المتحف الوطني بدمشق كنز اثري وتاريخي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يختزن المتحف الوطني بدمشق كمً هائلاً من الاثار المهيبة العائدة لعصور مختلفة تبدأ بما قبل التاريخ فريق رؤيا زار المتحف وعاد لنا بلمحة عن جمال محتوياته.
موثقاً عصوراً وألافاً من السنين وحضارات وثقافات مرت على هذه الأرض متحف دمشق الوطني أحد اهم وأشهر المتاحف السورية والعربية، حيث يشكل المتحف مجموعة من المتاحف ويقع وسط مدينة دمشق ويضم خمسة اقسام وحديقة خارجية غنية بالقطع الاثرية والفسيفسائية.
يضم المتحف قطع أثرية بديعة وصروح تاريخية يعد أهمها واجهة قصر الحير الغربي المشكلة لواجهة المتحف وتمثال أسد اللات والمدفن التدمري المليئ بالتماثيل النصفية الذي يعود لأسرة يرحال التدمرية ويعطي فكرة عن طقوس الدفن لدى التدمريين.
ويستقبل المتحف الزوار بشكل دائم إضافة لإقامة معارض للقطع الاثرية المستردة والتي بلغت 27 ألفاً بعد موجة تخريب وتهريب استهدفت الأثار السورية خلال السنوات السابقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
قبل اغتيال الحريري.. هذه تفاصيل اجتماع سري بدمشق قرر إنهاء دوره السياسي
كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية عن تفاصيل جديدة بخصوص اجتماع وصف بـ"السرّي" عُقد بالعاصمة السورية، دمشق، قبل أشهر من اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إذ خلاله كان قد تقرّر إنهاء دوره السياسي.
وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإنّ: "الاجتماع عُقد في منزل يقع في منطقة الشعلان بدمشق، بالقرب من مدرسة الفرنسيسكان، ترأسه محمد سعيد بخيتان الذي شغل مناصب عديدة في تركيبة البعث، فكان الأمين القطري المساعد لحزب البعث ورئيس فرع أمن الدولة في حلب وغيرها من المناصب الأمنية، وشخصيات سوريّة وضباطا في المخابرات السوريّة".
وتناول الاجتماع نفسه، ثلاث نقاط أساسية، وهي: "القرار الدولي 1559، الذي كان يهدف إلى إنهاء الوجود السوري في لبنان. وقطع الارتباط العضوي بين الحريري والبيروقراطية السورية، التي كانت تعتبره مرجعية لبعض المعارضين الداخليين. ثم علاقة الحريري مع المملكة العربية السعودية، التي كانت تُعتبر داعما رئيسيا له".
وتابعت الصحيفة: "قرّر المجتمعون إنهاء دور الحريري السياسي، سواء من خلال منعه من الترشح للانتخابات النيابية أو عبر وسائل أخرى، وذلك خشية من أن يؤدي فوزه المحتمل مع المعارضة اللبنانية إلى تشكيل حكومة تُهدد الوجود السوري في لبنان".
وأبرزت: "التوصية الأخيرة لذاك لإجتماع التي أتت على شكل ورقة من 16 صفحة رُفعت إلى آصف شوكت ثم إلى الرئيس بشار الأسد، وسلكت طريقها إلى لبنان، فكان الزلزال في 14 شباط/ فبراير 2005 وما تبعه من اعتراض لبناني واسع حمله اللبنانيون بتظاهرة تاريخية مليونية أسقطت عرش الأسد في لبنان، قبل أن يسقط في سوريا أواخر العام المنصرم".
"كان الحريري، خلال مسيرته السياسية، قد سعى لتحقيق توازن بين السعي لاستقلال لبنان والحفاظ على علاقاته مع سوريا. ومع تزايد العداء السوري تجاهه، خاصة في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قد بدأ الحريري يعمل على تعزيز علاقاته مع المعارضة اللبنانية والدولية، ما جعله هدفا لنظام الأسد" وفقا للصحيفة.
واسترسلت: "في أواخر عام 2003، التقى الحريري، مع بشار الأسد، في لقاءات وصفت بالعاصفة، إذ تعرض لإهانات، وسمع آنذاك كلاما عنيفا من الأسد وضباطه محوره التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود في الرئاسة الأولى، وهو ما كان يعارضه الحريري بشدة".
وأكدت: ""كانت الرسالة السورية واضحة: التمديد للحود رغما عن الجميع. وفي 26 آب/ أغسطس 2004، وفي اجتماع آخر لم يدم أكثر من عشر دقائق، سمع الحريري من بشار الأسد الكلام نفسه وبعدائية غير مسبوقة".
وأردفت: "بعد أشهر من هذا الاجتماع السري، تم اغتيال الحريري في 14 فبراير 2005، في تفجير هزّ لبنان والعالم، وأدى لاندلاع ثورة الأرز التي أسقطت الوجود السوري في لبنان".