مصادر سورية لـبغداد اليوم: قوات النخبة الإسرائيلية نفذت انزالات بحثاً عن الاقبية السوداء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن سر الاقبية السوداء وراء مضاعفة انزالات قوات نخبة إسرائيلية مؤخرا.
وقالت في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تل ابيب في حالة استنفار بعد سقوط نظام الأسد من اجل البحث وتدمير مستودعات صواريخ ارض- ارض وقواعد اطلاقها بالإضافة الى الخزين الاستراتيجي من الاسلحة الكيمياوية وأجهزة متبقية من برنامج سابق للأسلحة النووية ضمن مسار سري دمر قبل سنوات".
وأضافت أن "تكرار مسلسل قيام قوات نخبة اسرائيلية بالنزال في 6 مناطق سورية هي محاولة البحث عن الاقبية السوداء التي تضم كافة المعلومات التي يمكنها الإجابة عن كل التساؤلات وبيان مصير تلك الاسلحة او بالاحرى الاماكن السرية المتبقية لها خاصة وان نظام الاسد نقل بعضها".
وأشارت الى أن "تل ابيب قلقة من ان جزء ليس قليل من اسلحة الجيش السوري لم تكتشف حتى الان وربما هي مخفية في اماكن سرية قد تشكل فيما بعد خطر مباشر عليها اذا ما عرف بانه يمتلك عدد كبير من الصواريخ الهجومية التي يمكنها ان تصل الى كل المدن في الكيان المحتل".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن مروحية إسرائيلية هبطت بالقرب من أحد المواقع العسكرية بمحيط العاصمة دمشق مساء الاثنين وغادرت المكان بعد ما يقارب 20 دقيقة".
كما نفذت القوات الإسرائيلية عددا من الانزالات الجوية في مناطق متفرقة، ومنها جبال القلمون للبحث عن أسلحة وبرامج صواريخ كانت تنقل من سوريا الى حزب الله في لبنان.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه وبعد مرور نحو 60 عاما على إعدامه علنا بساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق، لا تزال إسرائيل تسعى جاهدة لاسترجاع رفات جاسوسها الشهير، حيث تسعى تل أبيب تسعى إلى استغلال الأوضاع الراهنة في سوريا للبحث عن مكان دفن جاسوسها إيلي كوهين وجنودها المفقودين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة بترول: مصر تسعى لتحقيق إلى تنويع مصادر الطاقة بعد cop27
قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، إنّ استضافة مصر لمؤتمر المناخ كوب27 في نوفمبر 2022 كان بداية فارقة وحاسمة لتأكيد استراتيجية مصر للتنمية المستدامة، وتنويع مصادرها من الطاقة حتى يجري الاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري والاتجاه إلى الطاقة الجديدة والمتجددة.
توقيع مصر على اتفاقيات مع كبرى الشركات العالميةوأضاف «أبو العلا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية وقعت الكثير من الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، إذ بلغت حوالي 33 مليار دولار، ومن بينها مشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.
جهود محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسيةوتابع: «محطة أبيدوس 1عملاقة للغاية وتعتبر ثاني أكبر محطة في أفريقيا بعد محطة بنبان وهي محطة واعدة أيضا، هذا يأتي في إطار الجهود الحثيثة للدولة المصرية؛ من أجل زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربية، من خلال الاعتماد على تنويع المصادر من الطاقة».
وواصل: «رئيس الوزراء أشار إلى أن الطموح أننا نريد الوصول بهذا المزيج إلى حوالي 42% من جملة احتياجات مصر من الطاقة الكهربية».