إلقاء القبض على طالب قتل زميله بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ، من إلقاء القبض على طالب، متهم بقتل زميله في منطقة الـ 74 والمشهورة بمنطقة الدروس الخصوصية، بسبب خلافات سابقة بينهم، حيث قام بطعنه بطعنة نافذة بالظهر توفي على إثرها داخل مستشفى كفر الشيخ العام، وفر هاربا لتنجح جهود فريق البحث الجنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام من إلقاء القبض على المتهم.
تلقي اللواء إيهاب عطيه، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خيري نصار، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، إخطار بإصابة طالب بطعنة نافذة في الظهر ليجري نقله إلى مستشفي كفر الشيخ العام، وأثناء محاولة إسعاف توفي الطالب ويدعي “ إسلام محمد حسيب”، 16 عام، طالب بالصف الثاني الثانوي، ومقيم بقرية المرابعين التابعة لمركز كفر الشيخ، متأثرًا بإصابته.
على الفور شكل اللواء خيري نصار، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، بتشكيل فريق بحث جنائي مكبر من ضباط وحدة البحث الجنائي بقسم أول كفر الشيخ وضباط المديرية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لكشف ملابسات الواقعة وتفاصيلها.
وبالفحص والتحري من قبل فريق البحث تبين أن مرتكب الواقعة طالب يدعي “ م. ا. ر. ا” 16 عام، صديق المجني عليه وحدثت خلافات سابقة بينهم تجددت يوم الواقعة، يتعدي المتهم على المجني عليه بالضرب بسلاح أبيض في الظهر ويحدث إصابته التي أودت إلى وفاته ليجري إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية.
حرر محضر بالواقعة رقم 12980 جنح قسم أول كفر الشيخ وجارى العرض على جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات مع الطالب المتهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ البحث الجنائی إلقاء القبض کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يتفقدان مشروع كُتاب وحلقات القرآن الكريم بكفر الشيخ شحاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف "كُتـاب وحلقات القرآن الكريم" كأول نموذج تم افتتاحه بقرية كفر الشيخ شحاته بمركز ومدينة تلا على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "عودة الكتاتيب" لإعادة إحياء مشروع تحفيظ القرآن الكريم بالقرى المصرية من جديد ضمن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " ، والتي تعكس حرص وزارة الأوقاف علي استعادة الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال علي قيم القرآن الكريم.
وقد رافقهم محمد موسى نائب المحافظ ، الدكتور محمد عبدالرحمن البيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور حسين القاضي مساعد رئيس القطاع الديني ، والدكتور محمد خليفة وكيل وزارة الأوقاف المنوفية ، الدكتور نبيل كمال ممثلا عن مؤسسة (المنة) ، محسن سرحان بنك الطعام ، عدد من القيادات الدعوية والتنفيذية .
ووسط فرحة الأهالي ، التقي محافظ المنوفية ووزير الأوقاف عدد من أطفال القرية من حفظة القرآن الكريم بكتاب الشيخ محمود أبو عامر، وأشاد الوزير بالنموذج المتميز للكتاتيب الذي تقدمه محافظة المنوفية كصورة من صور تألق المدرسة المصرية في خدمة القرآن الكريم مع مخبز للخبز لخدمة أهالي القرية ، وأننا اليوم بصدد تدشين برنامج عودة الكتاتيب بجميع مدن وقرى مصر وتبنى تلك المبادرة ومحاكاتها ، كون الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم بل هي صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبنى الإنسان المصري على الاخلاق الرفيعة والفهم العميق لمعاني الدين والانتماء الصادق للوطن وإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة باعتبارها لغة القرآن الكريم مما يحمى الأجيال القادمة من الإرهاب والإلحاد معاً.
وأكد الوزير على أن مشروع الكتاتيب يجسد التكامل بين العمل الوطني الجماعي والجهود المجتمعية في تحقيق أهداف بناء مجتمع قوي ومتماسك ، مشيرًا إلى اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير منهجية الكتاتيب لتتماشى مع احتياجات العصر ومتطلباته وذلك من خلال تضافر جهود أهالي القرية وقيادات الدعوة في دعم المبادرة وإنجاحها.
وقد أكد محافظ المنوفية علي أهمية تعزيز الوعى لدى النشء والشباب وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة ونشر صحيح الدين يعد محوراً هاماً لبناء الجمهورية الجديدة التي تتبناها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، مثمناً جهود وزارة الاوقاف في تدشين العديد من المبادرات وعلى رأسها " إعادة إحياء مشروع تحفيظ القرآن الكريم بالقرى المصرية كما كان في العهود السابقة ليكوم صرحاً تعليمياً وتربوياً ومنارة وسيطة تهدف إلى تعزيز الوعى الديني وغرس القيم الاخلاقية النبيلة .
كما أشاد المحافظ بالجهود المجتمعية المشاركة وخاصة بنك الطعام المصري على دعمه الكامل لكافة الفعاليات التي من شأنها توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للوصول إلى الفئات البسيطة والأولى بالرعاية بالتنسيق مع جميع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، مؤكداً على تقديم الدعم الكامل لكافة الفعاليات التي من شأنها تعزيز القيم الدينية السمحة.