السوداني يرفض اي تصريح يخص الحشد من قبل مستشاريه وخلاف ذلك الإستقالة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- خيّر رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء، ، المستشارين بين الاستمرار بالعمل الرسمي او التنازل عن مناصبهم بعد تصريحات مستشاره ابراهيم الصميدعي.وقال المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ، ان الاخير “وجه المستشارين بعدم الاجتهاد في التصريحات الصحفية بشكل يخالف السياقات العامة لإدارة الدولة، من خلال الإدلاء بآراء شخصية لا تمثل الحكومة، وأن لا يظهروا أو يصرحوا لوسائل الإعلام إلَّا بموافقة رسمية”.
وأضاف البيان ان السوداني “قد خُيَّر جميع المستشارين، بين الاستمرار بالعمل الرسمي، أو التنازل عن مناصبهم ومواقعهم الاستشارية، وبالتالي تكون لهم حرية الإدلاء بالتصريحات التي تعبر عن آرائهم الشخصية”.يشار الى ان توجيه السوداني جاء عقب تصريح مثير للجدل أدلى به مستشاره (ابراهيم الصميدعي) بشأن حل الحشد الشعبي بطلب أمريكي وخلاف ذلك استخدام القوة، وقال فيه: “إن لم تستجب الفصائل الحشدوية للشروط الأمريكية وتحل نفسها فسيفرض عليهم هذا الأمر بالقوة”.كما أضاف الصميدعي، ان “العراق سائر بتطبيع العلاقات مع (سوريا الجديدة)”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
احمد الأبيض: صوت العراقيين الأحرار يطارد السوداني في شوارع لندن!
يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025
المستقلة/- في تصريحٍ مثير للجدل، غرّد الدكتور أحمد الأبيض عبر منصة “X” (تويتر سابقًا)، قائلاً: “صوت العراقيين الأحرار يطارد السوداني في شوارع لندن. لا تنفعك عمالة لندن أو واشنطن أو طهران. سقطتم وانتهى أمركم.”
وجاءت هذه التغريدة في إطار الهجوم المستمر من المعارضة العراقية على الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث دعا الأبيض إلى دعم تحالف المعارضة الوطني في سعيه لاستعادة السلطة وإقامة “الدولة العراقية الحقيقية”.
الانتقادات الموجهة للسوداني: العمالة والتبعية
وأشار الدكتور أحمد الأبيض في تغريدته إلى ما يعتبره ارتباطًا غير طبيعي بين الحكومة الحالية و”مراكز القوى” في لندن وواشنطن وطهران. ويرى كثير من المنتقدين أن السوداني يواصل السير في فلك ما يُسمى بـ “العمالة”، التي تستمر في السيطرة على سياسة العراق الداخلية والخارجية، مما يهدد استقلالية العراق وقراره السيادي. يرى هؤلاء أن العراق يواجه تحديات شديدة في ظل هذا الولاء المُفرط للمصالح الخارجية، الأمر الذي يجعل من المشروع الوطني العراقي في خطر.
هل تحققت فعلاً “موجة الاحتجاجات”؟
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد الأبيض أن “صوت العراقيين الأحرار يطارد السوداني في شوارع لندن”، في إشارة إلى تصاعد المعارضة للسياسات الحكومية في الخارج، خاصة في لندن حيث يعتقد أن هناك محاولات من قبل الحكومة العراقية للتأثير في دوائر القرار الدولية. هذا التصريح يبدو وكأنه يعكس تصاعد الاحتجاجات والمواقف المعارضة في الشارع العراقي، ما يطرح تساؤلات عدة حول مدى فاعلية هذه الحركات في التأثير على السياسة الداخلية والخارجية للعراق.
تحالف المعارضة: ماذا بعد؟
في الوقت الذي يستمر فيه الجدل حول الوضع السياسي في العراق، يتزايد دعم “التحالف الوطني للمعارضة العراقية” الذي يراه البعض الممثل الشرعي للشعب العراقي. هذا التحالف الذي يسعى جاهدًا إلى تغيير الواقع الحالي عبر تصعيد المعارضة والمطالبة بالإصلاحات، يصر على أنه يمتلك الحلول الأفضل لمستقبل العراق بعيدًا عن الفساد والهيمنة الخارجية.
وبالرغم من التصريحات الحادة التي يطلقها بعض قادة المعارضة، هناك من يعتقد أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في الساحة السياسية العراقية، مما يعرقل جهود المصالحة الوطنية التي بدأت تنبثق في فترات سابقة.
خاتمة: نحو مشهد سياسي أكثر وضوحًا؟
بينما يبقى مشهد السياسة العراقية غامضًا ومرتبكًا، فإن التصريحات التي أطلقها الدكتور أحمد الأبيض تساهم في إشعال الجدل حول الحكومة الحالية ووجود قوى مؤثرة تسعى لتغيير المسار السياسي في البلاد. وقد يكون الوقت هو العامل الأهم في تحديد مدى قدرة المعارضة على التأثير على النظام السياسي في العراق وإعادة تشكيله بما يتماشى مع تطلعات الشعب العراقي. ولكن هل ستنجح هذه القوى في بناء جبهة موحدة، أم ستظل العراق رهينة للصراعات الداخلية والانقسامات السياسية؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
https://x.com/2ALABYAD/status/1879625301455769800