وزارة الكهرباء:الحكومة لاتستطيع مفاتحة الجانب الإيراني عن سبب توقف تزويد العراق بالغاز خلافا للعقد المبرم معها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أن انقطاع إمدادات الغاز الإيراني سيستمر لمدة 15 يومًا إضافية بأمر منهم، ما زاد من تعقيد أزمة الطاقة في البلاد.وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح صحفي: أن “تفاوت ساعات تجهيز الكهرباء بين المحافظات يعود بالأساس إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات، حيث أدى انقطاع الغاز الإيراني إلى خسارة أكثر من 7,000 ميغاواط من القدرة الإنتاجية للمنظومة الكهربائية”.
وأوضح موسى أن “إيران منعت تزويدنا بالغاز خلافا للعقد المبرم معها ،والحكومة غير قادرة على مفاتحتها لكي لا تزعل إيران ، وسنرسل لها مليارات الدولارات كاملة بما فيها فترة توقف الغاز ، الأمر الذي زاد الضغط على محطات الكهرباء في بغداد ومحافظات الفرات الأوسط، التي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد”.وأشار إلى أن “محطات الجنوب تعتمد على الغاز المنتج محليًا، ما جعل تجهيز الكهرباء فيها أفضل نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى”.وأكد المتحدث أن “الأزمة الحالية ليست بسبب تمييز في الحصص أو خلل إداري، بل تتعلق بتوافر الوقود لتشغيل المحطات، مما يجعل الحل مرهونًا باستعادة تدفق الغاز الإيراني أو إيجاد بدائل مستدامة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بترومسيلة تؤكد توقف تحميل النفط الخام لمحطة الريان لتوليد الكهرباء منذ نوفمبر الماضي
أكدت شركة بترومسيلة توقف تحميل النفط الخام إلى محطة الريان لتوليد الكهرباء منذ مطلع نوفمبر الماضي، في ظل معاناة كبيرة للمواطنين جراء تدهور خدمة الكهرباء في محافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك في بيان توضيحي لشركة بترومسيلة، بشأن ما سمته بـ "الادعاءات المغرضة" بخصوص صرف بترومسيلة نفط خام لمصافي بدائية، والتي أشارت إلى أن "شركة بترومسيلة تصرف النفط الخام لمصافي بدائية تهدد البيئة والمياه والسلامة المهنية وتدمير الإقتصاد الوطني...".
وقالت شركة بترومسيلة، إن تحميل النفط الخام لمحطة الريان لتوليد الكهرباء متوقف متوقف منذ 5 نوفمبر 2024م وحتى اللحظة، وفقاً لتعليمات من وزارة النفط والمعادن والجهات الحكومية المعنية.
وأكدت بترومسيلة أنها عندما تمت عملية تحميل القاطرات بالنفط الخام من ميناء التصدير سواء إلى محطة عدن 264 ميجاوات أو محطة الريان لتوليد الكهرباء، لم تتم إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة النفط والمعادن والجهات الحكومية المعنية ووفقاً لآلية متفق عليها.
وأشارت إلى أن مسؤولية الشركة قانونياً تنتهي بخروج تلك القاطرات من بوابة الشركة وتقع على عاتق الجهة الحكومية المشرفة على عملية النقل والجهة الحكومية المستفيدة مراقبة استهلاك تلك الكميات.
ونفت شركة بترومسيلة أي علاقة بـ "المزاعم الكاذبة"، وأنها ليس لها أي صلة بوثائق بعض الجهات المنشورة مع الأخبار المزعومة أو مصداقية تلك الوثائق والتي لا تشير بتاتاً لشركة بترومسيلة، ونُشرت من جهات مُغرضة لتشويه سمعة ميناء التصدير وكوادره التي تعمل لسنوات عديدة وهو ما اعتبرته إضرارا بالاقتصاد الوطني.
ودعت شركة بترومسيلة للتأكد من مصداقية المعلومات التي تنشر بكونها تؤثر على سمعة الشركة وميناء التصدير سواء داخل الجمهورية اليمنية أو خارجها، مشيرة إلى أن الضرر الواقع على الشركة وكوادرها مادي ومعنوي.
وأكدت شركة بترومسيلة احتفاظها بحقها القانوني "ضد من يتطاول على الشركة وكوادرها بالنشر أو الترويج أو التحريض بالإدلاء بمعلومات كاذبة ومضللة هدفها تكدير السلم الاجتماعي في محافظة حضرموت".