الروس يقدمون أكثر من مليوني طلب لجلسة أسئلة وأجوبة مع بوتين.. التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بوتين.. تلقى مقر الجبهة الشعبية لعموم روسيا أكثر من مليوني نداء من المواطنين إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل جلسة الأسئلة والأجوبة المشتركة لبرنامج الخط المباشر والمؤتمر الصحفي لنهاية العام الذي سيعقده بوتين.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وذكرت قناة روسيا 24 التلفزيونية في إحصائياتها أن الطريقة الأكثر شيوعاً للاتصال بالرئيس تظل الاتصال الهاتفي، حيث تلقى المقر الرئيسي 1.
أكثر من 230 ألف مواطن ناشدوا الرئيس الروسي عبر السوشيال ميديا
ووجه أكثر من 232 ألف مواطن نداء إلى الزعيم الروسي عبر شبكتي التواصل الاجتماعي "أودنوكلاسنيكي" و"فيكونتاكتي"، وأُرسل مجموعة 53304 رسالة عبر تطبيق "موسكو إلى بوتين" على الهاتف المحمول، كما ورد 132154 نداء عبر الموقع الإلكتروني الذي يحمل نفس الاسم.
اكثر من مليوني ونصف نداء للرئيس الروسي في العام الماضييذكر أنه في عام 2023، تلقى مقر الجبهة الشعبية لعموم روسيا أكثر من 2.840.000 نداء إلى الرئيس الروسي بصيغ مختلفة، واتصل المواطنون بالمقر حوالي 1.7 مليون مرة وأرسلوا حوالي 800 ألف رسالة نصية قصيرة ورسائل وسائط متعددة.
كما تم تلقي بقية النداءات بشكل تقليدي من خلال تطبيق الهاتف المحمول والموقع الإلكتروني، وكذلك من خلال الشبكات الاجتماعية.
عقد جلسة الأسئلة والأجوبة والمؤتمر الصحفي للرئيس الروسي بوتين نهاية العام
ستُعقد جلسة الأسئلة والأجوبة المشتركة لفلاديمير بوتين والمؤتمر الصحفي في نهاية العام في إطار برنامج "الخط المباشر" للمرة الثالثة بهذا الشكل.
وقد جُرِّب هذا الخيار لأول مرة في عام 2020، عندما حالت الجائحة دون عقد الفعاليات بشكل منفصل، واستُخدِم هذا الشكل مرة أخرى في عام 2023، وأطلق عليه اسم "نتائج العام مع فلاديمير بوتين".
ومنذ عام 2001 (باستثناء الأحداث المجمعة)، عُقدت جلسة الأسئلة والأجوبة الخاصة ببرنامج الخط المباشر 18 مرة، والمؤتمر الصحفي في نهاية العام 16 مرة، بالإضافة إلى ذلك، عقد بوتين جلسة أسئلة وأجوبة خاصة ببرنامج الخط المباشر مع الروس ليس فقط بصفته رئيسًا، بل وأيضًا بصفته رئيسًا للوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين روسيا فلاديمير بوتين الرئيس الروسي وكالة الإنباء الروسية السوشيال ميديا والمؤتمر الصحفی الخط المباشر أکثر من
إقرأ أيضاً:
اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت
أدى طلبة الدبلوم العام اليوم اختبار الفيزياء، وقد سادت حالة من الإحباط والقلق بين الطلبة بسبب صعوبة الأسئلة وضيق الوقت، حيث وصفه البعض بالاختبار التعجيزي، مؤكدين أنه كان طويلًا ولم تكن مدة ثلاث ساعات كافية لحل جميع الأسئلة ومراجعتها.
ويقول الطالب شهاب بن أحمد الكندي: الاختبار شكل تحديًا كبيرًا للطلبة، حيث قابلت العديد من زملائي الذين بذلوا جهدًا عظيمًا وسهروا الليالي يذاكرون ويتعمقون في الفهم، ولكن رغم كل هذا الجهد واجهوا صعوبة كبيرة خلال الاختبار، مشيرا إلى أن الصعوبة الأكبر كانت في الوحدة الثالثة، التي تطلبت مهارات رياضية وتحليلية، فعلى سبيل المثال، كان من الضروري فهم القوانين الفيزيائية وليس فقط حفظها؛ لأن التطبيق يتطلب دمجًا بين التفكير الرياضي والتحليل المنطقي، بالنسبة للمدة كانت كافية إلى حد ما، ولكن لو أُضيف لها بعض الوقت الإضافي لكانت أفضل، ويحتاج الطالب أحيانًا إلى فترة ليتوقف ويفكر بعمق قبل أن يجيب؛ لأن الإجابة الصحيحة تأتي من التأني.
تقول الطالبة وفاء بنت يوسف الزدجالية: الاختبار للأسف جاء بمستوى يفوق مستوانا، وتم توزيع الدرجات العالية على الأسئلة الصعبة والتعجيزية، وخصوصا في آخر وحدتين هما (المكثفات والكهرومغناطيسي).
ويقول عماد الحراصي: الاختبار معقد، وسؤال عن إيجاد النسبة بين معادلتين جاء خارج نطاق الكتاب والنشاط وأهداف التعلم، بالإضافة إلى توزيع الدرجات على الأسئلة الصعبة التي تشتت فكرنا.
ويشاركه الرأي مسعود بن خلفان السليمي بقوله: إن الاختبار جاء في منتهى الصعوبة وخصوصا في الوحدة الأولى والخامسة المتعلقة بالمغناطيس وتضمن الاختبار 14 ورقة ومدة الاختبار ثلاث ساعات لم تكن كافية.
ويضيف الطالب داود بن سليمان الناصري: إن مستوى الاختبار كان متوسطًا وتضمّن أسئلة مباشرة وأسئلة تتطلب التفكير والفهم، وللأسف الوقت لم يكن كافيا بسبب بعض المسائل التي تتطلب خطوات للحل إضافة إلى الأسئلة الاختيارية.
وتقول فاطمة بنت علي الفارسية: الاختبار تعجيزي وتضمن أسئلة معقدة ولم تكن واضحة وخاصة أسئلة الاختياري من متعدد، رغم إنني اطلعت على نماذج اختبارات سابقة كانت في منتهى السهولة ومباشرة، ونأمل مراعاتنا في التصحيح ومراجعة توزيع الدرجات على الأسئلة.
ويضيف الطالب عبدالملك بن خالد المجيني: إن وقت الاختبار جاء ضيقًا؛ لأن معظم الأسئلة تتطلب تحليلا وتفكيرا عميقًا لإيجاد الحل، ناهيك عن الأسئلة الاختيارية التي أخذت مني بعض الوقت للإجابة، فلا يعقل خلال ثلاث ساعات الإجابة عن هذا الزخم من الأسئلة المعقدة.
أما أسيل البلوشية تقول: جاءت بعض أسئلة الاختبار صعبة، والبعض الآخر كانت بالنسبة لي سهلة، وللأسف المدة لم تكن كافية؛ لأن كل سؤال يتطلب وقتًا وتفكيرًا ومعظم الأسئلة طويلة، وما أود قوله: على الطالب ألا يعتمد على أسئلة الكتاب؛ لأنها سطحية ولابد من التدريب على أسئلة الاختبارات النهائية السابقة للاطلاع على نوعية الأسئلة وطريقة الإجابة عنها.
ويقول الطالب الخطاب العبدلي: مستوى الاختبار يعتبر متوسطًا؛ والأسئلة الأصعب كانت في الوحدة الثانية والرابعة، أما بالنسبة إلى عدد أوراق الاختبار فكان منطقيًا؛ لأن بعض الصفحات بها مساحة إضافية لحل السؤال؛ حتى يتسنى للطالب كتابة جميع الخطوات.