“دخل مشلولا وخرج مهرولا”.. أول رد من الكنيسة المصرية على فيديو معجزة “المواطن المشلول”

مصر – رد الأسقف العام لكنائس عزبة النخل الأنبا سيداروس، على الجدل المثار حول شفاء مواطن مصري يدعى عادل فايز من الشلل الرباعي بعد عدة سنوات من المرض بسبب معجزة.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورا يفيد بعقد الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس عزبة النخل، مؤتمرا صحفيا لإثبات شفاء المدعو عادل فايز من الشلل الرباعي زاعمين أنها معجزة.

وقال الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس عزبة النخل، لم أطلب عمل مؤتمر صحفي لهذا الموضوع نهائي، والكنيسة لها متحدث رسمي مختص بهذه الأشياء والإعلان عنها.

وأضاف، لا يوجد مؤتمر صحفي غدا، والكنيسة لها متحدث رسمي سيأخذ الأوراق والتقارير المرضية للمدعو عادل للبحث فيها والدراسة ويجلس مع الشخص صاحب المعجزة بنفسه.

واختتم الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس عزبة النخل، “الكنيسة ستتحدث باسم الكل، وأنفي المعلومة المتداولة بشأن عملي مؤتمرا صحفيا لهذه الواقعة، ولم أطلب من أحد أن يقول ذلك أو يرتب لي مؤتمرًا صحفيا”.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر قد ضجت بعد تداول واقعة لمهندس مصري مصابا بالشلل، حيث دخل لكنيسة العذراء في عزبة النخل ويزعم أنه شفي.

وقال المهندس صاحب الواقعة فى تصريحات له عقب تداول الحدث أنه سقط من السلم وأصيب بكسر في منطقة الظهر، وعندما ذهب إلى الطبيب قام بالضغط بطريقة خاطئة على العمود الفقري، وحدث قطع في النخاع الشوكي، ومنذ ذلك الوقت وهو يجلس على كرسي متحرك بعد إصابته بالشلل الرباعي، بالإضافة إلى إصابته بضمور في المخ، أثر على حركة الكلام والأيدي حسب قوله.

وأشار إلى أنه لم يكن يستطيع الحديث بسبب مرضه، وأنه إذا أراد قول شيء، يحاول كتابته لزوجته ولكنه يفشل في السيطرة على القلم ويكتب شيئا مغاير تماما لما يريده، ولكن بعد ذهابه للكنيسة حدثت المعجزة، وهو لا يصدق حتى الآن ما حدث، قائلا: “الله موجود”.

وتحدث عن يوم الواقعة التي وصفها بـ”المعجزة” قائلا إنه ذهب إلى مزار العائلة في مسطرد، حيث قال له الخادم في الكنيسة أنهم سيتوجهون في اليوم التالي إلى أديرة الصعيد في درنكة والمحرق في رحلة وسيذهب معهم، وعند ذهابه حدث كسر في إحدي عجلات الكرسي المتحرك واصفا الأمر أنه علامة من الله وسيشفى الآن ومستشعرا لصوت يطالبه بالعودة إلى كنيسته الأم في عزبة النخل.

ويتوجه في اليوم التالي للكنيسة الأم ويزعم أنه يرى السيدة العذراء أمامة  مضيفا: “شوفت نور خفيف وبعدين اختفى قولت ده أكيد العدرا، فضل يروح ويجي مرتين، لحد ما لاقيت العذرا بنور قوي واقف قدامي، صرخت وفضلت أقول العدرا أهي”، يستكمل عادل أنه نهض مهرولا في اتجاه النور، وشفي بعدها.

المصدر: القاهرة 24

المصدر: صحيفة المرصد الليبية