لقطات جوية تكشف حجم دمار حرائق الغابات في هاواي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بدأت حرائق الغابات تجتاح جزيرة ماوي في هاواي بقوة مدمرة خلال الأسبوع الأول من أغسطس، وأثارها إعصار قريب، وسرعان ما خرجت الحرائق عن السيطرة وتسببت في دمار هائل.
وأظهرت لقطات تلفزيونية حجم الدمار الكبير الذي تسببت فيه حرائق هاواي، وأدت إلى مقتل أكثر من 110 مع استمرار فرق الإنقاذ في العمل على إخمادهم والعثور على أولئك الذين ربما تم القبض عليهم وفقدوا في النيران.
وتسببت حرائق الغابات بالفعل في أضرار لأكثر من 3088 منزلًا ستصل تكلفة إعادة بنائها إلى 1.3 مليار دولار على الأقل.
تقع الغالبية العظمى (2808 عقارات) من المنازل المتضررة في بلدة لاهاينا المحترقة ، لكن البلدات القريبة من بوليهو وبوكالاني قد شهدت أكثر من 151 مليون دولار من الأضرار المشتركة.
وتشير التقارير المبكرة إلى حدوث أضرار جسيمة في الممتلكات وخسائر في الأرواح في جزيرة هاوي.
لم تتضرر جميع المنازل بشكل متساوٍ زالتكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار ستستمر في الزيادة حيث تواصل فرق الإطفاء العمل على إخماد النيران.
يجري حساب قيمة إعادة الإعمار أيضًا على أساس الافتراض بأن كل منزل متضرر سيحتاج إلى إعادة البناء من الألف إلى الياء وهذا ليس هو الحال بالنسبة لكل الممتلكات المتضررة.
ومع ذلك ، فإن الرقم 1.3 مليار دولار يشير إلى الدمار الشديد الناجم عن أكثر حرائق دموية شهدتها الولايات المتحدة منذ أكثر من 100 عام. في حين أن الجزيرة بها نسبة عالية من مالكي المنازل الثانية من ولايات ودول أخرى ، يبلغ عدد سكان جزيرة ماوي بأكملها أقل من 165000 نسمة.
تحقيقات في حرائق هاوايوفتحت السلطات الأمريكية تحقيقا في الحريق الهائل بهاواي، وسط انتقادات لأنظمة الإنذار من الحرائق التي يبدو أنها كانت معطلة أو لم تعمل بالشكل الملائم.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن حرائق الغابات في جزيرة ماوي بولاية هاواي "كارثة كبرى"، بعدما أودت النيران بحياة العشرات، ودفعت الآلاف إلى الفرار.
وأمر بايدن بتقديم مساعدات لدعم جهود التعافي في الولاية والمناطق المتضررة من الحرائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاواي أغسطس إعصار المنازل الحرائق الوفد بوابة الوفد حرائق الغابات أکثر من
إقرأ أيضاً:
سلطات الحوز: الإحصاء أخر انطلاق إعادة الإعمار
زنقة 20 ا الرباط
أفادت عمالة إقليم الحوز أنه تم الانتهاء من عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15 ألف و100 مسكن بنسبة 60 في المئة، مشيرة إلى أنه تم تقليص عدد الخيام إلى 3 آلاف و211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35 ألف و500.
وأوضحت العمالة، في معطيات رسمية حول تقدم عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، أن “الأشغال بلغت مستويات إنجاز جد متقدمة، حيث انتهت عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15.100 سكن أعيد بنائه وتأهيله للسكن، أي بنسبة 60%، كما تم تقليص عدد الخيام إلى 3.211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35.500، مشيرةً إلى أنه من المنتظر أن تصل نسبة تقدم الأشغال في غضون الشهرين القادمين إلى 80%”.
و أشارت العمالة إلى أن “هذه الأرقام تجسد حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة كاملة، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة”.
وأرجعت العمالة تأخر انطلاق إعادة الإعمار، إلى “إجراء إحصاء للساكنة المتضررة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة لأكثر من 23.500 منزل منهار، وهو ما استلزم معدات وآليات ضخمة، خصوصا أن معظم المنازل توجد بمناطق صعبة الولوج”.
وقد تم منح التراخيص المتعلقة بالبناء على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي من طرف مهندسين معماريين ومكاتب دراسات، والذي يحترم المعايير التقنية المضادة للزلازل والخصائص المعمارية والثقافية للمنطقة، مذكرا أنه سنكون على موعد مع مرور السنة الأولى لانطلاق عملية البناء تحديدا في تاريخ 20 مارس الجاري.
وكشفت العمالة أن أكثر من 10 في المئة من الأسر المعنية بإعادة الإعمار التي لم تباشر بعد عملية البناء، تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى من الدعم المرصود من طرف الدولة.
وباشرت السلطات المحلية، إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال إسوة بالمستفيدين الآخرين الذين أنهوا البناء ودخلوا إلى منازلهم. وفي حالة عدم مباشرة البناء، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا النطاق، وفي ما فيما يرتبط بالمساكن التي تقع في المناطق ممنوعة البناء أو تستلزم تدابير خاصة، أوضحت العمالة أنع تم تنفيذ حلول بديلة وبدأ المستفيدون منها في أشغال البناء.
وبخصوص الدعم الاستثنائي، أوضحت العمالة أن الساكنة المتضررة استفادت بصورة متواصلة طيلة هذه المدة، التي توازي 17 شهرا منذ بداية الزلزال، من الدعم المالي 2.500 درهم شهريا، المخصص للكراء والإيواء، بالإضافة إلى 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة، التي دعمت بها الدولة المستفيدين لإعادة بناء منازلهم، كما استفادت الساكنة المتضررة من المساعدات والإعانات الغذائية التي تضمن معالجة احتياجاتها الآنية.
وأكدت عمالة الحوز على أنه رغم كل الإكراهات والصعوبات الميدانية المطروحة، خاصة أن إعادة الإعمار تتم بمناطق جبلية صعبة الولوج، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة “بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة مقارنة بالتجارب الدولية التي تستدعي على الأقل 3 سنوات لإعادة الإعمار، وفق تعبيرها.
وأبرز المصدر ذاته أن “الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية”.