معهد بحوث القطن : مصنع غزل 1 بالمحلة جزء من خطة تطوير صناعة النسيج في مصر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد المتحدث باسم معهد بحوث القطن، مصطفي عمارة، اليوم /الخميس/ أن مصنع " غزل 1" التابع لشركة مصر للغزل والنسيج في المحلة الكبري، يضم أحدث ماكينات الغزل والنسيج وفقا للمواصفات العالمية، كما يمتلك قدرة إنتاجية كبيرة من خلال تطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة في صناعة الغزل، لافتا إلى أنه من المقرر افتتاحه رسميا في مستهل عام 2025 .
وقال عمارة في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، :"إن المصنع جزء صغير من خطة شاملة كبيرة لتطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتحديدا لتطوير ملف القطن في محاور الزراعة والتجارة والصناعة"، لافتا إلى أن الدولة تنتهج خطة لتطوير مصانع الغزل والنسيج الذى يصل عددها إلى 65 مصنعا علي مستوى الجمهورية تابع لشركات مصر للغزل والنسيج بالمحلة وصباغي البيضا بكفر الدوار والدقهلية والوجه القبلي وحلوان وشبين الكوم والنوبارية".
وأضاف أن الدولة بدأت في هذا المشروع منذ عام 2016 بضم 32 شركة فى 9 شركات، وإنشاء 8 مصانع جديدة وشركة لتداول القطن والغزل والنسيج، ودمج 24 محلج في 12 محلج، وتطوير المحالج القائمة، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع كانت في البداية 21 مليار جنيه، وزادت إلى 60 مليار بعد عملية تحرير سعر الصرف وارتفاع تكاليف المعدات.
وأشار إلى أن مصنع "غزل 1" سيستهدف إنتاج بكمية تصل إلى 188 ألف بدلا من 35 ألف طن ، وانتاج نسيج بحوالي 198 مليون متر بدلا من 50 مليون متر، وإنتاج وبريات بحوالي 15 ألف طن بدلا من إنتاج طن واحد سنويا، كما ستحدث طفرة في صناعة الملابس، ليكون المستهدف هو الوصول إلى 50 مليون قطعة بدلا من 8 ملايين قطعة.
وأوضح أن مصنع غزل المحلة يستهدف 30 طنا يوميا من الغزول السميكة والرفيعة، بالإضافة إلى مصانع "غزل 4" التي تنتج 15 طنا يوميا، والذي بدأ تشغيله التجريبي منذ شهر ودخل فى الإنتاج الفعلي وتم حجز إنتاجه لنهاية عام 2025.
وأكد أن الطفرة في صناعة الغزل والنسيج في مصر ستؤدى إلى تصدير 70% من المنتجات، ووضع 30% للاستهلاك المحلي، من أجل زيادة العائد الدولاري وخفض تكاليف الاستيراد من خلال التصنيع المحلي ووضع قيمة مضافة للقطن المصري المطلوب دوليا علي مستوي العالم، حيث تمثل قيمة تصديره 40% من الاقتصاد القومي المصري.
يذكر أن مشروع التطوير يشمل مرحلة الزراعة إلى الصناعة، ويبدأ من مرحلة جني القطن وتوفير ما يلزم من مهمات لضمان الحفاظ على نقاء المحصول مرورا بالتداول وصولا إلى المنتج النهائي لإنتاج غزول رفيعة لم يتم إنتاجها محليا من قبل لتوفير احتياجات السوق المحلية اللازمة لمصانع النسيج والتي كان يتم استيرادها من الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد بحوث القطن شركة مصر للغزل والنسيج المحلة الكبري ماكينات الغزل والنسيج المزيد الغزل والنسیج بدلا من إلى أن
إقرأ أيضاً:
«صُنع في سوهاج» يستقبل الزوار.. ملابس وأحذية وأجهزة منزلية بتخفيضات 30%
حالة من الفرحة وأجواء مليئة بالتفاؤل والأمل بمستقبل أفضل للصناعات المصرية، شعر بها العارضون وزوار معرض «صُنع في سوهاج»، الذي يعد بمثابة منصة للترويج للمنتجات المصنوعة في مصانع سوهاج، ويُنفذ لدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمواطني سوهاج، ويعكس الجهود المبذولة للنهوض بهذه الصناعات وتعزيز دورها في الاقتصاد المحلي.
قدم 32 عارضاً منتجاتهم فى معرض «صُنع فى سوهاج»، التى تنوعت بين صناعة جميع الأدوات الكهربائية، والأدوات البلاستيكية، وأسلاك الكهرباء، والألومنيوم، والملابس للرجال والسيدات والأطفال، والأحذية، والأدوات المنزلية، والسلع المعمرة، والحرف التراثية واليدوية، بأسعار مخفضة تصل إلى 30%.
كما ضم المعرض عارضين جدداً لأول مرة من المصانع والشركات الموجودة فى المحافظة، ما أتاح الفرصة للتعرف على منتجات جديدة متنوعة بأسعار تنافسية تخدم المواطن السوهاجى.
وأشار خالد أبوالوفا، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج، إلى أن المشاركة الواسعة للعارضين الجدد فى «صُنع بسوهاج» تعكس رغبة المحافظة فى احتضان الصناعة، كما يقدم المعرض خيارات شراء نقدى وتقسيط؛ من أجل تخفيف الضغط المالى عن أهالى وأسر سوهاج، بالإضافة إلى تخصيص خدمات مميزة لأعضاء الجمعيات والنقابات.
وعن مدة معرض «صُنع فى سوهاج»، قال الدكتور محمد عبدالهادى، نائب محافظ سوهاج، إن مدة المعرض 14 يوماً، من 20 يناير وحتى 4 من شهر فبراير المقبل، ليكون محطة بارزة فى سلسلة الفعاليات التى أطلقتها محافظة سوهاج منذ بداية العام الجديد، تلك الفعاليات تؤكد حرص الدولة على تحسين الظروف المعيشية للأهالى وتقديم الدعم الكامل للمشروعات الصغيرة.
النجاح الذى يحققه معرض «صُنع فى سوهاج» يعكس جهود الدولة فى تعزيز مكانة كل محافظة صناعياً واقتصادياً، بحسب «عبدالهادى»، من أجل التنمية لتغيير الواقع وتحقيق مستقبل واعد لأبناء سوهاج.
وقال معاذ ناصر، المقيم فى محافظة سوهاج، وأحد أصحاب المصانع التى تقوم على صناعة الأطباق البلاستيكية، إنه سعيد بما تقدمه الدولة من إنجازات فى كل المجالات، خاصة مجال الصناعة، إذ بذلت الدولة جهوداً مضنية فى هذا المجال. وأضاف: «لقد حصلت على مكان فى المدينة الصناعية، وقمت بشراء الآلات، وأصبحت من المصنّعين بعد إتاحة المكان والمواقع المناسبة».
ويضيف ناجى السوهاجى، صاحب مصنع لصناعة الأدوات الكهربائية: «فى الجمهورية الجديدة حصلت على مصنع بمدينة سوهاج الجديدة، وأقوم بصناعة الخلاطات والغسالات والثلاجات والمكاوى الكهربائية، وهى صناعة 100% مصرية، كما أن العشرات من مواطنى سوهاج يعملون فى هذا المصنع».
أما محمد محمود، صاحب مصنع أدوات كهربائية، فقال: «أقوم بصناعة الأسلاك الكهربائية داخل حى الكوثر، وأقدم منتجات المصنع إلى العديد من المحافظات المصرية، وتم توفير العشرات من الوظائف لمواطنى سوهاج وغيرها من المحافظات المجاورة».
وعبّر بسعادتهم أصحاب النصناعع، قائلين: إننا نشهد فى هذه السنوات القليلة اهتماماً كبيراً من قبَل الدولة فى مجال الصناعة، حيث تم إنشاء مجمع للصناعات بغرب جرجا، وهو عبارة عن منشآت معدنية وخرسانية، وتوجد منطقة بها منطقة تحميل وشحن لكل وحدة داخل المنشآت المعدنية، مع واجهات معمارية حديثة متميزة، وكل وحدة مجهزة بنظام إطفاء حريق، ومدخل للكهرباء «جهد منخفض»، بالإضافة إلى تغذية للمياه ومخرج للصرف.