عودة الجثث مقابل الأسرى.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مفاوضات هدنة غزة| عاجل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم، إنه من الواضح أن الفجوات بين إسرائيل وحماس قد تقلصت، وتظهر التقارير تفاؤلاً متزايدًا، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.
وتابعت الصحيفة بأن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام برنز، للمنطقة، واقتراب انتهاء فترة رئاسة جو بايدن، زادا من شعور الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة بأننا أقرب من أي وقت مضى إلى «صفقة»، مشيرة إلى استمرار الضغط العسكري الإسرائيلي على غزة، على أمل أن يساعد في الإفراج عن المحتجزين أو أن يضر أكثر ببنية حماس التحتية في غزة وقيادتها.
وكانت الصحيفة أشارت إلى أن بنود صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس تشمل إعادة عشرات المحتجزين، بما في ذلك الجثامين، في المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
الصفقة تتضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال في غزةأشارت إلى أن الصفقة تتضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع محددة داخل قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى استمرار المباحثات حول آلية عودة النازحين إلى شمال القطاع.
كما أوضحت الصحيفة، أن إسرائيل طلبت إقامة نقاط تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال غزة.
المفاوضات في الدوحة حسمت النقاط العالقة المتعلقة بالأسرى الفلسطينيينوقال مسؤول رفيع في حماس، إن المفاوضات في الدوحة، حسمت النقاط العالقة المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، والتي يجب أن تتضمنها الصفقة، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف أن 90% من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع قد جرى حلها، مشيراً إلى أنه «يمكن القول إننا على وشك الإعلان عن توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما لم تُضاف مطالب جديدة من الحكومة الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى الهدنة في غزة جيش الاحتلال غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.