أكدت عائلة المواطن الليبي أبو عجيلة المريمي، الذي سلمته حكومة الدبيبة للولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستلاحق الدبيبة قضائياً بعد خروجه من الحكومة.

وقال ابن شقيق بوعجيلة، عبدالمنعم المريمي، في تصريحات لـ«لام»: “نحن في انتظار الكشف عن التحقيقات من قبل مكتب النائب العام الليبي وفق الشكوى التي تقدمت بها العائلة ضد الدبيبة ونجلاء المنقوش، على خلفية تسليم أبوعجيلة إلى دولة أجنبية”.

وأضاف “أبوعجيلة مازال موجوداً في أحد المستشفيات الأمريكية والمحامي الموكل للدفاع عنه تواصل معه عبر خدمة الدائرة المغلقة فقط، والمحامي طالب بالسماح له بزيارة عمي في المستشفى ومقابلته شخصيا ونحن ننتظر تقرير «قانوني وصحي» من المحامي”.

الوسومأمريكا الدبيبة بوعجيلة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أمريكا الدبيبة بوعجيلة ليبيا

إقرأ أيضاً:

بيان منسوب لبشار الأسد.. كشف كواليس خروجه من سوريا

أصدر الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الإثنين، بيانا من العاصمة الروسية موسكو يتحدث فيها عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.

ونشرت قناة الرئاسة السورية على تيليغرام البيان، الذي يفترض أنه صدر من بشار الأسد من موسكو بتاريخ 16 ديسمبر.

وجاء في البيان: "مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سهل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إستاداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية".

وأضاف: "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تستح الفرصة".

"بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديمسبر 2024".

"ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".

"وعند الوصول إلى القاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط اخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".

"خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".

"في هذا السياق، أوكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".

"إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة".

مقالات مشابهة

  • بعد خروجه من السجن.. ما مصير مازن في مسلسل وتر حساس؟
  • العثور على جثث عائلة كاملة يثير حيرة الشرطة الأمريكية.. ما القصة؟
  • أول رئيس سابق يدان قضائياً..العليا الفرنسية تؤيد الحكم ضد ساركوزي في قضية فساد
  • شكوى ضدّ الحكومة الأمريكية بسبب المساعدة العسكرية لإسرائيل
  • تنفذ 678 حكما قضائيا وضبط 28 كيلو مخدرات بـ أسوان
  • بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا
  • أول تصريح رسمي لـ "بشار الأسد" بعد خروجه من سورية
  • بيان منسوب لبشار الأسد.. كشف كواليس خروجه من سوريا
  • تسليم إدارة جهاز الشرطة الزراعية بالحكومة الليبية للواء فوزي المريمي