لا تنقل حبوب.. الدفاع التركية تكشف تفاصيل بشأن السفينة المغادرة من أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
علقت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، على أنباء مرور السفينة التي غادرت الميناء الأوكراني عبر مضيق البوسفور، مؤكدة أنها مجرد سفينة حاويات، ولا تنقل الحبوب.
وجاء في بيان وزارة الدفاع، الذي نقلته قناة "أ هابر" التركية، أنه: "يوجد تقارير تفيد بأن السفينة القادمة من أوكرانيا والتي عبرت مضيق إسطنبول هي سفينة حبوب؛ السفينة الحالية هي سفينة حاويات وليست ناقلة حبوب"، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وكانت الدفاع التركية قد أكدت، أمس الخميس، أن أنقرة تسعى لاستئناف مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب، ولا تعمل على إيجاد طرق بديلة عن ممر الحبوب.
وكانت سفينة الحاويات جوزيف شولت، التي ترفع علم هونج كونج، قد غادرت ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود المحظور من روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأعلنت أوكرانيا الأسبوع الماضي عن "ممر إنساني" في البحر الأسود لإطلاق سفن الشحن المحاصرة في موانئها بعد إنهاء صفقة صادرات الحبوب الرئيسية الشهر الماضي.
ولم تشير موسكو إلى ما إذا كانت ستحترم ممر الشحن أم لا، وأعربت مصادر الشحن والتأمين عن مخاوفها بشأن السلامة.
وقالت أوكرانيا إن الممر سيستخدم في المقام الأول لإخلاء السفن التي كانت عالقة في الموانئ الأوكرانية.
وقالت هيئات البث المحلية إن السفينة سترسو في ميناء أمبارلي في جنوب إسطنبول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة مسؤولي سفينة غرقت ودمرت الشعاب المرجانية بالقصير
تشهد محكمة القصير اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، بعد غرقها قبالة شواطئ القصير وإحداث أضرار جسيمة بالشعاب المرجانية.
السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، انطلقت من ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء بور توفيق بالسويس، وخلال رحلتها، تعرضت السفينة لأعطال متكررة.
القبطان استمر في الإبحار رغم الأعطال، ورفض التوجه لأقرب ميناء لإصلاح الخلل.
مالك السفينة وفر قطع غيار غير مطابقة للمواصفات مما فاقم الأعطال.
كارثة بيئية
السفينة جنحت فوق الشعاب المرجانية بمدينة القصير ، وحدث بها ميل وانشقاق بمؤخرتها.
ونتج عن الحادث تسرب وقود إلى البحر وتدمير جزء كبير من الشعاب المرجانية.
لجنة محميات البحر الأحمر رصدت تسرب بقع زيتية بموقع الحادث.
التقديرات والأضرار
السفينة كانت تحمل 4000 طن ردة، 70 طن مازوت، و50 طن سولار.
تسرب المياه إلى غرفة ماكينات السفينة تسبب في توقفها عن الحركة ثم غرقها خلال عشرة أيام.
تقرير بيئي قدر قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية بنحو 24 مليون دولار.
الإجراءات القانونية
النيابة تحفظت على السفينة وحققت مع القبطان والمالك وأخلت سبيلهما بكفالة مالية.
تم صرف 16 فردًا من طاقم السفينة بعد استجوابهم.
النيابة طلبت تحريات موسعة حول الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
التحركات العاجلة لحماية البيئة
وزارة البيئة شكلت لجنة متابعة بالتنسيق مع بتروسيف للسيطرة على التلوث وتنظيف الشواطئ.
تم إعداد تقرير فني مفصل لبيان حجم التدمير البيئي والمسؤولين عنه، مع تكليف الجهات المختصة بانتشال السفينة.