الشعور بالبرد أكثر من المعتاد؟.. قد يكون السبب نقص هذا الفيتامين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
لكن إذا كنت تشعر بالبرد أكثر من المعتاد حتى في الأجواء الدافئة أو مقارنة بمن حولك، فقد يكون السبب نقصًا في فيتامين أساسي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم حرارة الجسم وصحته العامة.
ووفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا»، يُعد فيتامين B12 أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، حيث يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
1- ضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء فيتامين B12 ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين في الجسم. عند نقصه، يقل عدد هذه الخلايا، مما يسبب ضعف الدورة الدموية ويجعل الأطراف أكثر برودة.
2- تأثير على الأعصاب يؤثر نقص B12 على صحة الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى الإحساس بالوخز أو التنميل في الأطراف، وهو ما يزيد الشعور بالبرودة.
3- ضعف الطاقة العامة يساهم فيتامين B12 في تحويل الطعام إلى طاقة. يؤدي نقصه إلى الشعور بالإرهاق، مما قد يجعل الجسم أقل قدرة على تحمل البرد.
4- انخفاض درجة حرارة الجسم في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي نقص B12 إلى انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام، مما يزيد من حساسية الشخص للبرد.
علامات نقص فيتامين B12
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
- برودة اليدين والقدمين بشكل غير معتاد.
شحوب أو اصفرار الجلد. - ضعف التركيز أو مشاكل في الذاكرة. - تنميل أو وخز في الأطراف. ضعف الشهية وفقدان الوزن. أسباب نقص فيتامين B12 - قلة تناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم، البيض، ومنتجات الألبان. - اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة أو داء كرون، والتي تؤثر على امتصاص B12. - النظام الغذائي النباتي الصارم دون مكملات. - تقدم العمر، حيث يقل امتصاص الفيتامين مع التقدم في السن. كيفية تعويض نقص فيتامين B12 1- الأطعمة الغنية بفيتامين B12 تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل اللحوم الحمراء والدواجن، الأسماك مثل السلمون والتونة، والبيض ومنتجات الألبان. 2- المكملات الغذائية إذا كان لديك نقص حاد، قد يوصي الطبيب بمكملات B12 أو حقن لتعويض النقص سريعًا. 3- الاعتناء بالنظام الغذائي إذا كنت تتبع نظامًا نباتيًا، احرص على تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين B12 أو استشر طبيبك بشأن المكملاتالمصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: نقص فیتامین B12 یؤدی نقص
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.