الصومال يمنح تركيا بطاقة الصعود إلى الفضاء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، بأن تركيا تقوم بإنشاء منشأة لإطلاق الصواريخ في بلاده الواقعة في القرن الأفريقي، مما يعزز من جهود أنقرة في اختبار الصواريخ بعيدة المدى. وأوضح محمود خلال حدث في مقديشو أن هذا المشروع سيساهم في توفير فرص عمل وزيادة الإيرادات للصومال.
يتميز موقع الصومال، الذي يقع في أقصى شرق البر الرئيسي لأفريقيا، بكونه مثالياً لإطلاق الصواريخ نحو المحيط الهندي، حيث يقلل من خطر سقوط الحطام في المناطق السكنية أو الدول المجاورة، وفقاً لتقرير نشرته "بلومبرغ" في سبتمبر.
إن إنشاء منشأة لإطلاق الصواريخ في الصومال من شأنه أن يعزز طموحات تركيا في الانضمام إلى سباق الفضاء الذي تهيمن عليه القوى الكبرى تقليدياً. وكانت تركيا قد وضعت خططاً لإطلاق صاروخ منذ عدة سنوات، لكن محمود لم يكشف عن موقع المشروع المحدد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ والمسيّرات (صورة)
أزاح جيش الاحتلال الستار عن منظومة جوية جديدة تم تصميمها لاعتراض المسيرات والصواريخ على ارتفاع منخفض.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزراة الخارجية عبر منصة "إكس" صورة للمنظومة التي أطلق عليها اسم "سبايدر".
وذكر أنه "تم تطوير المنظومة الجديدة في إسرائيل وتم نصب بطارية منها في الشمال البلاد"، فيما قالت مصادر في جيش الاحتلال، إن المنظومة الجديدة مضادة أيضا لقذائف الهاون وللقذائف الصاروخية التي تسير في علو منخفض.
ما هي أبرز منظومات الاحتلال الدفاعية؟
تمتلك دولة الاحتلال منظومات دفاعية متطورة صُممت لحمايتها من التهديدات الجوية والصاروخية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، والقذائف المدفعية، منها منظومات: "حيتس"، "القبة الحديدية"، "مقلاع داود"، منظومة باراك"، "القبة الخضراء".
تعتمد هذه المنظومات على تقنيات حديثة جدًا وتغطي عدة مستويات من الدفاع الجوي والصاروخي، لكن أبرزها منظومات "حيتس"، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليسيتة، والتي سجلت فشلا ذريعا أمام الصواريخ القادمة من اليمن.
ماذا تعرف عن منظومة "حيتس"؟
طورت دولة الاحتلال منظومة "حيتس" وتعني "السهم" بالعبرية بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
تُعتبر هذه المنظومة جزءًا من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد الطبقات، وهي مخصصة للتعامل مع التهديدات الاستراتيجية مثل الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية أو كيميائية أو تقليدية.
صممت المنظومة لاعتراض الصواريخ الباليستية في مراحل مختلفة من مسارها، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه، كما أنه جرى تحديث المنظومة لعدة أجيال مختلفة، منها نسخة "حيتس2 " المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي.
وهناك "حيتس 3" المخصصة لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية جدًا، حتى خارج الغلاف الجوي، ما يوفر طبقة إضافية للدفاع الاستراتيجي.