3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
لم يعد شرب القهوة مجرد طقوس صباحية لملايين الأشخاص في العالم، بل أصبح محط اهتمام العلماء، وموضوع دراسات علمية عديدة.
وتشير الدكتورة فيكتوريا شوروبوفا، أخصائية طب الأطفال، إلى أن آخر دراسة أجراها العلماء الصينيون تفيد بأن تناول ثلاثة فناجين من القهوة في اليوم قد يلعب دورا مهما في الوقاية من النوع الثاني من داء السكري والجلطة الدماغية.
وتقول: “شملت الدراسة أكثر من 360 ألف مشارك كانوا يشربون القهوة بانتظام. واستنادا إلى عاداتهم الغذائية والبحوث الطبية، اكتشف الباحثون أن شرب 200 إلى 300 ملغ من الكافيين يوميا (حوالي ثلاثة أكواب قياسية من القهوة) يرتبط ارتباطا مباشرا بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري والجلطة الدماغية. ولهذا الاكتشاف أهمية خاصة في سياق البحث المستمر في الطب الحديث عن طرق بسيطة وسهلة المنال للوقاية من هذه الأمراض”.
ووفقا لها، تعتبر القهوة مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، بما فيها حمض الكلوروجينيك، الذي قد يقلل الالتهابات ويحسن وظيفة الأوعية الدموية. وتساعد مضادات الأكسدة هذه على تحييد الجذور الحرة في الجسم، ما يمنع الإجهاد التأكسدي ويعزز الدورة الدموية الصحية.
وتقول: “يساعد الكافيين على تحسين استقلاب الغلوكوز، وزيادة حساسية الأنسولين وخفض مستوى السكر في الدم بعد الوجبات. وقد يكون هذا مفيدا بصورة خاصة للوقاية من النوع الثاني من داء السكري والتحكم فيه”.
ووفقا لها، مع ذلك، ينبغي أن يكون تناول القهوة معتدلا لأن الإفراط بتناول الكافيين له آثار جانبية مثل الأرق وزيادة القلق ومشكلات محتملة في ضربات القلب. كما يجب معرفة مدى تحمل الفرد للكافيين الذي يمكن أن يختلف من شخص إلى آخر.
وتشير الخبيرة إلى أن البحث الحالي يؤكد ضرورة إجراء المزيد من البحوث لكشف الآثار الصحية للقهوة. أي من الضروري الاستمرار في مراقبة الآثار بعيدة المدى الناجمة عن تناول القهوة المنتظم بين مختلف المجموعات السكانية لفهم فوائدها ومخاطرها المحتملة بصورة أفضل. وبصورة عامة يجب شرب القهوة باعتدال وعلى الشخص استشارة الطبيب إذا شعر أن صحته تسوء دائما بعد تناول القهوة، خاصة إذا كان يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مزاج المصريين فى خطر .. 6 أسباب رئيسية وراء ارتفاع القهوة بمصر
قال حسين عبد الرحمن أبوصدام أن أسعار القهوة ارتفعت لمستوي غير مسبوق في مصر وفي معظم دول العالم.
ولفت" أبوصدام" خلال تصريحات له إلي أن سعر كيلو البن وصل في بعض الأنواع لأكثر من 600 جنيه للكيلو الواحد.
وأضاف ابوصدام أن سبب الارتفاع الكبير في أسعار القهوة في مصر هو ارتفاع أسعار البن عالميا بسبب زيادة الطلب وقلة الإنتاج
حيث تعتمد مصر في صناعة القهوة علي الاستيراد بنسبة 100% بسبب عدم جودة زراعة أشجار البن في مصر لعدم ملائمة المناخ والتربة المصرية لزراعة أشجار البن حيث تحتاج أشجار البن لمناخ استوائي أو شبه استوائي وتربه حامضية.
وأشار عبدالرحمن الي أن قلة الإنتاج العالمي من حبوب البن نتيجة تعرض البرازيل وفيتنام للجفاف ولتغيرات مناخيه غير ملائمه خلال مراحل نمو واثمار أشجار البن مما تسبب في تساقط الأوراق وعدم نمو الازهار والعقد كما يجب مما قلل الإنتاج العالمي حيث يمثل انتاج البلاد من البن أكثر من 55% من الإنتاج العالمي.
بالإضافة إلي ارتفاع تكلفة شحن وتامين البضائع المستوردة نتيجة للتوترات في منطقة البحر الأحمر والعالم علاوة علي زيادة الطلب علي القهوة عالميا ومحليا لدي أجيال الشباب وخاصة مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء حيث يزيد الإقبال علي تناول القهوة بفصل الشتاء أكثر من فصل الصيف بنسبة تصل ل25%
وتابع قائلا :"فبعد أن كان الشباب وخاصة في مصر يميل لشرب الشاي أصبحت القهوة شرابهم المفضل وزادت واردات مصر من القهوة في الآونة الأخيرة حيث وصلت لنحو 75 الف طن في العام "
وأكد عبدالرحمن أن مصر تستورد البن من البرازيل وفيتنام واندونيسيا واثيوبيا وكولومبيا ..ودول اخري .
التغيرات المناخية
وأكد أن التغيرات المناخية التي تؤدي لقلة الإنتاج حاليا في مناطق زراعة البن قد تؤدي إلي نجاح زراعة البن في مصر وفي أماكن جديده من العالم لم تكن تنجح فيها زراعته وكذا ارتفاع أسعار القهوة سيؤدي لزيادة الاهتمام بأشجار البن والتوسع في زراعته ويؤدي الي اتجاه الباحثين والعلماء لاستنباط أصناف من أشجار البن ذات انتاجيه عالية وتقاوم التغيرات المناخية الصعبة مع اتجاه المستثمرين الزراعيين للاستثمار في تطوير وتحسين زراعة البن من حيث طرق الزراعة ومواجهة التحديات لزراعة هذه الأشجار المهمة حيث أصبحت القهوة مشروب أساسي وعادة يوميه يصعب الاستغناء عنها في جميع دول العالم