أفادت وسائل إعلام ايرلندية بأن سيتم استبدال سفارة إسرائيل في دبلن بمتحف فلسطيني  لسرد القضية الفلسطينية للجمهور؛ ويأتي ذلك بعد أن أعلنت تل أبيب، قبل أيام، غلق سفارتها هناك .

ووفقا لصحيفة "The Irish Times"، تم افتتاح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن.

ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدة، كان آخرها إيرلندا، حيث أقام معرضاً بعنوان "Art Under Fire" في كنيسة "مارينو"، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.

https://x.com/IrishTimes/status/1869432529033302436?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1869432529033302436%7Ctwgr%5E79822541bc4ece0b03644c6e277d0213a4ecf918%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fcdn.iframe.ly%2F6zGXuQ8

وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: "إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة "بيان سياسي".

ورداً على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في إيرلندا، قال: "بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟ إن ما يفعلونه أمر مروّع، وإيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل".

وأوضح صالح لصحيفة "The National" الإماراتية: "يبدو أن هناك دعما كبيراً لإنشاء متحف فلسطيني في إيرلندا، بناء على ردود الأفعال الأولية على المشروع". ولفت إلى أن المتحف "سيضم  لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين".

أضاف: "نحن ممتنون جداً للشعب الإيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الإيرلندية، تلقينا دعماً هائلاً، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا".

كان سفير إسرائيل لدى إيرلندا قد قال، في وقت سابق، إن هناك "هوساً مناهضاً لإسرائيل في الدولة"، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن "كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة"، بحسب The Irish Times.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، لدى إعلانه إغلاق السفارة: "إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل".

بعد قرار الاحتلال إغلاق سفارته في دبلن .. رئيس وزراء أيرلندا : لن تستطيعوا إسكاتناإسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا بعد تصاعد التوتراتزيارة الرئيس السيسي إلى إيرلندا | خطوة لجهود مصر في استرداد الآثار المهربة وحماية التراث

وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب "السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الإيرلندية".

تعدّ إيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.

وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الإيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تل أبيب القضية الفلسطينية وزير الخارجية الإسرائيلي إيرلندا متحف فلسطيني رئيس الوزراء الإيرلندي المزيد فی دبلن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتسلم جثامين 4 أسرى وتُفرج عن 25 فلسطينيا.. و«حماس»: قَتَلَهم جيشُهم

عبرت أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبوسالم، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، إذ سيتم إدخال جرافة مع 15 منزلاً متنقلاً مقسّمة على 5 شاحنات إلى القطاع، حسب «القاهرة الإخبارية».

دخول الدفعة الـ17 إلى «رفح» للعلاج فى المستشفيات المصرية

كما جرى دخول الدفعة الـ17 من المرضى والمصابين بغزة إلى معبر رفح البرى للعلاج فى المستشفيات المصرية.

وتسلم الصليب الأحمر، أمس، جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة بخان يونس جنوبى قطاع غزة، فى اليوم الـ33 من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وجرى بث لقطات حية، لوصول سيارات الصليب الأحمر صباح أمس، إلى خان يونس جنوب القطاع، تمهيداً لتسلم جثامين المحتجزين، فى ظل انتشار عناصر حركة حماس، التى سلّمت الجثث للصليب الأحمر، الذى سيُسلمها بدوره لقوات جيش الاحتلال داخل القطاع.

ووقّع الصليب الأحمر على وثائق تسلّم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة وسط حضور جماهيرى كبير، وجاءت عملية التسليم وسط وجود كبير لعناصر المقاومة الفلسطينية الذين انتشروا بمنطقة بنى سهيلة، أثناء عملية التسليم التى جاءت وسط المنازل المهدّمة التى تعرّضت لقصف الاحتلال، مما أدى إلى مقتل المحتجزين. ومنطقة بنى سهيلة قريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة والمناطق المحتلة عام 1948.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال تسلم الصليب الأحمر جثامين المحتجزين الأربعة، متابعاً أن القتلى الأربعة احتجزوا شرقى خان يونس، فى منطقة عمل فيها الجيش 4 أشهر تقريباً. وقال جيش الاحتلال، إنه تم إجراء فحص أمنى لتوابيت المحتجزين الأربعة قبل نقلها إلى معهد الطب الشرعى. كما أوضح مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم دفن الجثامين بمراسم عسكرية عقب تحديد هويتهم وفحصهم، بعدما خرجت تقارير تكشف تراجع «نتنياهو» عن المشاركة فى مراسم تسلّم جثامين المحتجزين الأربعة فى تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «نتنياهو» تراجع عن نية مُسبقة لديه بالمشاركة فى مراسم تسلم جثامين المحتجزين الأربعة، الذين سلمتهم حماس للصليب الأحمر.

وفى وقت سابق، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى، يوم أمس، بأنه سيكون صعباً وحزيناً على إسرائيل، قائلاً: «سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى». فيما أعرب الرئيس الإسرائيلى، إسحاق هرتسوج، عن أسفه حيال الفشل فى إعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياء، بعدما تسلمت تل أبيب جثامين 4 محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن 25 أسيراً فلسطينياً محتجزين لدى إسرائيل.

فى السياق ذاته، قالت حركة حماس إن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياءً إلى ذويهم، وأى محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر فى صفوف الأسرى. وأوضحت «حماس» فى بيان لها، أمس: «حرصنا فى مراسم تسليم جثامين المحتجزين على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء»، مضيفة: «حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدّمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم».

وشدّدت على أن جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسئولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مراراً. وذكرت حماس: «يتباكى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على جثامين أسراه الذين عادوا إليه فى توابيت، فى محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسئولية قتلهم».

ولفتت حركة المقاومة الفلسطينية إلى أنها بذلت كل ما فى وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجى والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار فى 19 يناير بعد أكثر من 15 شهراً على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين فى قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين فى سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية. وبموجب الاتفاق الذى تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً فى غزة، فى مقابل 1900 أسير فلسطينى فى سجون إسرائيل، حيث جرى الإفراج عن 19 محتجزاً إسرائيلياً و11034 أسيراً فلسطينياً على 6 دفعات.

«الصحة الفلسطينية»: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 48297 شهيداً و111733 مصاباً

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 48297 شهيداً و111733 مُصاباً، منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضحت «الصحة الفلسطينية»، فى بيان لها، أن مستشفيات قطاع غزة وصل إليها 6 شهداء و11 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.

 جيش الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة فى «الضفة»

وشنَّت قوات الاحتلال الإسرائيلى حملة اقتحامات واسعة فى عدد من المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت عدداً من المنازل خلال اقتحام بلدة سعير شمالى الخليل، وبلدتى ترمسعيا وسلواد شمالى رام الله. وشملت حملة الاقتحامات مخيم عسكر الجديد شرقى مدينة نابلس، كما داهمت المنازل خلال اقتحامها مخيم الدهيشة فى بيت لحم.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إسرائيل تتسلم جثامين 4 أسرى وتُفرج عن 25 فلسطينيا.. و«حماس»: قَتَلَهم جيشُهم
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • "بنى سهيلة" اليوم تثبت فشل إسرائيل الاستخباراتي.. ما القصة؟
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024
  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد
  • برشلونة يبدأ الخطوة الأولى لتجديد عقد جول كوندي