“هيئة الإحصاء”: %97.4 من سكان المملكة (15 سنة فأكثر) قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات الحالة الصحية 2024، ووفقًا لنتائج النشرة فقد بلغت نسبة البالغين “15 سنة فأكثر” الذين قيَّموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى %97.4.
وأظهرت نتائج النشرة أن %18.95 من البالغين “15 سنة فأكثر” لديهم أحد الأمراض المزمنة، وكان من أبرز الأمراض المزمنة “السكري %9.
اقرأ أيضاًالمملكةمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعقد اجتماعها رفيع المستوى في نيويورك
وبينت نتائج النشرة أن نسبة البالغين “15 سنة فأكثر” الذين يعانون من اكتئاب شديد بلغت %1.8، وكانت عند الإناث بنسبة %2.5 مقابل %1.4 عند الذكور، بينما بلغت نسبة الذين يعانون من القلق الشديد %0.2 وكانت لدى الإناث بنسبة %0.4 مقابل %0.2 للذكور.
يذكر أن نشرة إحصاءات الحالة الصحية للبالغين والأطفال تستعرض المؤشرات بناءً على الإبلاغ الذاتي للأفراد من نتائج المسح الصحي الوطني، ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2024م، وتقديرات السكان من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2024م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بنموسى: إحصاء السكان كشف عن تحولات عميقة في المجتمع المغربي
زنقة 20 ا الرباط
قال شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، اليوم الثلاثاء، إن ” عملية الإحصاء العام للسكنى والإسكان لسنة 2024 عرفت استخدام التكنولوجيات الحديثة التي مكنت من الوصول للنتائج في مدة قصيرة تتمثل في بضعة أسابيع عوض شهور كما كان يتم في السابق” .
و أضاف بنموسى في تصريح لموقع Rue20، على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت يوم الثلاثاء لتقديم النتائج التفصيلية لعملية الإحصاء، أن “الوسائل التكنولوجية الحديثة ساعدت في تمكين الجميع من الإطلاع على النتائج بشكل ميسر وسهل”.
وأكد بنموسى أنه “من خلال نتائج الإحصاء العام للسكنى والإسكان تم تسجيل تحولات عميقة عرفها المجتمع المغربي”، مشيرا إلى أن “هناك تحسن في بعض المؤشرات وفي نفس وجود تحديات”.
وتابع المندوب السامي للتخطيط، أنه “من الملاحظ في النتائج أن نسبة النمو في المغرب جعلت الهرم العمري للساكنة بدأ ينقلب، حيث أن نسبة الأشخاص الذين يفوق سنهم أكثر من 60 سنة بدأ يرتفع أي بمعدل 14 في المئة من مجموع السكان، مقابل انخفاض نسبة الخصوبة التي نتجت عن أقل من طفلين لكل إمرأة”، مضيفا أن أن “حجم الأسر بدأ ينخفض لعوامل متعددة”.
وعلى مستوى المؤشرات البشرية كشف بنموسى، أن “هناك تحسن في التمدرس والتغطية الصحية، بالمقابل هناك إكراهات تتمثل في الفوارق بين الجهات في هذه المشؤرات الأساسية”.
وعلى مستوى النسيج الإقتصادي، أشار بنموسى، إلى أن “المؤسسات الاقتصادية الصغيرة تهيمن على النسيج الإقتصادي بنسبة 97 في المئة في حين أن باقي المؤسسات تمثل 3 في المئة”.
وأشار إلى “نتائج هذا الإحصاء ستكون متوفرة منذ اليوم بالموقع الإلكتروني للمندوبية رهن إشارة المواطنين والباحثين في المجال”.