قُتل مواطن على يد أبنه في جريمة قتل مروعة شهدتها أحدى قرى مديرية بعدان بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية الاربعاء.

وأفادت مصادر محلية وكالة خبر أن المواطن غانم علي أحمد المخلافي لقي حتفه على يد ابنه في جريمة قتل مروعة شهدتها قرية "جرانه" في مديرية بعدان.

وبحسب المصادر فأن الابن أطلق من سلاحه نحو ثلاثين طلقة نارية على جسد والده، مما أسفر عن مقتله على الفور.

بعد تنفيذ جريمته، فر الجاني من مكان الحادثة، فيما لم تعرف اسباب ودوافع الحادثة بعد.

تأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهد فيه محافظة إب تصاعداً وتنامي في جرائم القتل العائلية، حيث تتهم مصادر محلية مليشيا الحوثي بتسهيل انتشار المخدرات والحشيش والشبو في اوساط الشباب والمراهقين، وهو ما قد يكون له تأثير مباشر في زيادة هذه الجرائم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي

اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".

قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.

كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.

تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.

ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.

وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.

كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.

ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.

ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.

مقالات مشابهة

  • قطعوه لأشلاء.. "خرائط غوغل" تفك لغز جريمة قتل مروعة
  • مليشيا الحوثي تختطف عضو مجلس محلي في مديرية الحوك بالحديدة
  • قتلوها وألقوها بالنيل.. تفاصيل جريمة مروعة تهز مصر
  • مليشيا الحوثي تقتل شابًا في نقطة جبايات بحيمة تعز
  • إطلاق سراح مهربي مخدرات من قبل مليشيا الحوثي في عمران
  • جريمة بشعة تهز القليوبية.. زوج يقتل زوجته تعذيبًا وحرقًا بسبب المخدرات
  • بعد خناقته مع والده.. شاب يقتل عمه وحبس طرفي المشاجرة بالوراق
  • من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
  • عاشق مهووس يرتكب جريمة مروعة في مقهى بإسطنبول