كليفلاند تستضيف مباراة إنتر ميامي وكولومبوس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كليفلاند (أ ب)
من المتوقع أن يلعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي اختير أفضل لاعب في بطولة الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم في موسمه الأول مع فريقه إنتر ميامي، في كليفلاند في 19 أبريل القادم ضد فريق كولومبوس كرو بملعب (هنتنجتون بانك)، الذي يتسع إلى 67 ألف متفرج، ويعد ملعب هنتنجتون بانك معقلاً لفريق كليفلاند براونز، المنافس بدوري كرة القدم الأميركية.
ستكون مباراة ميامي وكولومبوس أول مباراة في الموسم العادي من الدوري الأميركي لكرة القدم تتم إقامتها في كليفلاند، التي استضافت سابقاً مباريات تضم منتخبي الولايات المتحدة للرجال والسيدات.
ويملك دي وجيمي هاسلام، مالكا فريق كليفلاند براونز، فريق كولومبوس كرو أيضاً، حيث ينظران إلى أن إقامة المباراة في كليفلاند بمثابة فرصة لتوسيع قاعدة جماهيرهما.
وقال جون جليسينج، رئيس الاستراتيجية والتطوير في مجموعة (هاسلام سبورتس): «في ملعب هنتنجتون بانك، يمكننا الترحيب بعدد أكبر بكثير من مشجعي فريق كروي، ويمنحنا ذلك فرصة للتواصل مع مشجعين جدد في شمال شرق أوهايو».
وتم اختيار ميسي أفضل لاعب هذا الموسم على الرغم من غيابه عن 15 مباراة من أصل 34 مباراة لفريق إنتر ميامي في الموسم العادي بسبب الإصابات، أو الالتزامات مع المنتخب الأرجنتيني، علماً أنه سجل 20 هدفاً، وقدّم 16 تمريرة حاسمة لزملائه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة القدم الدوري الأميركي إنتر ميامي ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
الصحف الإيطالية: إنتر ميلان.. «وداعاً للثُلاثية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة«وداعاً للثُلاثية»، هكذا اتفقت عناوين أغلفة أبرز الصحف الرياضية الإيطالية، التي خرجت بعد خسارة الإنتر «الصادمة» على يد غريمه وجاره اللدود، ميلان، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، وبينما ابتسمت «الثُلاثية» التهديفية لـ «الشياطين» في ليلة تاريخية جديدة ضمن موسم لن يُنسى، على صعيد «ديربي الغضب»، ودّع «الأفاعي» حلم تحقيق ثُلاثية التتويج بالخروج من الكأس، وهو ما يُلقي بظلاله على ما بقي من مبارياته في «الكالشيو» و«الشامبيونزليج»، خوفاً من نهاية «مأساوية».
صحيفة «كورييري ديللو سبورت» كانت قاسية في تناول هزيمة «النيراتزوري»، حيث تحدثت صراحة عن «ضياع كل شيء» بعد الإقصاء من بطولة الكأس، ونقلت الكثير من الصور والتعليقات الساخرة من «حلم الثلاثية الضائع»، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كانت «لا جازيتا» أكثر رصانة وعقلانية، بنشر تقرير مصور حول ذلك الأمر، قالت فيه إن الهزيمة رغم ثقلها، لا تعني انهيار الإنتر، الذي لا يزال يملك فرصة تحقيق «ثُلاثية خيالية»، في إشارة إلى مشاركته بكأس العالم للأندية، بنظامها الجديد، وحال اقتناص اللقب العالمي ونجاحه في الفوز بـ «سيري آ» ودوري الأبطال، سنكون أمام «ثُلاثية غير عادية» بالتأكيد.
«لا جازيتا» واصلت حديثها الحماسي حول قدرة «الإنتر» على تجاوز تلك الصدمة، رغم محاولته غير الناجحة في الخروج من أجواء الهزيمة السابقة أيضاً في الدوري، على يد بولونيا، إلا أنها ترى أن الفريق الذي أقصى بايرن ميونيخ، يُمكنه تخطي تلك المرحلة الصعبة غير المُستقرة، وعليه أن يتفاءل وإلا سيفقد كل شيء بالفعل، على عكس ميلان، الذي رأته «لغزاً»، متسائلة حول كيفية تحويله موسماً «فاشلاً» إلى نجاح عجيب، خاصة أنه يُمكنه الخروج بلقبين، بعد فوزه بالسوبر، بينما قد يُنهي «الإنتر» الموسم بحصاد «صفري»!
وقالت «توتوسبورت» إن «الأفاعي» لم يعتد خسارة مباراتين متتاليتين هذا الموسم، وهو ما يعكس حالة الضغط والتوتر التي يعيشها الفريق بسبب حلم التتويج بجميع البطولات الحالية، بجانب تأثره البدني الذي ظهر بوضوح مؤخراً، ورغم اعتراف مدربه إنزاجي بذلك، إلا أنه رفض أن يكون عُذراً لهاتين الهزيمتين، اللتين وضعتا الفريق «على المحك» في فترة حرجة وحاسمة من الموسم.
ونقلت «لا جازيتا» رأي المدرب الإيطالي الكبير، فابيو كابيلو، حول ما حدث في «الديربي»، حيث يرى أن اختيارات إنزاجي كانت «متهورة» في مباراة بالغة الأهمية، وأن أي محاولة للتقليل من قيمة بطولة الكأس خاطئة تماماً، قائلاً إن الخاسر هو من يستهين بها، ولهذا يرى كابيلو أن مشكلة «الإنتر» ذهنية أكثر من كونها فنية، كما نشرت تقريراً تحليلياً حول حالة «النيراتزوري» الذي لم يخطئ مدربه عندما حاول القيام بـ «مداورة» في فترة مزدحمة من الموسم المُرهق، لكن الفريق يبدأ جيداً ثم ينهار لاحقاً، مثلما حدث في المباراتين المتتاليتين، كما كتبت أن إصابة ماركوس تورام أطفأت أضواء هجوم الإنتر، وكشف عن عجز الأوراق البديلة وعدم قدرتها على إنقاذ الفريق.