فيراري يتجاهل مخاوف الصراع بين هاميلتون ولوكلير
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
مارانيل (رويترز)
أخبار ذات صلة
لا يشعر فريد فاسور رئيس فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات بأي قلق بشأن كيفية تعامل لويس هاميلتون وشارل لوكلير معاً في الموسم المقبل، ويتوقع أن تؤدي المنافسة بينهما إلى جعل الفريق أقوى.
وينتقل هاميلتون بطل «الفورمولا-1» سبع مرات من مرسيدس، ليأخذ مكان الإسباني كارلوس ساينز، إلى جانب لوكلير في فريق كان ينافس على لقب الصانعين هذا العام.
وفاز ساينز ولوكلير بخمسة سباقات في عام 2024، واحتل فيراري المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 14 نقطة خلف مكلارين البطل، ولدى هاميلتون 105 انتصارات في مسيرته، وهو رقم قياسي.
وقال فاسور للصحفيين، خلال غداء عيد الميلاد في مضمار اختبار فيراري في فيورانو، عندما سُئل عن الطريقة التي ينوي بها إدارة العلاقة بين سائقيه: «ذلك تحدٍ دائم، لقد كان تحدياً هذا العام بين شارل وكارلوس، ولكن أعتقد أنه كان جزءاً من الأداء، كانت هناك بعض اللحظات الرائعة بين شارل وكارلوس، في مونزا 2023 أو فيجاس 2024، ولكن في نهاية المطاف أعتقد أنها (المنافسة) كانت مفيدة لأداء الفريق، لا أشعر بقلق خاص بشأن هذا الأمر بالنسبة لشارل ولويس، فهما يتبادلان الاحترام بشكل كبير، ويعرفان بعضهما، ويتحدثان عن هذا الأمر منذ أشهر، وأعتقد أنه من الأفضل بكثير أن يتنافسا على المركزين الأول والثاني، أو الثالث على خط الانطلاق بدلاً من 19 أو 20».
ويسعى هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً في تاريخ البطولة، إلى الفوز باللقب الثامن، بينما يتوق لوكلير إلى لقبه الأول.
ويعد لوكلير أحد أسرع السائقين على مدار اللفة الواحدة، ولديه براعة في التجارب، مقارنة بمعاناة هاميلتون خلالها مؤخراً، على الرغم من أن البريطاني يحمل الرقم القياسي بحصوله على مركز أول المنطلقين 104 مرات.
وكانت المجاملات حاضرة بين الثنائي هذا الموسم، بعدما قال لوكلير، إنه يتطلع إلى التعلم من هاميلتون.
وقال فاسور، إن لوكلير الذي فاز بثلاثة سباقات هذا العام في موناكو ومونزا وأوستن، رفع من مستواه.
وقال: «أعتقد أن شارل تحسن كثيراً في الإدارة، وليس فقط إدارة الإطارات، بل إدارة السباق، وفي النهج الذي يتبعه، ومن المؤكد أن الأمر لا يصل إلى الكمال أبداً، وعلينا جميعاً أن نتحسن، ولكنني أعتقد أنه في حالة أفضل اليوم، مما كان عليه قبل 12 شهراً، وعلينا العمل على تطويره، لكنه يسير على الطريق الصحيح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 فيراري هاميلتون أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط رغم مخاوف العرض بعد رسوم ترامب على فنزويلا
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، إذ يقيّم المستثمرون تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الدول التي تستورد النفط والغاز من فنزويلا، مقابل تأثير الرسوم على قطاعات صناعية أخرى مثل السيارات، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 72.97 دولاراً للبرميل، واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 69.07 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد سجّلا ارتفاعاً بأكثر من 1% أمس الاثنين، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا، بحسب رويترز.
وقال تسويوشي أوينو، الخبير الاقتصادي في معهد إن.إل.آي للأبحاث: "يخشى المستثمرون من أن تؤدي الرسوم الجمركية المتنوعة التي فرضها ترامب إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقليص الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أميركية أكثر صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب التحولات السريعة في سياسته، يجعل من الصعب اتخاذ قرارات استثمارية كبيرة".
وأضاف: "نتوقع أن يبقى سعر خام غرب تكساس الوسيط قرب 70 دولاراً للبرميل حتى نهاية العام، مع إمكانية تحقيق مكاسب موسمية بدعم من موسم القيادة في الولايات المتحدة ودول أخرى".
في غضون ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة الأسبوع الماضي استهدفت صادرات النفط الإيرانية. كما مددت إدارة ترامب أمس الاثنين المهلة الممنوحة لشركة شيفرون الأميركية لإنهاء عملياتها في فنزويلا حتى 27 أيار/ مايو.
وفي سياق آخر، قال ترامب إن الرسوم الجمركية على السيارات ستُفرض قريباً، لكنه أشار إلى أن بعض الدول قد تحصل على إعفاء منها، وهي خطوة اعتبرتها وول ستريت إشارة إلى مرونة في الموقف التجاري الأميركي بعد أسابيع من التوترات.
زيادة إنتاج أوبك+
على صعيد الإنتاج، نقلت رويترز عن أربعة مصادر أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، من المرجح أن يلتزم بخطته لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في أيار مايو، وسط استقرار الأسعار وسعي بعض الأعضاء لتعويض الإنتاج الزائد سابقاً عبر خفض الضخ.
كما يراقب المستثمرون تطورات المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
واختتم مسؤولون أميركيون وروس أمس الاثنين جولة محادثات استمرت يوماً واحداً، ركزت على مقترح محدود لوقف إطلاق النار في البحر الأسود بين كييف وموسكو، في إطار جهود دبلوماسية تأمل واشنطن أن تمهّد الطريق لمفاوضات سلام أوسع نطاقاً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام