اكتمال الاستعدادات لانطلاق سباقات الدريفت في “مهرجان ليوا”
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكملت منطقة تل مرعب في ليوا استعداداتها لاستضافة سباق ليوا دريفت غدًا “الجمعة”، ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025، الذي يُقام سنويًا لمحبي وعشاق رياضة السيارات والدريفت من مختلف دول العالم.
وأكدت اللجنة المنظمة، في بيان لها اليوم، أن سباقات الدريفت ستستمر يومي الجمعة والسبت، وتعد من أبرز الفعاليات المرتقبة في المهرجان، إذ يشارك فيها نخبة من السائقين المحترفين والهواة لاستعراض مهاراتهم في التحكم بالمركبات وتنفيذ حركات الدريفت على حلبة مصممة خصيصًا لتحدي مهارات القيادة هي حلبة مرعب.
وتعتبر “الدريفت كار” من السباقات العالمية التي تقام لها الكثير من البطولات، وكان أول حضور لسباقات الدريفت في المهرجان في موسم 2018 واستمرت بنجاح لتصبح منافسة ثابتة في أجندة المهرجان.
وأعلنت اللجنة المنظمة، اليوم، أن المنافسة ستقام على فئتين حيث تجمع ليوا دريفت المحترفين والنجوم من دول مختلفة وتعتبر من المستويات الأعلى في سباقات الدريفت وهي “دريفت محترفين”، بالإضافة إلى ” دريفت للهواة”.
من جانبها أعلنت اللجنة التحكيمية، اللوائح والقوانين الخاصة بالمنافسات من خلال التطبيق الإلكتروني للنادي، إضافة لكل الشروط المطلوبة والمواصفات الخاصة بالسيارات وآلية الدخول والخروج والتعليمات الخاصة بالمشاركة.
وستبدأ المنافسة غدا في تمام السادسة مساء وتتواصل مع التصفيات المختلفة والتجارب الحرة للمشاركين ومحترفي هذه الرياضة، ومن ثم الانتقال إلى البداية الرسمية للمنافسة وبدء الاستعراض الخاص بالدريفت.
وقال محمد المشغوني نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، إن سباق ليوا دريفت هو أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين الاحترافية والشغف برياضة السيارات.
وأضاف أنه تم توفير حلبة مميزة ومعايير سلامة عالية لضمان تجربة آمنة وممتعة للمشاركين والجمهور، وذلك في ظل السعي الدائم لجعل هذا الحدث منارة رياضية تحتفي بالمواهب المحلية والعالمية، مع التطلع لرؤية عروض استثنائية من المتسابقين هذا العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.