أردوغان ينطلق إلى مصر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم الخميس، على متن طائرة خاصة من طراز “TUR” لحضور قمة مجموعة الثماني.
وكان جودت يلماز نائب الرئيس ومحافظ أنقرة واصب شاهين في وداع أردوغان لدى مغادرة مطار إيسنبوغا.
ويرافق أردوغان ووزير التجارة عمر بولات ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالين ومدير الاتصالات الرئاسية فخر الدين ألتون وكبير مستشاري السياسة الخارجية والأمن الرئاسي عاكف تشاتاي كيليتش.
وسيتولى جودت يلماز نائب الرئيس مهام الرئاسة بسبب زيارة أردوغان لمصر، وتم نشر المذكرة الخاصة بتولي نائب الرئيس مهام منصب الرئيس في الجريدة الرسمية.
وتأتي زيارة أردوغان في ظل تحسن العلاقات بين تركيا ومصر ، بعد خلاف استمر عقداً من الزمان. كما تأتي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، حيث يبدو أن تركيا هي الوسيط الخارجي الرئيسي.
وتعتبر هذه هي الزيارة الثانية للرئيس أردوغان إلى مصر هذا العام، حيث زار القاهرة منتصف فبراير الماضي.
Tags: أردوغان في مصرأردوغان يزور مصرجودت يلمازالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان في مصر أردوغان يزور مصر جودت يلماز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيساً لحكومة إصلاحية مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأميركي والفرنسي» لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".