عين ليبيا:
2025-01-19@03:03:06 GMT

العراق والسعودية يتفقان على التنسيق بشأن سوريا

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

اجتمع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في المخيم الشتوي بمدينة العلا.

واتفق العراق والسعودية “على تنسيق خطواتهما تجاه سوريا وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة بالكامل”.

وجرى خلال اللقاء “بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة”، حيث أكد السوداني، “حرص العراق على وحدة الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد”.

وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، قال السوداني، إنه مستعد “للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة، من أجل إرساء الأمن والاستقرار، وإبعاد المنطقة عن خطر الصراعات والحروب”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السعودية العراق سوريا حرة ولي العهد السعودي

إقرأ أيضاً:

جهاز المخابرات العراقي شنو شغله ؟ ..محمد الحسّان في قطر !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:- لا نريد التدخل والنبش بالأسرار التي نعرفها داخل الأجهزة الامنية العراقية والتي تؤلمنا جدا . والتي أقل ما يقال عنها مزارع للطابور الخامس المتنوع ( فايف ستار) .وهناك قيادات في تلك الأجهزة تراقب وساكته وتغض النظر ولا نعرف السر في ذلك .وفقط يطاردون ويضايقون الضباط والرجال المخلصين والاختصاص داخل تلك الأجهزة لكي يثبطون هممهم ويفرقون شملهم ( وخلي القائد العام يقرأ ويدقق ويفتح التحقيق بذلك ) ولا نستطيع كشف تلك الاسرار والمصايب لانه راح يطلعون وطنيين واحنه الخونة. ونصبح نحن لدينا مخطط لتفليس الأجهزة الأمنية وتشويه سمعتها !
ثانيا : موضوع مقالتنا هذه وعنوانها ليس تحرشاً بالأجهزة الأمنية .ولكنها صرخه مدوية في اروقة ومكاتب هذه الأجهزة وفي اروقة الحكومة عن مايحدث من استهتار بالضد من الامن القومي العراقي .وصرخة للحفاظ على المعاهدات والأعراف الدولية وحدود المسؤوليات التي عادةً ما تُضربْ عرض الحائط من قبل السفراء والدبلوماسيين الاجانب إلى العراق . وحتى من قبل الدبلوماسيين والموظفين التابعين لفروع الأمم المتحدة UN في العراق وعلى رأسهم ممثلي الأمين العام في العراق واخرهم الممثل الحالي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ” محمد الحسان” . لماذا لا يحترمون حكومات العراق، ولماذا لا يحترمون اتفاقية فيينا لعام ١٩٦١ ؟ ولماذا عدم احترام النظام السياسي في العراق ؟ اين الخلل والسبب ؟ . نعتقد السبب في الحكومة وفي السلطات العراقية !
ثالثا: وإلحاقاً بما تقدم في النقطة ( ثالثاً) !
أ: هل تعلم الحكومة العراقية وجهاز المخابرات العراقي بما يفعله ويرتكبه ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق السيد العُماني ( محمد الحسان) والذي يرتكب مخالفات خطيرة ؟
ب:- هل تعلم الحكومة ورئيسها السوداني وجهاز المخابرات بالخطر الجسيم الذي ارتكبه ( محمد الحساني ) وهو يزور دولة قطر ويتناقش بملفات سرية مع وزير دولة قطري داخل وزارة الخارجية القطرية وهو ( محمد الخليفي) قبل ايام ؟ وهذا الخليفي هو مسؤول تمويل مشروع ” الربيع العربي ” الذي ضرب مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا ودول اخرى من قبل .. ويدير ملفات خطيرة اخرى وربما العراق صار من ضمن أولوياته !
ج:- مالذي ناقشه( محمد الحسان) سراً في قطر عن دولة العراق مع هذه الشخصية المثيرة للجدل والتي تعادل شخصية الفرنسي و مهندس ثورات الربيع العربي الصحفي الفرنسي اليهودي ( برنار هنري ليفي) ؟ فأين جهاز المخابرات العراقي من كل هذا ؟
د:- وعندما اتصلنا ” بمكتب الامين العام للأمم المتحدة ” استغربوا واستنكروا وقالوا ليس من صلاحياته ومهامه زيارة دولة قطر ولا اي زيارة اخرى لأي بلد لان عمله مُكرّس في العراق حصراً.. وقالوا وبخنا من قبل ( بلاسخارت ) عندما زارت ايران دون التنسيق مع مكتب الامين العام . وقالوا حتى لا يجوز له زيارة المرجعية الدينية وهو اجتهاد منه ( وهذا عُرف استعمله الأخضر الإبراهيمي قبل سنين بالتنسيق مع المجتمع الدولي حينها لظرف خاص) وعندما استعملته بلاسخارت كانت مخطئة !هـ:-وهنا نسأل :-هل الحكومة العراقية حكومة جمهوريات موز ؟ وهل هناك اطراف داخل الحكومة تعمل بالضد منها ؟ وهل العراق فرغَ من الكفاءات المختصة بالمعاهدات وبعمل الامم المتحدة لكي تعطى هكذا ملفات لناس وجهات ليس لها خبرة أصلا وبالتالي يلعب الحسان بكيفه !؟
الخلاصة :
١- يجب استدعاء السيد محمد الحسان فورا ليخبر وزارة الخارجية العراقية وجهاز المخابرات بأسباب زيارته دولة قطر واللقاء مع شخصية قطرية مثيرة للجدل ؟
٢- ويجب ارسال رسالة شديدة اللهجة إلى الامين العام للأمم المتحدة حول التحركات واللقاءات والسفرات المريبة التي يقوم بها ممثله في العراق السيد محمد الحسان!
٣- ويجب توجيه انذار للسيد محمد الحسان او طرده من العراق وان بقي يجب مراقبته مراقبة شديدة. فيبدو ان الرجل لديه مهام اخرى لا تخدم العراق !
٤- وهناك أمور اخرى لا نتطرق لها في هذا المقال و تتعلق بحريته الشخصية !
سمير عبيد
١٦ يناير ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • السوداني يستقبل القائم بالأعمال الأمريكي لدى العراق
  • هيومن رايتس:حكومة السوداني أنتهكت حقوق الإنسان العراقي بالقوانين القاسية والاساليب التعسفية
  • العفو الدولية:حكومة السوداني أنتهكت حقوق الإنسان العراقي بالقوانين القاسية والاساليب التعسفية
  • بيان: الشرع ورئيس الإمارات يتفقان على مواصلة التنسيق لدعم الشعب السوري
  • شكشك وثابت يتفقان على التنسيق لمعالجة العراقيل أمام الليبيين في مصر
  • الأمن الوطني العراقي: أحبطنا العديد من الهجمات الإرهابية في دول أوروبية
  • وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران
  • السوداني يؤكد انفتاح العراق على الشركات الأوروبية لتحقيق شراكات اقتصادية متكاملة
  • السوداني:الفرص الاستثمارية في العراق الأكثر على مستوى المنطقة
  • جهاز المخابرات العراقي شنو شغله ؟ ..محمد الحسّان في قطر !