غواصون وطائرات يبحثون عن الناجين من حادث قارب مومباي.. أودى بحياة 13شخصًا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حادث قارب مومباي..قال مسؤولون في الهند إن طائرات هليكوبتر وغواصين جابوا المياه قبالة مومباي العاصمة المالية للهند اليوم الخميس الموافق 19 ديسمبر بحثا عن ناجين من حادث قارب أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل في اليوم السابق بينهم ثلاثة من أفراد البحرية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، فقد قارب سريع تابع للبحرية السيطرة واصطدم بسفينة مملوكة للقطاع الخاص كانت تقل سياحًا إلى كهوف إليفانتا القريبة، والتي تشتهر بفنونها الصخرية، وانقلبت العبارة نتيجة لذلك، ولكن تم إنقاذ 114 شخصًا.
وقال المسؤولون هناك إن من بين 114 شخصا تم إنقاذهم، كان 97 في حالة مستقرة وأربعة في حالة حرجة و13 لقوا حتفهم.
وانضمت سفن البحرية الهندية وخفر السواحل إلى عمليات البحث في الميناء عن شخصين على الأقل يعتقد أنهما مفقودان، أحدهما بالغ والآخر طفل، حسبما قال ضابط بحري طلب عدم الكشف عن هويته.حادث قارب مومباي وقع أثناء تجربة نوع جديد من المحركات للقارب السريع
وقال الضابط إن الحادث وقع أثناء تجربة نوع جديد من المحركات للقارب السريع.
وقال الضابط لرويترز "يبدو أن المحرك توقف عند الحد الأقصى للسرعة لكننا سنعرف بشكل أفضل بمجرد انتهاء التحقيق".
وأظهرت قنوات تلفزيونية قاربا سريعا يحمل على متنه خمسة أشخاص على الأقل يصطدم بسفينة الركاب.
وقال شهود عيان إن المياه بدأت تتدفق إلى السفينة المملوكة للقطاع الخاص "نيلكامال" بمجرد اصطدامها، وسارع الركاب إلى ارتداء سترات النجاة قبل القفز في المياه.
وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه لأسر الضحايا، وعرض صرف إعانات بقيمة 200 ألف روبية هندية (2400 دولار) لأقرب أقاربهم، و50 ألف روبية هندية (600 دولار) لكل مصاب.
وأضاف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي X أمس الأربعاء: "إن حادث القارب في مومباي أمر محزن".
وتكتظ الكهوف، التي تعد من مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي يعود تاريخها إلى القرنين الخامس والسادس الميلادي، بالسياح الذين يقومون برحلة تستغرق حوالي ساعة بالقوارب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قارب حادث قارب الهند مومباي حادث قارب
إقرأ أيضاً:
مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل
أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال معاذ مصطفى رئيس المنظمة السورية للطوارئ في مقابلة هاتفية مع رويترز من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين.
واعتبر مصطفى أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع، وقال "إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا"، مضيفا أنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وأنه إضافة إلى القتلى السوريين هناك ضحايا أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.
وعاد مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنته المعارضة أنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.
وتحدث إلى رويترز بعد مقابلة أجراها معه برنامج "تشانيل 4 نيوز" البريطاني في الموقع بالقطيفة، لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.
وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان "مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية".
إعلانوأضاف أن الجثث نُقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها بشاحنات مبردة.
وقال مصطفى "تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار".
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أُجبروا على حفر القبور و"في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب".
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية، وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.
ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك بعد على طلب التعليق. وقد تولى المنصب في يناير/ كانون الثاني الماضي بينما كان الأسد لا يزال في السلطة، لكنه قال للصحفيين الأسبوع الماضي إنه ينتظر تعليمات من السلطات الجديدة وسيواصل "الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله".