سودانايل:
2025-03-26@10:52:26 GMT

غياب رموز المجتمع في زمن الحرب

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

في غمرة الحرب الدائرة فقدنا أصواتاً ثورية صاخبة حتى كأننا ظننا أنها تحترف النضال فقط في زمن السلم. ذلك يعني أنها لا تصدر عن موقف وطني إلا في لحظات باهية، وهنية. فالمثقفون، أو السياسيون الرموز، يوم الحارة "الزول بلقى أخو" كما أفصحت حكامة كردفان. ولكن كان قدر الشعب يبدو أنه حين انتصرت ثورته خرج الآلاف من المثقفين الذين صمتوا تجاه استبداد الإسلامويين ليعبروا عن فرحتهم.

وبعضهم ترك موجة تأييده الموثق للإنقاذ، وركب موجة التغيير طالباً الوظيفة. وموقف شبيه لهذا نلاحظه هذه الأيام لمثقفين سوريين كانوا يؤيدون الأسد إذ ظلوا صامتين طوال زمن التعذيب في سجن صيدنايا. والآن ينقلبون مئة وثمانين درجة ليؤيدوا الوضع الجديد. والحقيقة أن هذه المواقف المتبادلة هي من نهج سياسيين ومثقفين كثر في منطقتنا. بعض الناس يعد ذلك جبناً من المثقف، وآخر يعده نفاقاً. وطرف ثالث يرى أن عدد المثقفين الذين يثبتون على مواقفهم عند ترجيح فرص الحياة، أو الموت، قليل بطبيعة الحال. ذلك الأمر ملحوظ منذ أيام سقراط، إلى زمن الحلاج، وابن حنبل، وإلى اللحظة التي فضل محمود محمد طه المقصلة بدل الموت الزؤام.
نحن نعذر القادة السياسيين الذين يتقلبون في مواقفهم كما الحرباء، ذلك باعتبار أنهم أصلاً لا يراعون للأخلاقيات في كثير من الأحيان عند ممارسة السياسة. وبالتالي يستخدمون البراغماتية الانتهازية من أجل الحصول على السلطة، والنفوذ، والثروة. ولكن حين يتعلق الأمر بالمثقف العضوي الذي هو سياسي بطبيعة وعيه فإننا نتأسف لوجود عدد كبير من المثقفين، والأكاديميين، ورموز المجتمع السودانيين الذين هم خفاف عند الطمع، وثقال عند الفزع.
هذه الفئة المستنيرة التي حازت على أرقى الدرجات العلمية داخل وخارج البلاد تفتقد للمروءة الإنسانية في وقت يتطلب الجهر بالمواقف الصحيحة. لا يتحركون لمناصرة المظلومين، ولا تروعهم مناظر القصف الجوي والمدفعي التي تهشم أجساد المواطنين الآن حتى. بل ربما تجدهم يتسلون في مجالس أنسهم بأخبار انتهاكات جهاز الأمن نحو زملائهم، ولكن لا تاخذهم أي عاطفة زمالة لإرسال خطاب احتجاج في بريد السلطة. فقط هم هكذا تعرفونهم جيدا، ولك أن تسترد بذاكرتك أسماء كثيرة في كل حقول علم الاجتماع. أما الذين هم متخصصون في مجال العلوم الطبيعية فهم لا يحسون بآلام البشر. فتراهم يحسبون أنفسهم فنيين، أو تكنوقراط معنيين بتسيير دولاب الدولة سواء حكمه جان، أو شيطان.
أتذكر بعد نجاح ثورة ديسمبر أنه عاد عدد كبير من المثقفين المغتربين، والمهاجرين، يطلبون التوزير، أو ابتعاثهم لمحطات دبلوماسية ليحلوا محل كيزان الخارجية. ومن هم كانوا صامتين في الداخل ذهبوا لتفعيل نشاطهم السياسي عبر أحزاب، ومنظمات، كي يحصلوا على جزء من الكيكة. وعندما وقعت واقعة الانقلاب عاد بعضهم إلى مهاجرهم، واستأنفوا العمل في وظائفهم، ومنهم من وجد وظيفة في المنظمات الدولية لكونهم حازوا على مناصب حكومية مرموقة.
الحرب الآن تكاد تعصف بالوطن، وتقود الناس للاقتتال في الشارع بعضهم بعضاً، ومع ذلك لا نسمع صوتاً ممن يعدون انفسهم مثقفين كبار. بل لا نرى قيامهم بحملات ضد الحرب، أو تقديم مذكرات احتجاج، أو نصح لطرفي القتال كخطوة معتبرة تؤثر على مستوى الرأي العام. وما نراه من تحركات دؤوبة لمدنيين لا يتناسب مع الحجم العريض لقاعدة الذين أهلتهم مؤسساتنا الأكاديمية بدرجات عليا.
اعتقد أن بعضاً من الأسباب التي قادت البلاد إلى هذا الدرك الاسفل يعود إلى انتهازية المثقفين - أو المتعلمين الذين حازوا - على حساب دافع الضرائب السوداني - على تحصيل علمي عظيم جعل منهم رموزا مقدرة بمكانتها الاجتماعية. والحقيقة أن هذه الفئة المؤهلة علمياً، وهي تعد بالآلاف فضلت في فترة الإنقاذ وحتى الآن البحث عن وظائف، وأوطان، تفصلها عن التفاعل مع قضايا الجماهير التي تنتظر دورها في نشر الوعي السياسي، والثقافي، والاجتماعي.
من ناحية ثانية لاحظنا أن أغلب الشخصيات التي جلبتها قوى الحرية والتغيير في الوزارة، والمجلس السيادي، والمؤسسات الحكومية، قد اعتزلت الظهور في أجهزة الإعلام للتنديد بخطوات انقلاب البرهان - حميدتي، وكذلك التعبير عن رفضها للحرب، والانتهاكات التي ارتكبها الطرفان. بل رأينا بعض الصامتين يشاركون من وراء حجاب عدد من التنظيمات السياسية، ولا يتبرعون بالإدلاء بدلوهم في ما يتعلق بدعم الرأي العام الرافض للحرب. وللأسف وسط هؤلاء من كان أعلى صوتاً في الفترة الانتقالية المجهضة، وصاروا نجوماً في أجهزة الإعلام الرسمية، وكانوا يتحركون بخفة بين منبر وآخر بوصفهم مسؤولين، أو رموز لثورة ديسمبر.
إجمالاً، يظل غياب رموز المجتمع السوداني من سياسيين، ومثقفين، وأكاديميين، في زمن الديكتاتورية، والحرب، أسوأ من انتهاكات المستبدين أنفسهم. فالصمت في لحظات تتطلب الجهر بالمواقف يمثل المحفز الأول لاستمرار الاستبداد، وما يفرزه من كوارث مجتمعية مثل التي نعايشها الآن بكثافة.

suanajok@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أمهات ومبدعات.. قصور الثقافة تكرم رموز العطاء والإبداع النسائي في احتفالية بمسرح السامر

كتب- محمد شاكر:

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الأحد، احتفاليتها السنوية لتكريم المرأة المصرية، وذلك بمسرح السامر بالعجوزة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

شهد الاحتفالية اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وبحضور الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والعديد من القيادات الثقافية والفنية ومبدعين وإعلاميين، حيث جاءت الاحتفالية تقديرا لعطاء المرأة المصرية وما تبذله من جهد في مسيرة البناء والتنمية.

في مستهل كلمته، أعرب اللواء خالد اللبان، عن فخره واعتزازه بالمرأة المصرية، مشددا على أنها تمثل ركيزة أساسية في المجتمع المصري، وشريكا فاعلا في نهضته، حيث تواصل عطاءها في مختلف المجالات، سواء على المستوى المهني أو الأسري.

وأضاف أن هذا التكريم لا يعد مجرد احتفال، وإنما هو رسالة تقدير لكل امرأة مصرية تبذل الجهد والتضحية من أجل رفعة الوطن. كما أكد على التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بدعم المرأة، عبر إتاحة المزيد من الفرص لها للإبداع والمشاركة في الحياة الثقافية والفنية، إيمانا بدورها الفاعل في تشكيل الوعي وبناء الأجيال القادمة.

وقدم "اللبان" التهنئة للمكرمات موجها تحية تقدير لكل امرأة مصرية تضيء طريق النجاح، ومؤكدا أنهن القوة الدافعة نحو مستقبل أكثر إشراقا، كما أشاد بجهود جميع القائمين على تنظيم الاحتفالية، وحرصهم على إخراجها بصورة مشرفة تعكس مكانة المرأة المصرية.

من جهته، أكد الكاتب محمد ناصف، أن المرأة هي النموذج الأسمى للعطاء والتضحية، حيث تتحمل مسئولياتها المتعددة في المجتمع دون أن تتوانى عن أداء دورها الحيوي.

وأشار إلى أن المرأة المصرية عبر التاريخ كانت ولا تزال صانعة الحضارة، بدءا من دورها في الأسرة وحتى إسهاماتها في المجالات المختلفة، مشيدا بالقيادات النسائية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على تحمل المسئولية.

كما وجه الشكر إلى وزير الثقافة لرعايته لهذا الحدث، وإلى رئيس الهيئة، على حرصه على إبراز دور المرأة في العمل الثقافي، ودعمه لمبادرات تمكينها وتعزيز مشاركتها، مختتما كلمته بتوجيه التهنئة للمكرمات واعتزازه بما قدمنه من عطاءات.

في السياق ذاته، أعربت الدكتورة حنان موسى، عن سعادتها بإقامة هذه الاحتفالية، مشيرة إلى أن مصر تزخر بنماذج نسائية مشرفة استطعن تحقيق نجاحات كبيرة في مختلف المجالات، ما يجعلهن قدوة للفتيات في المستقبل. وأكدت أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تعمل على تسليط الضوء على هذه النماذج، وتحرص على تقديم الدعم لهن، إيمانا بأن تمكين المرأة يعزز من مسيرة التنمية المجتمعية والثقافية، مقدمة شكرها لوزير الثقافة وقيادات هيئة قصور الثقافة للدعم المتواصل الذي تلقاه المرأة عبر البرامج والأنشطة المخصصة لها.

وقام اللواء خالد اللبان والكاتب محمد ناصف بتكريم 13 شخصية نسائية رائدة تقديرا لعطائهن وإسهاماتهن في المجتمع، وهن: الدكتورة أسماء عصام جبر، والدكتورة أمل الصبان، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، والدكتورة إلهام محمد فتحي شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات بالأزهر الشريف، والدكتورة فادية عبد الجواد، مؤسس جمعية "السمع صوت الحياة"، والدكتورة هند الهلالي، أستاذ بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية ومدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس، وندى الجزار، مستشار التميز في الأعمال ومدرب محترف معتمد في البرمجة اللغوية العصبية، وسهير عزيز، مدير الخدمات التنموية المتخصصة بالهيئة القبطية الإنجيلية، وهبة يسري حبيب، مدير برامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والإعلامية سارة نجيب رمزي، كبير مذيعات بالتليفزيون المصري، والإعلامية هالة رستم، كبير مذيعات بالهيئة الوطنية للإعلام، والفنانة فاطمة محمد علي، وهند عمر، أول سائقة قطار المترو.

كما تم تكريم 10 شخصيات نسائية على مستوى المحافظات المصرية، و9 مبدعات على مستوى الهيئة والأقاليم الثقافية، إلى جانب تكريم 26 أما مثالية من العاملات بديوان عام الهيئة والأقاليم، من بينهن 6 أمهات اعتباريات، تقديرا لدورهن في بناء أسر ناجحة ودعم المجتمع.

وقد تخلل الاحتفالية عرض فني مميز قدمته فرقة قصور الثقافة لأغاني الشباب بقيادة المايسترو وائل عوض، حيث قدمت مجموعة من الأغاني التي حظيت بتفاعل كبير من الحضور، وكان من بينها: "أحن قلب"، "يارب خلي ماما"، "تسلم"، "أكتر"، "طاير يا هوى"، "سهر الليالي"، بالإضافة إلى أغنية "غني" من كلمات فتحي الجندي، وألحان وتوزيع وائل عوض.

حضر الاحتفالية محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ولاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وكريمة بدوي، مدير عام الشئون المالية، والمخرج محمد صابر، مدير عام المواهب، والدكتورة جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل، ومحمود أنور، مدير عام الإعلام، وشاهيناز عطية، مدير عام العلاقات العامة، والمخرج محمد جابر، مدير مسرح السامر،.

الاحتفالية أعدت لها ونفذتها الإدارة العامة لثقافة المرأة، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وجاءت في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على دعم وتمكين المرأة المصرية، وتسليط الضوء على إنجازاتها الرائدة، والتأكيد على دورها المحوري في المجتمع.

اقرأ أيضاً:

الجبهة الوطنية يبدأ تعيينات أمناء 6 محافظات.. (تفاصيل)

بالمستندات.. "المعلمين" ترد على اتهامات بوجود مخالفات وتربح غير شرعي

شيخ الأزهر والبابا تواضروس يؤكدان رفضهما لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الهيئة العامة لقصور الثقافة تكريم المرأة المصرية مسرح السامر أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة السبت والأحد.. حفلان للفرقة القومية للفنون الشعبية فى "هل هلالك ٩" أخبار ثقافة المنيا تواصل تعزيز الهوية الوطنية بفعاليات فنية وثقافية في جزيرة أخبار وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون أخبار خصم 50%.. وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب أخبار

إعلان

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون "فركش".. 25 صورة من لـ احتفال أبطال "العتاولة 2" بانتهاء التصوير دراما و تليفزيون بعد الموقف المحرج.. هل يتابع محمد رمضان وياسمين صبري بعضهما على "انستجرام"؟ جنة الصائم دعاء ليلة القدر مكتوب 25 رمضان.. أفضل الأدعية الواردة في ثالث الليالي الوترية سفرة رمضان العزلة عالمهم الخاص.. 3 أبراج تتجنب عزومات رمضان والتجمعات سفرة رمضان سبب أساسي في تدمير الدماغ وتلف خلايا المخ.. 10 أطعمة ومشروبات ابتعد عنها

إعلان

أخبار

أمهات ومبدعات.. قصور الثقافة تكرم رموز العطاء والإبداع النسائي في احتفالية بمسرح السامر

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك ترفع الكوليسترول والسكر في دقائق ترفع الكوليسترول والسكر في دقائق.. 5 أطعمة مدمرة للصحة على السحور "سلّي صيامك واربح".. فرصتك الأخيرة للفوز بشاشة 55 بوصة في مسابقة مصراوي الرمضانية مجدي الجلاد يكتب: فتنة الدراما.. بين سامح حسين والمؤامرة السعودية..! 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • لا وقت في الحرب لمشاهدة النجوم
  • أمين عام البحوث الإسلامية لـ«البوابة نيوز»: نعمل فى إطار الرسالة الشاملة للأزهر.. نركز على كل القضايا التي تمس الإنسان بشكل مباشر.. والخطاب الديني المستنير يراعي واقع المجتمع
  • هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
  • أمهات ومبدعات.. قصور الثقافة تكرم رموز العطاء والإبداع النسائي في احتفالية بمسرح السامر
  • بالأسماء: أبرز قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل في تصعيد الحرب الأخير
  • قصور الثقافة تكرم الزميلة لولا عطا ضمن رموز العطاء والإبداع النسائي في احتفالية تكريم المرأة المصرية
  • ضمن رموز العطاء النسائي.. هيئة قصور الثقافة تُكرم الزميلة لولا عطا في احتفالية تكريم المرأة المصرية
  • سيرتها الأولى!!
  • معضلة «اليوم التالي»
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟