رؤيا الأخباري:
2025-03-16@12:01:27 GMT

المتحف الوطني بدمشق كنز اثري وتاريخي

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

المتحف الوطني بدمشق كنز اثري وتاريخي

يختزن المتحف الوطني بدمشق كمً هائلاً من الاثار المهيبة العائدة لعصور مختلفة تبدأ بما قبل التاريخ فريق رؤيا زار المتحف وعاد لنا بلمحة عن جمال محتوياته.

موثقاً عصوراً وألافاً من السنين وحضارات وثقافات مرت على هذه الأرض متحف دمشق الوطني أحد اهم وأشهر المتاحف السورية والعربية، حيث يشكل المتحف مجموعة من المتاحف ويقع وسط مدينة دمشق ويضم خمسة اقسام وحديقة خارجية غنية بالقطع الاثرية والفسيفسائية.

يضم المتحف قطع أثرية بديعة وصروح تاريخية يعد أهمها واجهة قصر الحير الغربي المشكلة لواجهة المتحف وتمثال أسد اللات والمدفن التدمري المليئ بالتماثيل النصفية الذي يعود لأسرة يرحال التدمرية ويعطي فكرة عن طقوس الدفن لدى التدمريين.

ويستقبل المتحف الزوار بشكل دائم إضافة لإقامة معارض للقطع الاثرية المستردة والتي بلغت 27 ألفاً بعد موجة تخريب وتهريب استهدفت الأثار السورية خلال السنوات السابقة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دمشق سوريا

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى

في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.

وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين. 

كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.

من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.

ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • استمرار الاحتفالات في ساحة الأمويين بدمشق بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية
  • ساحة الأمويين بدمشق تروي قصة نضال.. الأهالي يحتفلون بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية
  • أهالي الشام يتوافدون إلى ساحة الأمويين بدمشق للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • جهود كبيرة بذلها منظمو الاحتفال بذكرى الثورة السورية الرابعة عشرة في ساحة الأمويين بدمشق
  • انتشار عناصر الأمن العام في ساحة الأمويين بدمشق حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين أثناء الاحتفال في الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة.
  • الشيخ الددو يلقي كلمة في المسجد الأموي بدمشق
  • الشيخ الددو يلقي كلمة في المسجد الأموي بدمشق (شاهد)
  • الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
  • عدوان صهيوني جديد يستهدف العاصمة السورية دمشق
  • الدبلوماسية السورية في عهد جديد.. أين تقف دمشق من العالم؟