البيت الأبيض: بايدن مستعد للقاء كيم جونغ أون دون شروط مسبقة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
18 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اقترح أكثر من مرة لإجراء لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، دون شروط مسبقة، لكنه لم يتلق ردًا إيجابيًا حتى الآن على الاقتراح.
ونقلت وسائل إعلام عن كيربي قوله، دون تحديد موعد تقديم الاقتراح، وأن إدارة بايدن لا تزال مصممة على حل دبلوماسي، وأن فرص الحوار “قيد النظر”.
وفي السياق ذاته، اتهم وزير الدفاع الكوري الشمالي، كانغ سون نام، خلال كلمته في المؤتمر الحادي عشر للأمن في موسكو، الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ساحة للحرب النووية.
وأشار الوزير إلى أنه “لا يمكن حل مشكلة شبه الجزيرة الكورية من خلال المفاوضات، حتى تغير الولايات المتحدة سياستها بشكل جذري. أما الآن، فالقوة المادية وحدها هي ما يمنع نشوب صراع نووي في المنطقة”.
كما أكد سون نام أن بيونغ يانغ واثقة من حتمية اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا: “لم يعد السؤال هل ستندلع الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية أم لا، بل من سيبدأها ومتى؟”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: شبه الجزیرة الکوریة
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.