قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ هناك دعم أمريكي غير محدود يمكّن نتنياهو من فرض إرادته في الشرق الأوسط، مضيفا في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الاحتلال يفعل ما يريد، وهناك إدارة ضعيفة بشكل استثنائي، والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن غير موجود عمليا.

دعم أمريكي

وأوضح: «منذ بداية الحرب على قطاع غزة كان الموقف الأمريكي واضحا، فلا ضغط على دولة الاحتلال، وحتى القطع العسكرية الأمريكية في المنطقة تحارب إلى جانب إسرائيل».

الموقف الإيراني

وتابع: «بالنسبة إلى محور إيران، فمنذ بداية الحرب، قال وزير الخارجية الإيراني هذه ليست حربنا ولا علاقة لنا، ونحن خارج المعادلة، ولا نريد توسيع الحرب، وحاولت إسرائيل استدراجها للحرب، ولكن إيران تقول لا أريد، رغم أن لديها محور كان يعد بأمور كثيرة، واختلقوا بدعة، وبالتالي فقد اتخذت إسرائيل ذلك ذريعة لتدمير لبنان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل سوريا

إقرأ أيضاً:

كيف تستثمر كردستان الصراع الأمريكي الإيراني؟.. المصالح أولا

بغداد اليومأربيل

علق الخبير في الشأن العسكري آمانج عزيز، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، على مدى استثمار كردستان لتعمق الصراع بين أمريكا وإيران والفصائل خلال الفترة الأخيرة، مبينا أن هذا الصراع يخدم مصلحة الإقليم. 

وقال عزيز في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفائدة التي اكتسبها الإقليم من انشغال إيران والفصائل المسلحة بالصراع مع الولايات المتحدة، هو أنه أصبح بعيدا عن المسيرات والدرونات التي كانت تطلق باتجاهه، وبالتالي أصبحت كردستان في مأمن بالوقت الحالي".

وأشار إلى أن "الإقليم يرغب ببقاء القواعد العسكرية الأميركية، كون تلك القوات تقوم بتدريب ودعم قوات البيشمركة، وتوفر الغطاء الجوي الذي لا يمتلكه الإقليم، بالتالي استمرار الصراع، قد يشغل طهران عن استهداف القواعد العسكرية في العراق، والإقليم، وبالتالي يستفيد كردستان لتقوية علاقته مع الأميركيين". 

وأضاف أن "قضية تواجد القوات الأميركية وإنشاء القواعد العسكرية هي مسألة اتحادية، وتقررها الحكومة والبرلمان العراقي، وليست من صلاحية الإقليم".

وكان قد علق عضو برلمان إقليم كردستان الأسبق والمحل السياسي عدنان عثمان في وقت سابق على إمكانية استخدام الولايات المتحدة لإقليم كردستان في مواجهتها ضد الفصائل العراقية، فيما رأى عدم وجود ملامح لحرب بين الطرفين في الوقت الحالي.

وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد حتى الآن معالم حرب أمريكية ضد الفصائل المسلحة في العراق، لكن من المتوقع ازدياد الضغط الأمريكي باتجاه إبعاد العراق عن المحور الذي تقوده ايران".

ورجح ان "تكون العقوبات أو المقاطعات الاقتصادية نقطة البداية لهذه الضغوطات، من هذه الناحية، و باعتبار الإقليم جزء من منظومة الحكم في العراق فانه سيتأثر بهذه الخطوات سلبا او إيجابا".

ورأى عثمان ان "من مصلحة الإقليم عدم الانجرار وراء الاصطفافات، وخاصة عليها الابتعاد عن مواجهة الفصائل الشيعية، فهذا شأن داخلي للسلطات العراقية، وأيضا عليها عدم مواجهة أمريكا".

وبين أن "الحالة الطبيعية ومن منطلق المصلحة العامة للإقليم و العراق ككل، هو عدم الانجرار وراء المواجهات والضغط باتجاه إيجاد حلول منطقية و معقولة لكل المشاكل"، مرجحا أن "الإقليم بعلاقاته الواسعة تستطيع المساعدة في خفض التوترات بما يخدم استقرار و ازدهار العراق و ابعاده عن الصراعات الإقليمية".

ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.

ولعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يجدد إدانته للعدوان الأمريكي على اليمن
  • رسائل اليمن للعدوان الأمريكي في ذكرى غزوة بدر
  • مؤرخ يبرز تعنّت نتنياهو واستخدامه الحرب كأداة.. هل اقتربت إسرائيل من حرب أهلية؟
  • كيف تستثمر كردستان الصراع الأمريكي الإيراني؟.. المصالح أولا
  • (إسرائيل) تختنق في أضخم مظاهرات .. واتهام نتنياهو بإشعال الحرب الأهلية
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على قاعدة عسكرية في محور الصحراء
  • إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها
  • تفاقم الأزمة السياسية بإسرائيل والنقابات تصطف ضد نتنياهو
  • المتحدث باسم فتح: لا نعول كثيرا على الموقف الأمريكي ونحملهم مسئولية التصعيد بغزة
  • السودان.. تاريخ من الانقلابات والحروب والاضطرابات السياسية