حزب الريادة: الشائعات أبرز أسلحة الجماعة الإرهابية لتشويه صورة الدولة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن الشائعات من أخطر الأدوات التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في المجتمعات، إذ تعتمد على استراتيجية مدروسة لإطلاق الشائعات ونشرها، مستغلة التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب بسرعة فائقة.
ألاعيب الجماعةوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن من أبرز نماذج ألاعيب الجماعة تمثلت في نشر شائعات عن انهيار الاقتصاد الوطني، مستهدفة إثارة القلق بين المواطنين وتقويض الثقة في مؤسسات الدولة، وعلى سبيل المثال تلجأ الجماعة لترويج أخبارًا كاذبة عن نقص السلع الأساسية وتدهور العملة المحلية، ما يدفع البعض إلى التكالب على الأسواق، وحدوث أزمات مصطنعة تُعزز خطابهم التضليلي.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية لجأت إلى استغلال الأحداث الكبرى لترويج الشائعات، فخلال جائحة كورونا نشرت أخبارًا مغلوطة عن أداء الحكومة في إدارة الأزمة، ما تطلب مزيدا من الجهود الوطنية لمكافحة الفيروس، وزاد من حالة الهلع بين المواطنين، بالإضافة إلى ذلك تعتمد الجماعة على تشويه الشخصيات الوطنية والقيادات، من خلال ادعاءات زائفة تهدف إلى تقويض مصداقيتهم أمام الرأي العام.
وأكد رئيس حزب الريادة أن خطورة هذه المخططات تظهر في أنها تستهدف الروح المعنوية للشعوب، وتعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي، إلا أن وعي المواطنين وقدرة الدولة على مواجهة هذه الحروب النفسية بالمعلومات الموثوقة كان لها دور كبير في إحباط العديد من مخططات الجماعة، فالتصدي للشائعات يتطلب تعاونا مجتمعيا واعيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الريادة الريادة الشائعات جماعة الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: مصر تحترم حقوق الإنسان.. وتتابع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بانتظام
استعرض المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، آلية التقرير الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان، من قبل كل دولة على مدد معينة تصل كل 3.5 سنة، شارحا للأمم المتحدة ما قدمته مصر في ملف حقوق الإنسان، والهدف منها كان الارتقاء بحالة حقوق الإنسان، مؤكدا أنّ الدولة المصرية منتظمة في آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ عام 2009.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينجاء ذلك في كلمته خلال ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة القادمة.. ماذا تحقق وما هو المأمول في المستقبل».
وتابع فوزي أنّ الدولة المصرية مشتركة في آلية الاستعراض الدوري الشامل، وفي كل مرة نعرض ما تم اتخاذه في ملف حقوق الإنسان والتوصيات التي نحصل عليها، مضيفا: «لا توجد دولة في العالم لم تتلق ملاحظات في ملف حقوق الإنسان».
وأكد أنّ الدستور المصري يحتوى على أكثر من 90 مادة تتحدث عن مجال الحقوق والحريات، والآلية المؤسسة لتنفيذ الدستور هي التشريعات، وفي مصر لم تتوقف الآلة التشريعية طوال السنوات الماضية، مشيرا إلى أنّ هناك قوانين عديدة صدرت في الفترة الأخيرة تعبر عن النهوض بملف حقوق الإنسان، ولدينا مؤسسات منتظمة منها مجلس النواب، ولدينا حكومات تعين بطريقة دستورية ولدينا هياكل مؤسسية منتظمة.
وأوضح فوزي، أنّ كل المؤسسات والأجهزة الموجودة في الدولة لها اختصاص من اختصاصات حقوق الإنسان، لذلك مصر أنشأت لجنة تابعة لوزارة الخارجية وممثل فيها كل الهيئات وتنعقد بصورة دورية وكل أعضائها وأمانتها الفنية أصبح لديهم خبره كبيرة في الملف، وهي اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوأكمل أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يتم تنفيذها بشكل منتظم ومدتها 5 سنوات، لافتا إلى أنّ كرامة الإنسان المصري موجودة في الدستور المصري، وسعداء بمشاركة الدولة في حقوق الإنسان ولكن الأساس في ذلك هو الدستور المصري.
واستطرد فوزي: «المؤسسة الدولية في جنيف، قالت للدول في المنطقة اتبعوا سياسة مصر في إنشاء لجنة دائمة، كما أنّ اللجنة تنعقد بصفة دائمة، وأصبح لديها خبرات تراكمية»، مضيفا: «الأهم من ذلك أنّه أصبح لدينا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي ترتبط بأهداف وتوقيتات، حيث مدتها تتمثل في 5 سنوات، ويتم متابعة ما تناقشه اللجنة بشكل دائم».
وأكد أنّ مصر تحترم حقوق الإنسان، لأن كرامة الإنسان المصري التزام موجود في صلب الدستور المصري وليس لتصدير صورة للجهات الخارجية.
أدارت الندوة آدا جاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها: المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفير خالد البقلي، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، ومحمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.