العراق وباكستان ينفذان تمرينًا عسكريًا في ساحة العمليات البحرية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أجرت القوات العسكرية البحرية العراقية والباكستانية، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024) تمريناً في المياه العراقية في إطار التعاون المشترك بين البلدين.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه تنفيذاً لتوجيهات قائد القوة البحرية، الفريق البحري الركن مازن عبد الواحد كبيان، وبمتابعة قائد قاعدة أم قصر البحرية، وفي إطار التعاون العسكري المشترك بين العراق وباكستان وفي نهاية زيارة الوفد الباكستاني إلى العراق، نُفذ تمرين بحري مشترك بين قيادة قاعدة أم قصر البحرية والوفد البحري الباكستاني، في قاطع ساحة العمليات البحرية العراقية".
وبينت، أنه" شارك في التمرين من الجانب العراقي زورق الدورية "P-310" التابع إلى كتيبة زوارق الدورية الثانية لواء البحري الأول القاعدة آنفاً، ومن الجانب الباكستاني السفينة "PMS DEHSHAT 1072"، ويمثل هذا التمرين اعتراض سفينة إرهابية في البحر لمواجهة الأعمال غير الشرعية، ويعد هذا التمرين المشترك لتطوير المهارات وتبادل الخبرات بين البحريتين.
وأشارت الوزارة إلى، أنه" في نهاية التمرين، أثنى آمر السفينة الباكستانية على جاهزية وخبرات طاقم زورق الدورية العراقي والمهارات الفردية التي يتمتعون بها في المياه الإقليمية العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد وواشنطن بعد الزلزال السوري: إعادة تشكيل العلاقة
17 يناير، 2025
بغداد/المسلة: ترى تحليلات بأن من المرجح ان يبدأ التواصل العراقي مع ادارة البيت الابيض الجديدة، ليتجاوز القضايا الثنائية التقليدية، الى التركيز على أزمات المنطقة، وخصوصًا الوضع في سوريا.
ومثل هذه التحركات المستقبلية تأتي في سياق تصاعد التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة، لتؤكد مكانة العراق كفاعل محوري في الملفات الإقليمية، ورغبة واشنطن في تعزيز شراكتها مع بغداد لمواجهة التحديات المشتركة.
و برز العراق كشريك رئيسي في الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة الأزمة السورية، انطلاقًا من رؤيته التي تركز على دعم استقرار سوريا وشعبها.
و يُدرك العراق أن الحدود الطويلة المشتركة مع سوريا تجعل من المستحيل تجاهل تداعيات الأزمة السورية على أمنه واستقراره.
وبحسب تحليل الخبراء، فإن بغداد تمتلك موقعًا جيوسياسيًا يتيح لها لعب دور فاعل في التوصل إلى حلول مستدامة، خصوصًا في ظل التزامها بمبادئ احترام سيادة الدول ودعم خيارات الشعوب.
وكانت زيارة بلينكن الى بغداد، جددت التأكيد على دعم التحالف الدولي لأمن العراق واستقراره، مشددة على أهمية التنسيق العراقي-الأمريكي في معالجة التحديات الأمنية، خصوصًا تلك المرتبطة بمكافحة الإرهاب. فالعراق، الذي خاض معارك ضارية ضد تنظيم “داعش”، يظل في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب. ويعكس ذلك التزام واشنطن المستمر بتقديم الدعم العسكري والتدريب للقوات العراقية، بما يعزز قدرتها على مواجهة المخاطر المستمرة.
و أكدت بغداد مرارًا استعدادها لدعم سوريا في إعادة بناء مؤسساتها السياسية والاجتماعية، بما يضمن احترام التنوع العرقي والطائفي. ويرى العراق أن استقرار سوريا لن يتحقق إلا عبر مسار سياسي شامل يُشرك جميع الأطراف ويُجنب الحلول الأحادية.
و هذه الرؤية تتماشى مع التوجه الدولي والإقليمي الذي يهدف إلى إحلال السلام في سوريا من خلال دعم انتقال سياسي مستدام.
و على صعيد العلاقات الثنائية، فان المتوقع، العمل على تعزيز الشراكة بين بغداد وواشنطن في حقبة ترامب في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وسوف تتجاوز العلاقة مرحلة التعاون الأمني لتشمل جوانب اقتصادية وتنموية، لكن ذلك مشروط بانتقال العراق الى المحور الامريكي وترك المحور الايراني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts