مصدر أمني:تكليف الولائي (حميد الشطري)برئاسة جهاز المخابرات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مطلع، اليوم ، بتكليف حميد الشطري رئيساً لجهاز المخابرات وعمر الوائلي برئاسة المنافذ الحدودية.وقال المصدر، إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كلف حميد الشطري بمهمة رئيس جهاز المخابرات الوطني”.وأضاف إن “السوداني أعاد تكليف عمر الوائلي برئاسة هيئة المنافذ الحدودية بعد اقالته من منصبه”.
يذكر أن حميد الشطري كان رئيس جهاز الامن الوطني قبل اقالته من قبل السوداني وعمر الوائلي كان رئيسًا لهيئة المنافذ الحدودية.يذكر ان حميد الشطري كان نائبا لرئيس الحشد الشعبي وأحد المسؤولين عن اختطاف متظاهرو تشرين 2019 وتصفيتهم وهو ولائي العقيدة والارتباط بإيران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والحشد الشعبي الإيراني، وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق المحتل من قبلها “.وأضاف أن “هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل”.وأشار المصدر إلى أن “الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق محتلا من قبل إيران سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا ومذهبيا ، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير”، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق”.ولفت إلى أن “الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة”.وأكد المصدر، أن “تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة”.