قال الدكتور وائل بدوي، الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في جامعة هارتفوردشاير، إن هناك مساعٍ في الاتحاد الأوروبي لصياغة ميثاق، من أجل التعامل مع مخرجات الذكاء الاصطناعي، فأصبح أغلب من يستعملون هذه التقنيات ينوهون بأن المحتويات التي أنتجوها تمت بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف بدوي، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، يجب أن تكون المعلومات المستخدمة صحيحة، كما أن التواصل بين الناس بمخرجات الذكاء الاصطناعي يتم عبر الإنترنت وميتافيرس والسوشيال ميديا وكلها مفتوحة لجهات يمكنها أن تراقبها».

اتجاه عام بالشركات الكبرى للاستعانة بالذكاء الاصطناعي

وأوضح، أن هناك اتجاه عام في شركات النشر الكبيرة بأن أي بحث ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة صياغته، يجب أن يشير الباحث إلى ذلك، لافتًا إلى وجود برمجيات يمكنها تحديد مدى نسبة الاقتباس أو النقل من أبحاث وكتب أخرى، كما يمكن تحديد ما إذا كان الطالب نقل إجابته من طالب آخر بالكلية أم لا، بالإضافة إلى احتمال وجود أجزاء من الإجابات مكونة من الذكاء الاصطناعي أم لا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي القناة الأولى القاهرة الإخبارية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات «المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها

أكدت ستاندرد آند بورز، أن لدى الإمارات طموحات كبيرة في توسعة آفاق قطاعات التكنولوجيا، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مجالي أشباه الموصلات ومقدرات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الوكالة، وضعت الإمارات، خططاً استثمارية طموحة، ترمي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات وإعداد المنشآت الملائمة لها. وفي حين تباطأت وتيرة الإنفاق نسبياً على المرافق التي تديرها شركة مايكروسوفت وغيرها، نظراً للوائح التنظيمية الأميركية، تنشط مراكز البيانات التقليدية، التي تعكف على إدارتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وأمازون دوت كوم.
وتستحوذ مؤسسات صينية وأخرى من هونج كونج، على قدر كبير من واردات معدات الخوادم التقليدية، بنسبة تصل لنحو 31.8%.
وعلى العموم، يترتب على الشركات القائمة على بناء مراكز البيانات، التصدي لمنافسة موردي الرقاقات الإلكترونية مثل، مايكروسوفت وغيرها، التي من المتوقع ارتفاع نفقات رؤوس أموالها من 104.2 مليار دولار في 2023، إلى 173.3 مليار دولار في العام المقبل 2025، بحسب ستاندرد آند بورز.
ويشير التقرير، لتخطيط الإمارات، للتحول لمركز رئيسي عالمي لإنتاج هذه الرقاقات، حيث دخل صندوق الثروة السيادي للبلاد، في اتفاقية استثمار مشترك مع شركة غلوبال فاوندريز. وبذلك تدخل الإمارات، حلبة منافسة قوية مع كل من، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي.
كما يشكل الحصول على آليات وأجهزة تصنيع أشباه الموصلات، تحدياً آخر، خاصة في ظل هيمنة الصين على 47% من الواردات العالمية، حيث تمتلك مؤسساتها العاملة في مجال صناعة الرقاقات، تقنيات راسخة.
وفي غضون ذلك، تحتاج الصناديق المملوكة للدولة، للتعاون مع منتجي الرقاقات من القطاع الخاص، الذين يتمتعون بفترة انتعاش دوري، لكن ربما يكون قصير الأجل، من أجل الطلب على الأنظمة غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لاستاندرد آند بورز.

مقالات مشابهة

  • أستاذ هندسة بترول: وضع بروتوكول لترشيد استهلاك الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي
  • تعرف على نضام الإنجيل المعزز بالذكاء الاصطناعي.. هكذا تضرب إسرائيل أهدافها بدقة
  • إل جي تطلق المطابخ المدمجة بالذكاء الاصطناعي
  • الجيل القادم من نظارة Vision Pro يتميز بالحوسبة المكانية بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • بالذكاء الاصطناعي.. تفاصيل أغنية مروة ناجي الجديدة
  • Reddit يطرح ترجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في 35 دولة
  • 100شركة توقع على ميثاق الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي
  • «ميتا» تطرح نظارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي