أعلن فرانسوا- نويل بوفاي ، وزير ما وراء البحار الفرنسي، تفعيل حالة "الكارثة الطبيعية الاستثنائية" في جزيرة مايوت، وذلك لتسريع إدارة الأزمة وتسهيل تنفيذ التدابير العاجلة للتعامل مع الأضرار التي خلفها إعصار المدمر شيدو الذي ضرب الجزيرة.


وقال إنه في مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية، يجب نشر وسائل استثنائية لاستعادة الخدمات الحيوية بسرعة ووضع خطة إعادة إعمار مستدامة لمايوت.

 

وتم استحداث هذا الإجراء خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لمناطق ما وراء البحار، ويُعدّ الأول من نوعه ، وذلك لتعزيز قدرة السلطات المحلية والوطنية على الاستجابة السريعة للأزمات من خلال تخفيف بعض الإجراءات الإدارية، ما يضمن تحركًا أكثر فعالية لصالح سكان مايوت.

أخبار ذات صلة حملة تبرّع لإنقاذ «قلعة» بعد 12 عاماً.. فرنسا تعتزم بدء تشغيل مفاعل نووي

ويمتد التفعيل لمدة شهر مبدئيًا، مع إمكانية التجديد لفترات إضافية تبلغ شهرين حسب تطورات الوضع.

وأكد بوفاي أنه يجب تعبئة كل الموارد لمساعدة مواطنينا ومرافقتهم خلال هذه المحنة ، مشيرا إلى بدء تنفيذ حظر التجول في الجزيرة لضمان الأمن ومنع أعمال النهب عقب الإعصار المدمر "شيدو".

ومع ارتفاع الحصيلة المؤقتة للضحايا إلى 31 قتيلاً، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه إلى الأرخبيل على متن طائرة تحمل أربع أطنان من المساعدات وفريق إنقاذ.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا إعصار فيضانات

إقرأ أيضاً:

دلالات زيارة ماكرون القصيرة إلى لبنان.. دعم المؤسسات واحترام السيادة

رصد خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مدينة مارسيليا الفرنسية، أبرز عناوين الصحف الفرنسية بشأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، موضحًا أن الصحافة الفرنسية اهتمت وأشادت بهذه الزيارة، كما نشر الرئيس الفرنسي عبر صفحته على موقع «إكس» صورا من الزيارة، وأكد أن فرنسا دعمت وستدعم لبنان خلال الفترة المقبلة.

زيارة ماكرون إلى لبنان

وذكر «شقير»، خلال رسالة له على الهواء، ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى لبنان كانت قصيرة، ولكنه أحضر معه عددا من أهم الوزراء، ومنهم وزير الخارجية الفرنسي ووزير الجيوش، مؤكدًا أن هذ الوفد له دلالة كبيرة تتمثل في أن فرنسا تسعى من خلال الدبلوماسية لأن تصبح لبنان حرة وذات سيادة بدون تدخل من دول الجوار، وأن فرنسا ستدعم الجيش اللبناني.

زيارة مرتقبة لجوزيف عون إلى باريس

وأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن الرئيس الفرنسي خلال كلمته التي ألقاها بالقصر الرئاسي اللبناني أكد أن الجيش اللبناني سيأخذ مكانه في 26 من يناير الجاري، في إشارة منه إلى أهمية انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، موضحًا أنه من المتوقع أن يكون هناك زيارة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون إلى العاصمة الفرنسية باريس في الشهر المقبل.

وتابع: «نحن أمام مشهد جديد في لبنان تريد فرنسا من خلاله تقديم الدعم للدولة اللبنانية، ولا تريد أي تدخل من دول الجوار في هذه المرحلة الجديدة».

مقالات مشابهة

  • فرنسا: ارتفاع كبير في إصابات الإنفلونزا ووفاة أكثر من 600 شخص خلال أسبوع
  • دلالات زيارة ماكرون القصيرة إلى لبنان.. دعم المؤسسات واحترام السيادة
  • ماذا تفعل إذا خصم «إنستاباي» من رصيد حسابك رغم رفض التحويل؟.. خطوات حل المشكلة
  • ماكرون: فرنسا تنظم مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار لبنان
  • الرئيس عون لماكرون: لبنان الحقيقي الأصيل قد عاد
  • إعصار "تشيدو" يعمق معاناة موزمبيق في مواجهة العنف والجماعات المتطرفة
  • خلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يقصف نحو خمسين هدفًا في غزة
  • البرهان خلال تفقده العمليات بولاية الجزيرة: المعركة في نهايتها وسننتصر
  • حكومة ماكرون على حافة الهاوية.. تصويت الثقة يهدد بانهيارها!
  • استقرار معدل التضخم في فرنسا عند 1.3% خلال ديسمبر