أبوبكر الديب يكتب: العلاقات المصرية الأوروبية.. تحديات وفرص
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في عام 2014، شهدت العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي نقلة نوعية كبيرة على كافة المستويات وخاصة الاقتصادية منها وتم رفع هذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة انطلاقا من إدراك الاتحاد لأهمية دور مصر وموقعها الاستراتيجي ومستقبلها الواعد.
وحول مستوي هذه الشراكة ومستقبلها ناقشنا خلال مؤتمر عقد بالقاهرة مع عدد من الخبراء والمسئولين أبرز الفرص والتحديات أمام نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الأوروبية في ضوء الدبلوماسية النشطة للرئيس عبدالفتاح السيسى وزياراته لعدد كبير من دول آلاتحاد الأوروبي خلال السنوات الماضية مما عزز من منافسة المنتج المصري علي مستويات عدة.. وزاد التعاون في قضايا الاقتصاد الكلي، والاستثمار المستدام والتجارة، بما في ذلك الطاقة والمياه والأمن الغذائي وتغير المناخ، والهجرة، والأمن وتنمية رأس المال البشري، ويؤكد الرئيس دوما علي عمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وذلك في العديد من المناسبات واللقاءات كان من أبرزها خلال القمة المصرية الأوروبية التي عقدت بالقاهرة، في مارس الماضي، وآخرها زيارة الرئيس لثلاث دول أوروبية شملت زيارة دولة إلى مملكة الدنمارك وزيارتين رسميتين إلى مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا من اجل تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق من أجل المصالح المُشتركة.
وتستهدف مصر استقطاب استثمارات مباشرة في مشروعات صناعية جديدة من دول الاتحاد الأوروبي بقيمة تتجاوز مليارَي دولار فيما تبلغ استثمارات دول الاتحاد الأوروبي في مصر نحو 13.1 مليار دولار، بعدد شركات يتجاوز 6928 شركة، بحسب بيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية الصادرة في أبريل 2023.. فأوروبا هي الشريك التجاري الأول لمصر، حيث تستحوذ التجارة معها علي 27% من إجمالي تجارة مصر الخارجية، كما تساهم استثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر بنحو 32% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد وبلغ التبادل التجاري بين الطرفين حوالي 32.6 مليار يورو خلال عام 2023.
وحسب المفوضية الأوروبية فان ثقل مصر السياسي والاقتصادي وموقعها الاستراتيجي في منطقة مضطربة للغاية يزيد من أهمية العلاقات المشتركة.
وفي مارس الماضي، وقع الاتحاد الأوروبي مع مصر صفقة كبيرة بقيمة 7.4 مليار دولار للتعاون في مجالات عدة ضمن الشراكة الاستراتيجية الشاملة ما يئكد عمق العلاقات المصرية الأوروبية لتلبية أولويات التنمية وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نواب عن القمة المصرية الأردنية: تؤكد التقارب تجاه تحديات المنطقة
برلماني: القمة المصرية الأردنية تأكيد للتنسيق العربي لدعم استقرار المنطقةبرلمانية : القمة المصرية الأردنية تدعم استقرار ووحدة سوريا نائب الشيوخ: مصر والأردن متفقتان على وقف تصعيد الأوضاع في المنطق
أكد نواب على أن مصر والأردن تجمعها علاقات تاريخية، إذ يتشاركان في العديد من الرؤى حول القضايا المختلفة بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أن القمة المصرية الأردنية التي عُقدت اليوم تأتي في إطار التنسيق العربي لدعم استقرار المنطقة.
وأكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة العاهل الأردني لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث القضايا الإقليمية والتحديات التي تشهدها المنطقة، يؤكد التقارب المصري الأردني في الرؤى والاستراتيجيات تجاه الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية.
وقال الرشيدي في بيان له اليوم، إن مصر والأردن متفقتان على أن وقف إطلاق النار وتوقيف تصعيد الأوضاع في المنطقة وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته وانتهاكات للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية.
وأشار إلى أن مصر والأردن تجمعها علاقات تاريخية وطيدة، إذ يتشاركان في العديد من الرؤى حول القضايا المختلفة والمصيرية في منطقة الشرق الأوسط، وتتسم العلاقات الثنائية بين البلدين بالتوافق في الرؤى والأهداف.
وأوضح أن مصر والأردن يمثلان واحة للاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، لكن كثرة الحروب والاضطرابات الأمنية التي يشهدها الجوار والمناطق الحدودية، تعد تحديا كبيرًا للجميع في المنطقة
أشاد النائب الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، بنتائج القمة المصرية الأردنية التي عُقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
وأكد مهران، في بيان له، أهمية هذه القمة التي تأتي في إطار التنسيق العربي المستمر لدعم الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة مشيرا إلى أن الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة من أجل التوصل إلى حلول سلمية تُجنِّب المنطقة مزيدًا من التصعيد، مشددا على أن الدور المصري في الوساطة بين الأطراف المتنازعة يعكس التزامها بحماية الأمن القومي العربي وتعزيز السلم الإقليمي.
وأكدت النائبة ولاء التمامى عضو مجلس النواب على أهمية القمة مشددة على المواقف المشرفة والموحدة والثابتة بين البلدين الشقيقين إزاء القضايا العربية وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا.
وأضافت أن الرئيس السيسي أكد خلال القمة الثنائية على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وموقفها الداعم للأشقاء في الأزمات فضلا عن الرؤية المصرية تجاه تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان.
وأوضحت أن القمة تؤكد الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية وبالتنسيق مع الأشقاء في الوطن العربي، بشأن القضية الفلسطينية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية.