“هيئة الإحصاء”: %97.4 من سكان المملكة (15 سنة فأكثر) قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات الحالة الصحية 2024، ووفقًا لنتائج النشرة فقد بلغت نسبة البالغين (15 سنة فأكثر) الذين قيَّموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى %97.4.
وأظهرت نتائج النشرة أن %18.95 من البالغين (15 سنة فأكثر) لديهم أحد الأمراض المزمنة، وكان من أبرز الأمراض المزمنة (السكري %9.
وبينت نتائج النشرة أن نسبة البالغين (15 سنة فأكثر) الذين يعانون من اكتئاب شديد بلغت %1.8، وكانت عند الإناث بنسبة %2.5 مقابل %1.4 عند الذكور، بينما بلغت نسبة الذين يعانون من القلق الشديد %0.2 وكانت لدى الإناث بنسبة %0.4 مقابل %0.2 للذكور.
يذكر أن نشرة إحصاءات الحالة الصحية للبالغين والأطفال تستعرض المؤشرات بناءً على الإبلاغ الذاتي للأفراد من نتائج المسح الصحي الوطني، ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2024م، وتقديرات السكان من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2024م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الإحصاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الضوابط الشرعية لإفطار أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الإسلام يراعي الظروف الصحية للمسلمين في شهر رمضان ويمنحهم التسهيلات المناسبة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال استضافته بأحد البرامج الفضائية "إذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن مثل مرض السكر أو أي حالة صحية تتطلب تناول أدوية بانتظام أو قد تؤدي إلى مضاعفات، ويؤكد الطبيب أن الصيام قد يضر بصحته، فإنه في هذه الحالة يجب عليه أن يفطر".
وأوضح أن حكم الدين في هذه الحالات يختلف حسب نوع المرض وشدته، إذا كان المرض لا يُرجى برؤه، مثل بعض الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجًا دائمًا، فإن الشخص يجب أن يفطر طوال حياته في رمضان، ويُخرج فدية عن كل يوم يفطر فيه، وإذا كان المرض قابلًا للشفاء أو التحسن، فإبقاء الشخص على قيد الصيام بعد شفائه أمر مستحب، وذلك بمجرد أن يسمح الطبيب له بالصيام.
وأكد أن التسهيلات التي أتاحها الإسلام لم تُفرض عبثًا، بل جاء ذلك لحماية صحة المسلم، مشددًا على أنه في حالات المرض المزمن، يجب على المسلم أن يتبع نصائح الأطباء.
وختم حديثه بالدعاء لجميع المرضى قائلاً: "نسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين جميعًا وأن يرزقهم الصحة والعافية، وأن يجعلنا في رضاه وحمايته".