السودان يطالب يوغندا باعتذار رسمي عن التعليقات المسيئة والخطيرة لابن موسفيني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
طالب السودان، الحكومة الأوغندية باعتذار رسمي عن التعليقات المسيئة والخطيرة التي نشرها القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية، إبن الرئيس موسفيني، أمس على منصة إكس، والتي، هدد فيها بالاستيلاء على الخرطوم، فور تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتخب لمنصبه
كما طالب في بيان للخارجية السودانية اليوم الإتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية إدانة هذه التصريحات، وما تنطوي عليه من تهديد واضح للأمن الإقليمي والدولي وإساءة للأفارقة
واعتبر البيان هذه التعليقات، طائشة وغير مسؤولة، وتمثل خروجا كاملا على قواعد سلوك شاغلي المواقع العليا الرسمية والعسكرية من تعقل وانضباط وانتغاء الألفاظ
وقال إن هذه التعليقات تجسد سابقة شاذة ودركا مؤسفا من الاستخفاف بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول ومقتضيات الإحترام المتبادل بين الشعوب الشقيقة والصديقة
وأضافت حكومة السودان في بيانها،
إن التهديد بالحرب واستباحة سيادة الدول وتحدي ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وقواعد القانون الدولي أخطر من أن تكون موضوعا للعبث والبحث عن الأضواء و الإدهاش
سونا
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نداء مصر يطالب باستغلال جولة الرئيس السيسى الأوروبية وترجمتها لاستثمارات
طالب الدكتور طارق زيدان القائم بأعمال رئيس حزب نداء مصر، الحكومة بضرورة استغلال جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية وترجمتها إلى مشروعات استثمارية وفرص عمل جديدة للمصريين وداخل السوق المصري، مؤكداً أن هذه الجولة تأتي في وقت بالغ الأهمية،للمزيد من جذب الاستثمارات الأجنبية التي تعزز الاقتصاد الوطني الداخلي وفرص التصدير للخارج وتوفير العملة الصعبة للبلاد،خاصة وأن مصر لديها بنية تحتية كبيرة وتشريعات تساهم في دعم الاستثمار في مصر.
وأشار “زيدان” ، أن المباحثات التي اجراها الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين تركزت على توسيع دائرة التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، والبنية التحتية، لافتا إلى أن هذه المجالات تعتبر من الأولويات الكبرى التي تتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مما سيوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، ويعزز من الاستقرار الاقتصادي..
وشدد القائم بأعمال رئيس حزب نداء مصر، على ان نتائج هذه الجولة ستكون واضحة خلال الفترة المقبلة ، حيث ستسهم في دعم الاقتصاد المصري بزيادة الاستثمارات الأجنبية بالداخل وبالتالى توفير فرص عمل،وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد المصري ورفع مستوي معيشة الأسرة المصرية.
وتوقع الدكتور طارق زيدان القائم بأعمال رئيس حزب نداء مصر ، ضخ المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة لمصر من الدنمارك والنرويج وأيرلندا وزيادة التبادل التجاري كنتيجة مباشرة لجولة الرئيس السيسي لتلك الدول ،بجانب الترويج للسياحة المصرية من تلك الدول.
وطالب حكومة الدكتور مصطفي مدبولي بالاسراع فى الاستفادة من الاتفاقيات التي وقعها الرئيس مع الدول الثلاثة وسرعة تنفيذها عن طريق وضع برامج وخطط بتوقيتات زمنية محددة وواضحة لتنفيذ جميع بنودها.
من جانبه، أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن زيارة العاهل الأردني لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث القضايا الإقليمية والتحديات التي تشهدها المنطقة، يؤكد التقارب المصري الأردني في الرؤى والاستراتيجيات تجاه الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية التي تطلب توحيد الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وحماية حقه في إقامة دولته، ورفض مخطط التهجير القسري.
وقال الرشيدي إن مصر والأردن متفقتان على أن وقف إطلاق النار وتوقيف تصعيد الأوضاع في المنطقة وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته وانتهاكات للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية هو الطريق والضامن الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، والحفاظ على السلام الشامل والعدل دون أية انحرافات أو ازدواجية للمعايير لاحترام الحقوق الشرعية والقرارات الدولية.