مصطفى بكري: «يد الصهاينة تمتد إلي اليمن وأرض العرب أصبحت مستباحه»
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري على الهجمات الإسرائيلية على مدن يمنية، أمس، بأن أرض العرب أصبحت مستباحة، وأن الصمت على هذه الجرائم يغري الأعداء بارتكاب المزيد منها.
وقال
مصطفى بكريفى تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع «x» (تويتر سابقاً): «يد الصهاينة تمتد إلي اليمن، 4 غارات إسرائيلية، تدمر محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء ومحطة أخرى بشمال صنعاء»
وأضاف
بكري: «7 غارات على الحديدة، تودي بوقوع العديد من الشهداء.
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة وميناء رأس عيسى غرب البلاد لسلسلة غارات إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الغارات على صنعاء طالت محطتي كهرباء حزيز وذهبان جنوب وشمال العاصمة، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي كبير أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات جوية على اليمن، وأن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن هذه الضربات، فيما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن سلسلة من الضربات الجوية المكثفة هزت صنعاء بعد وقت قصير من استهداف صاروخ حوثي وسط إسرائيل.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مخطط تقسيم سوريا فتح الطريق أمام إسرائيل لتدمير الجيش السوري
مصطفى بكري: نحن في مرحلة توجب الحوار الموضوعي لما تواجهه المنطقة من تحديات
مصطفى بكري: مصر استطاعت أن تتخطى مؤامرات الشرق الأوسط الجديد بفضل جيشها الوطني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مصطفى بكري عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري غارات إسرائيلية أراضي الدول العربية مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يقود مبادرة صلح بين قبيلتي الأشراف والحميدات في قنا
في خطوة تهدف إلى تعزيز أواصر المحبة والوحدة بين قبائل محافظة قنا، شارك النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، في عقد جلسة صلح بين عائلتين من قبيلتي الأشراف والحميدات.
انعقدت الجلسة في ديوان آل صيام بقرية المعنى، بحضور عدد من القيادات الشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من بينهم النائب مصطفى محمود، والنائب محمد الجبلاوي، بالإضافة إلى النائب محمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ.
وأعرب النائب مصطفى بكري عن تقديره لتجاوب العائلتين مع مبادرة الصلح، مؤكدًا أن قنا بجميع قبائلها تضرب نموذجًا للوحدة الوطنية.
وأوضح بكري أن الأزمة أخذت مسارًا غير قبلي، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الجلسة هو توحيد الصفوف والتأكيد على أن قنا قبيلة واحدة تجمعها روابط الدم والمحبة، كما تعهد بمتابعة القضية شخصيًا، بدءًا من اليوم التالي، من خلال التواصل مع الجهات المعنية في القاهرة لإنهاء الإجراءات القانونية والإفراج عن الشباب المحتجزين قريبًا.
ودعا بكري الحضور إلى التحلي بالصبر والعمل على تقوية العلاقات بين العائلات والقبائل، مشددًا على أهمية نبذ الخلافات التي قد تؤثر على النسيج الاجتماعي لأبناء محافظة قنا.
من جانبه، قال سعد إبراهيم، أحد القيادات الشعبية بقبيلة الحميدات نحن إخوة، وما يجمعنا مع الأشراف أكبر من أي خلاف. ووجودنا هنا اليوم رسالة واضحة للجميع بأننا لا نترك مجالًا للأزمات بيننا"، وقدم الشكر للنائب مصطفى بكري على جهوده التي عكست حرصه على لمّ الشمل بين القبائل.
في السياق ذاته، أكد اللواء جمال النجار، أحد القيادات الشعبية بقبيلة الأشراف، أنه لا توجد مشكلة بين قبيلتي الأشراف والحميدات، موضحًا أن الخلافات فردية ولا تمثل القبيلة ككل، كما عبّر عن شكره للنائب مصطفى بكري على جهوده التي أظهرت حكمته وقدرته على إنهاء النزاعات.
وطالب مصطفى شحاتة، أحد قيادات الأشراف، النائب مصطفى بكري بمتابعة القضية مع قيادات وزارة الداخلية في القاهرة لضمان إنهاء الأزمة بشكل عادل وسريع، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الشباب في أقرب وقت لتعود الأمور إلى طبيعتها.
وقد عكست الجلسة، التي أُقيمت في ديوان آل صيام بقرية المعنى، روح التسامح والتآخي التي تميز قبائل قنا. وأكد الحاضرون أن هذا الصلح يرسخ مبادئ التعاون ونبذ العنف، داعين إلى اتخاذ الحوار طريقًا لحل أي نزاعات مستقبلية حفاظًا على الأمن والسلم المجتمعي.
وفي ختام الجلسة، شدد النائب مصطفى بكري على أن المصالحات القبلية هي أساس الاستقرار في صعيد مصر، متعهدًا بمواصلة جهوده لخدمة أهالي قنا وتعزيز الوحدة بين جميع القبائل والعائلات.
خلفية الأزمةتعود الأزمة إلى وقوع مشاجرة بين شباب من قبيلتي الأشراف والحميدات في شارع الجمهورية بمدينة قنا، نتيجة نزاع على محل تجاري. وقد استخدم الطرفان الزجاجات الفارغة والأحجار خلال الاشتباك، مما استدعى تدخل قوات الأمن التي ألقت القبض على 14 شابًا من الجانبين وأحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.