الشرع يجري تعينات جديدة شملت محافظين في سوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ووفقاً للمصدر، تم تعيين فواز هلال، رئيس حكومة الإنقاذ السابق، محافظاً لمدينة حلب، في حين أُسندت محافظة ريف دمشق إلى القيادي السابق في حركة "أحرار الشام" عامر الشيخ، ومحافظة اللاذقية إلى القيادي السابق في الحركة نفسها حسن صوفان.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار إعادة هيكلة الإدارة المحلية تحت إدارة القيادة الجديدة في البلاد.
وتسلّمت حكومة الإنقاذ رسمياً زمام الحكم في سوريا في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عقب اجتماع عُقد في دمشق ضم قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، ورئيس الوزراء السوري السابق في عهد بشار الأسد محمد غازي الجلالي، إلى جانب محمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام".
وبموجب هذا الاتفاق، انتقلت سوريا إلى إشراف حكومة البشير، المعروفة سابقاً بحكومة الإنقاذ، التي تأسست في إدلب.
وتتألف حكومة الإنقاذ الجديدة من مجموعة من الوزراء الذين يتولون مناصب رئيسية في القطاعات المختلفة.
يترأس محمد يعقوب العمر وزارة الإعلام، بينما يشغل محمد طه الأحمد حقيبة الزراعة والري، وفادي القاسم وزارة التنمية.
وتولى محمد عبد الرحمن مسلم٬ وزارة الإدارة المحلية والخدمات، في حين عُهدت وزارة العدل إلى شادي محمد الويسي.
أما وزارة الأوقاف، فتولاها حسام حاج حسين، ووزارة التربية والتعليم فتولاها نذير محمد القادري، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعبد المنعم عبد الحافظ.
وتولى باسل عبد العزيز٬ وزارة الاقتصاد والموارد، بينما أُسنِد منصب وزير الداخلية إلى محمد عبد الرحمن.
وفي ظل حالة الترقب على الصعيدين المحلي والدولي، يبرز عدد من الشخصيات التي تتحكم في المشهد السوري بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، من بينها أحمد الشرع٬ الذي وُلد في عام 1982 ونشأ في حي المزة بدمشق في كنف عائلة ميسورة، وبدأ دراسة الطب.
ويتحدر من أسرة نازحة من قرية جبين التابعة لمدينة القنيطرة في الجولان المحتل
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حکومة الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة» في العبور
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، فعاليات المؤتمر العلمي «العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة»، الذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
العلاج الطبيعي أحد الركائز الأساسيةوفى كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، إذ يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليوميةوأضاف الجيزاوي أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا: «علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع».
من جانبها، أضافت الدكتورة علياء محمد العبد، مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر، أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من 50 محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من 30 بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.