الخوري عقد اجتماعاً تناول عرضاً مفصلاً لبرنامج الخدمات القضائية الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اجتمع وزير العدل القاضي هنري الخوري، في حضور الرئيس الأول لمحاكم الإستئناف في بيروت القاضي حبيب رزق الله والرئيس الأول لمحاكم الإستئناف في جبل لبنان القاضي إيلي الحلو، مع رؤساء أقلام المحاكم التابعة لقصر عدل بيروت، وذلك في مبنى وزارة العدل. وتخلل الإجتماع عرضٌ مفصل لبرنامج الخدمات القضائية الإلكترونية ومهام رؤساء الأقلام المتعلقة بتفعيله خلال مرحلته الأولى والتي تشمل ما يلي:
1- تحرير إيصالات الرسوم والطوابع الإلكترونية واستلام إيصالات الدفع من المحامين بواسطة حساباتهم الإلكترونية.
2- تسجيل ورود الملفات القضائية إلكترونياً وتحديث معلوماتها بشكل دوري.
3- استقبال مراجعات المحامين بواسطة بوابة التواصل الإلكترونية.
4- استقبال الطلبات الإلكترونية الموقعة من قبل المحامين بواسطة التوقيع الرقمي المعزّز.
5- توفير خدمات إعلام المحامين بمواعيد الجلسات من خلال الموقع الرسمي لمحاكم لبنان.
6- توفير خدمات التبادل الإلكترونية للوائح والمستندات بواسطة القلم الإلكتروني.
7- الإشراف على الأقلام الإلكترونية والتنسيق بينها وبين المساعدين القضائيين من جهة وبينها وبين صندوق تعاضد القضاة ونقابتي المحامين من جهة ثانية.
كما تم شرحٌ تقني لطريقة عمل البرنامج، لا سيما كيفية إدارة الحسابات الإلكترونية الخاصة برؤساء الأقلام ومهام غرفة العمليات الإلكترونية وآلية التنسيق بينها وبين الأقلام الإلكترونية لضمان توفير الدعم التقني واللوجستي الدائم.
وصرّحَ وزير العدل أنه "مع تأمين الخدمات القضائية المذكورة أعلاه بطريقة إلكترونية في قصر عدل بيروت، تجري الإستعدادات للإنتقال الى المرحلة الثانية وهي تجهيز كل من قصر عدل بعبدا وقصر عدل جديدة المتن وجونيه بالمعدات اللازمة وتدريب رؤساء الأقلام فيها، مع الملاحظة أن خدمات الدفع الإلكتروني أصبحت متوفرة للمشتركين من المحامين لدى قصور العدل في لبنان كافة، التي تتضمن مركزاً لصندوق تعاضد القضاة".
وأشار الى أن "المرحلة الثانية ستتضمن إعادة هيكلة شاملة للتنظيم الإداري عن طريق المكننة في محاكم السير، بدءاً من قصر عدل بيروت من ضمن آلية سيتم الإعلان عنها في الوقت القريب، هذا بالإضافة الى مكننة شاملة للسجل التجاري من خلال برنامج متخصص يقدم خدمات متعددة للشركات المسجلة فيه ويسمح لها بتسجيل المحاضر وتقديم الطلبات عن بعد، كما والقيام بعمليات النشر بطريقة إلكترونية، علماً أن كل التحضيرات للبدء بالمرحلة الثانية، قد تم استكمالها حيث سيبدأ العمل على تنفيذها في مطلع العام 2025."
وفي الختام، أشار وزير العدل الى أن "صدور مرسوم الأسناد الرسمية الإلكترونية في الجريدة الرسمية، شكَّل دافعاً رئيسياً للمضي بخطة التحوّل الرقمي الشامل في قطاع العدالة لتشمل الأحكام والمحاضر الإلكترونية والبدء منذ العام المقبل بالإستغناء تدريجياً عن الورق واللحاق بالعالم الرقمي، الذي من شأنه تعزيز الشفافية والنهوض بمرفق العدالة نحو الأفضل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: 2.5 مليون دولار إيرادات السياحة العلاجية خلال عامين
كشف الدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، تحقيق إيرادات خلال عامين من السياحة العلاجية بقيمة 2.5 مليون دولار من خلال مستشفيات الرعاية الصحية.
خدمات السياحة العلاجيةوأضاف «راشد» خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أنه تم تقديم خدمات السياحة العلاجية لأكثر من 10 آلاف سائح حتى الآن.
وأوضح أنه تم تقديم الخدمات لمواطني فلسطين وهولندا وألمانيا وأستراليا وأمريكا والنمسا، مشيرا إلى أن الهيئة تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة ذات جودة عالمية، بما يعزز ثقة الوافدين من أنحاء العالم للاستفادة من تلك الخدمات داخل منشآت الهيئة.
التسويق الرقمي للخدمات الصحيةوتابع أن التكنولوجيا الحديثة والتسويق الرقمي أبرز أدوات هيئة الرعاية لتعزيز خدمات السياحة العلاجية، ونسعى لجذب العملات الأجنبية عبر حزم علاجية تنافسية موجهة للمرضى الأجانب، موضحا أن رؤية الهيئة ترتكز على تحقيق معدلات رضا مرتفعة للمنتفعين، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والحفاظ على جودة الخدمات الطبية المقدمة دون زيادة الأعباء المالية على المستفيدين.
وحول الأهداف الاستراتيجية للسياحة العلاجية، أوضح أن الهيئة وضعت 6 أهداف استراتيجية لتطوير منظومة السياحة العلاجية التي تمثل الركائز الأساسية لتحقيق رؤية «نرعاك في مصر»، وهي تحويل مصر إلى وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة العلاجية لتكون مقصدا رئيسيا للراغبين في الحصول على رعاية صحية فائقة الجودة.
جذب العملة الأجنبيةوتابع كما تحقق عوائد اقتصادية مستدامة من خلال جذب العملة الأجنبية عبر تقديم خدمات صحية متكاملة، موضحا أنه من ضمن الأهداف تطوير حزم سياحية علاجية متكاملة، مصممة لتلبية احتياجات العملاء من مختلف الجنسيات، والتواصل مع الدول الأخرى لتبادل الخبرات والمعارف الطبية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الخدمات وتيسير إجراءات العلاج، وأخيرا المشاركة في الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال السياحة العلاجية، لتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية.