أمريكا تعيد 3 من معتقلي غوانتانامو إلى وطنهم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نقلت الولايات المتحدة، اثنين من المعتقلين الماليزيين في سجن خليج غوانتانامو العسكري الأمريكي إلى وطنهم، بعد أن أقرا بالذنب في تهم تتعلق بتفجيرات 2002 القاتلة في بالي، ووافقا على الإدلاء بشهادتهما ضد العقل المدبر المزعوم لتلك الهجمات وغيرها، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أمس الأربعاء.
وتأتي عمليات النقل، وإعادة رجل كيني كان محتجزا في غوانتانامو لمدة 17 عاماً دون توجيه تهم إليه، في الوقت الذي تضغط فيه جماعات حقوق الإنسان وغيرها على إدارة الرئيس جو بايدن، لإنهاء احتجاز أكثر من 10 رجال آخرين محتجزين هناك دون توجيه تهم إليهم، ووسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة بشأن السجن.
Two Guantanamo Bay detainees back in Malaysia, will undergo rehabilitation, Bernama reports https://t.co/gNxOhm7HHl pic.twitter.com/8BmSvW3y6m
— Reuters World (@ReutersWorld) December 19, 2024ويقول المدعون العامون إن "محمد فريق بن أمين، ومحمد نذير بن ليب، عملا لسنوات مع إنسيب نورجمان، المعروف باسم حمبلي، وهو قيادي إندونيسي في الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي". وقال مسؤولون أمريكيون إن ذلك يتضمن مساعدة نورجمان على الإفلات من الاعتقال بعد تفجيرات 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2002، التي أودت بحياة 202 شخص في موقعين ليليين في بالي.
وقد أقر الرجلان بالذنب في يناير (كانون الثاني) الماضي، بالتآمر وتهم أخرى. وقال البنتاغون في بيان إن "نقلهما يأتي بعد أن أدليا بشهادة يخطط المدعون لاستخدامها في المستقبل ضد نورجمان، العقل المدبر المزعوم".
ويقبع نورجمان رهن الاحتجاز في غوانتانامو، في انتظار استئناف جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة في يناير (كانون الثاني) المقبل، فيما يتعلق بتفجيرات بالي وهجمات أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إدارة الرئيس أمريكا
إقرأ أيضاً:
بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”
سيغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه يوم الاثنين كثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحاول إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا ويفشل في إزالة الوجه القبيح. لواحدة من السياسات الأكثر جدلا في التاريخ الأمريكي الحديث، وسط غموض حول مصير المعتقل سيئ السمعة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن فتح معتقل غوانتانامو في ذروة ما أطلق عليه وقتها “الحرب على الإرهاب”. وألقى بـ780 رجلا داخله، قبل أن يدرك أن وجوده أصبح أداة لتجنيد الإرهابيين ووصمة عار على مكانة أمريكا. فأراد إغلاقه لكنه اكتفى بتقليص عدد السجناء إلى 242، وخاض خلفه باراك أوباما حملته الانتخابية على وعد بإغلاقه. ولكن الكونغرس عرقله فخفض عدد النزلاء إلى 40.
وفي ولايته الأولى خرج ترامب عن السياق حيث تعهد بالحفاظ على السجن وملئه “ببعض الأشرار” حسب تعبيره، لكنه لم يضف أي سجين ثم جاء بايدن. فخفض عدد نزلاء غوانتانامو إلى 15، ونقل هذا الشهر 11 يمنيا إلى عمان. بعد نقل اثنين إلى ماليزيا وواحد إلى كينيا في ديسمبر.
ووفقا لواشنطن بوست، السجناء الباقون من أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان واليمن والصومال وإندونيسيا والسعودية. إضافة إلى فلسطيني، وقد ألقي القبض عليهم من قبل القوات الباكستانية قرب الحدود الأفغانية عام 2001.