نظم مهرجان القاهرة الدولى للفيلم القصير ندوة للمخرج و الفنان الفلسطيني كامل الباشا صاحب المسيرة الفنية الممتدة لأكثر من 40 عام، والحائز على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان فينيسيا، داخل سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

الفلسطيني كامل الباشا يتحدث عن صعوبات مسيرته الفنية 

وأدار ندوه كامل الباشا المخرج أحمد نادر، والذي تحدث عن الفنان الفلسطيني وكيفية تحوله من فنان مسرحى إلى دائرة أوسع وأكبر وسينما.

تحدث كامل الباشا في بداية الندوة الصعوبات التي واجهته عندما بدأ التمثيل في السينما لانه في الاصل كان ممثل مسرح قائلا " ساعدني في البداية الصوت والاداء بسبب المسرح، كما ان الجائزة ساعدتني في الشهرة أكثر ولكن بالطبع المشوار كان صعب ".


وقال الباشا أنه مزال يعمل بالمسرح والسينما لم تاخذة من التمثيل المسرحي ولكنها بعدته بعض الوقت، كما ان عمله في الاخراج اثر عليه كممثل لان المخرجين بدأوا في استبعاده من الاعمال كممثل، مؤكدا أنه يمثل من أجل موهبته.


وأضاف الباشا خلال الندوة، أن الافلام سواء القصيرة او طويله تعطيه تنوع في الادوار، لكن القلق يظل يصاحبه حتي يعرض عمله ويراة ثم يطمئن قلبه، وبدون الثقه في المخرج لا يستطيع أن يتحول إلى ممثل.

وتابع الباشا، أن الفيلم الذي لم يرضي عنه فنيا هو اكثر فيلم اعجب الجمهور، مؤكدا ان قدرته علي كسر الحاجز النفسي بينه وبين المخرج، ساعدت على تنفيذ رؤيه المخرج في بعض الأعمال.

وأوضح الباشا، أن العنصر الاول في الدراما هو الترفيه ويتحقق بالسيناريو الجيد، كما إنه لا يفكر في أن يمنع صوت المخرج في أعماله لأنه لابد أن يثق في المخرج، ولو هناك أي اخلاف بينهما ينفذ ارادة المخرج لانه يرى نفسه اداه للمخرج.

أما عن تصوير فيلم "برتقاله من يافا" فاكد الباشا أنه واجه صعوبات بسبب الاحتلال وكان يواجهه مخاطر، كما واجه صعوبه في الحفظ بالهجة المصريه او اي لهجة اخري غير لهجته الفلسطينيه.

بسمة بوسيل توجه رسالةمرثرة للراحل محمد رحيم في حفل تكريمه بالأوبرا (خاص)

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كامل الباشا الفلسطيني كامل الباشا الفنان الفلسطيني كامل الباشا سينما الهناجر الأوبرا کامل الباشا

إقرأ أيضاً:

معالي الباشا وسعادة «البيه»!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كانت الألقاب المدنية قبل ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ جزءًا أساسيا من الحياة السياسية فى مصر. ومنذ عهد محمد على باشا سنة ١٨٠٥، وحتى عام ١٩١٤، كان منح الرتب والنياشين للمصريين من حق السلطان العثمانى (الباب العالي). وبعد الحرب العالمية الأولى وحتى قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، كانت الألقاب مثل الباشا والبك (البيه)، وهى ألقاب تركية الأصل، يمنحها السلطان أو الملك لعلية القوم من الأغنياء وكبار موظفى الدولة فى المجتمع المصري. ومع مجيء الضباط الأحرار، وفى الثانى من أغسطس سنة ١٩٥٢، صدر أمر رسمى بإلغاء الرتب والألقاب المدنية الرسمية وعلى رأسها الباشا والبك، والاكتفاء بكلمة السيد المحترم  للرجل والسيدة المحترمة للمرأة فى المكاتبات الرسمية. وتم حظر استخدام الألقاب فى دستور عام ١٩٥٦، وتكرر هذا الحظر فى الدساتير المصرية بما فيها الدستور الحالى الصادر عام ٢٠١٤، الذى نصت المادة ٢٦ منه على حظر إنشاء الرتب المدنية. إلا أن الألقاب لم تختف من حياتنا اليومية وفى الشارع المصرى حتى اليوم. فمعالى الباشا وحضرة البيه مازالت متداولة على نطاق واسع على ألسنة المواطن المصري.

وللعجب، أنى وجدت مقالاً للدكتور أسامة الغزالى حرب، منشور فى جريدة الأهرام بتاريخ ١٠ إبريل الجارى ينادى بعودة الألقاب رسميا مقابل مبلغ مالى.. فهل هذا معقول أستاذنا الفاضل؟

وبالنسبة لتجاربى الشخصية مع الألقاب، كان والدى رحمه الله المولود سنة ١٩٣١ وفدياً، وكان حريصاً على أن يسمى قادة الوفد بلقبهم الذى حصلوا عليه قبل الثورة مثل النحاس باشا وفؤاد سراج الدين باشا. وفى مجال الطب كنت أيضاً أسمع من أساتذتى فى كلية الطب عن الدكتور على باشا إبراهيم رائد الجراحة، ونجيب محفوظ باشا، رائد التوليد وأمراض النساء.

وعندما كنت طبيب امتياز فى مركز أمراض الكلى والمسالك سنة ١٩٨٩، كنا نسمى أستاذنا الدكتور محمد غنيم "الباشا" نظراً لاحترامنا الشديد لسيادته. إلا أن الدكتور غنيم نفسه كان ومازال يؤمن بالمساواة والعدالة وإلغاء الألقاب والتمييز بين البشر.

وعندما سافرت إلى إنجلترا سنة ١٩٩٧، وجدت الناس ينادون بعضهم البعض بالاسم الأول، حتى تونى بلير رئيس الوزراء كانوا ينادونه "توني”. وعندما حاولت فى أول لقاء أن أقول لمشرفى معاليك (your excellency) فوجئت به يقاطعنى ويقول نحن لا نستخدم الألقاب إلا للأسرة الملكية فقط، وخاصة الملكة التى نسميها ( (Her majesty the queen أما باقى الأفراد فنناديهم باسمهم الأول. وذات مرة، ناديته أمام المرضى باسمه الأول "هنري" فإذا به يقاطعنى مرة أخرى ويقول: أمام المرضى وفى الشغل من الأفضل أن تنادينى بروفيسور كتشنر. فقلت له أنت طلبت أن أناديك باسمك الأول، فقال: بيننا نعم ولكن فى العمل نادينى رسمياً بلقبي.

فى رأيي، ومع كامل احترامى لآراء الآخرين، اعتبر أن إلغاء الألقاب كان من مكاسب ثورة يوليو، وأن العودة إلى الألقاب هى ردة للوراء وتزيد من الشعور بالتفرقة والطبقية بين أبناء الشعب الواحد.

*رئيس جامعة حورس

مقالات مشابهة

  • بتول الحداد تكشف عن بدايتها الفنية وتأثير والدتها في اختياراتها بمسلسل وتقابل حبيب
  • مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ صناع فيلم الحياة بعد سهام
  • تتويج فيلم ”ذات مرة” في اختتام الطبعة الأولى لأيام ”سيرتا للفيلم القصير”
  • كامل الوزير: شراكة استراتيجية بين القاهرة والرياض في النقل والصناعة والطاقة
  • الفيلم المصري القصير فوتوجراف يُشارك في مهرجان سينمائي بجنوب إفريقيا
  • الفيلم المصري القصير «فوتوجراف» يُشارك في مهرجان سينمائي بجنوب إفريقيا
  • نشرة الفن |عقد قران ليلى أحمد زاهر وهشام جمال وفوز عصام عمر بـ جائزة أفضل ممثل لمهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • عصام عمر يحصد جائزة أفضل ممثل في مهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • مهرجان شباب الجنوب يكرم 10 رموز فنية.. و17 عرضا يتنافسون على جوائز الدورة التاسعة
  • معالي الباشا وسعادة «البيه»!