صحيفة تركية تكشف المستور .. الأسد قدم إحداثيات مستودعات الأسلحة لـتل أبيب كضمان لعدم استهدافه عند مغادرته دمشق
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سرايا - كشفت معلومات من مصادر تركية نقلها الإعلام الأجنبي عن تقديم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تفاصيل لـ "إسرائيل" عن "مواقع مستودعات أسلحته وأنظمة الصواريخ في مقابل السماح له بالفرار من سوريا ما ساعد الجيش الإسرائيلي على إطلاق غارات جوية".
وزعم التقرير أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارًا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أصول عالية القيمة إلى "إسرائيل" لضمان مروره الآمن خارج البلاد.
ويُزعم أن الاسد، الذي أطاحت به فصائل مسلحة في وقت سابق من هذا الشهر، قدم موقع مخزونات الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنية التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى رؤساء إسرائيليين.
في المقابل، وافق جيش الدفاع الإسرائيلي على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.
ثم فر من البلاد في وقت لاحق على متن طائرة عسكرية روسية عندما ادعت جماعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة السيطرة على دمشق.
بعد ساعات من هبوط الأسد في موسكو، شنت "إسرائيل" حملة قصف واسعة النطاق وجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية.
تم تقديم الادعاءات المذهلة حول الفعل الجبان الأخير للأسد اليوم من قبل الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في عمود لصحيفة حريت التركية أن "مصدرًا موثوقًا به" قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع "إسرائيل".
يأتي ذلك بعد يوم من إصدار الزعيم المخلوع أول تصريح له منذ طلب اللجوء في موسكو.
في منشور مطول تم نشره عبر قناة تيليغرام الرئاسية السورية، قال الأسد إنه كان يعالج "طوفانًا من المعلومات المضللة والروايات البعيدة كل البعد عن الحقيقة".
قال "لم يكن خروجي من سوريا مخططا له ولا في الساعات الأخيرة من المعارك كما يدعي البعض، بقيت في دمشق أمارس مهامي حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 8 كانون الأول 2024. لم أفكر في أي لحظة بالاستقالة أو اللجوء، ولم يقدم لي أي فرد أو جهة مثل هذا الاقتراح. كان المسار الوحيد هو الاستمرار في القتال ضد الهجمة الإرهابية".
في مشاهد صادمة لدوي الانفجارات وتصاعد عصف النيران، أغارت "إسرائيل" على مواقع كثيرة في سوريا وتمكنت بدقة عالية من استهداف معدات وأسلحة ثقيلة للجيش السوري، كان آخرها وعلى مدى أكثر من 8 ساعات قصف لمدينة طرطوس على الساحل السوري.
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت "إسرائيل" أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
فيما زعمت "إسرائيل" أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل "المنطقة المنزوعة السلاح" التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.إقرأ أيضاً : هيومن رايتس ووتش: حرمان سكان غزة من الماء من أعمال الإبادة الجماعيةإقرأ أيضاً : "إسرائيل" ستبني سياجاً على الحدود مع الأردن خلال 3 سنواتإقرأ أيضاً : حريق "مفتعل" يلتهم ملعب حلب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#المنطقة#الأردن#سوريا#اليوم#الحكومة#الدفاع#غزة#جبل#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1826
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-12-2024 10:00 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس سوريا الرئيس الحكومة الدفاع اليوم سوريا سوريا الرئيس روسيا جبل روسيا المنطقة الأردن سوريا اليوم الحكومة الدفاع غزة جبل الرئيس موسكو
إقرأ أيضاً:
وصول وفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
دمشق - وصل أول وفد رسمي روسي يزور سوريا منذ إطاحة بشار الأسد إلى دمشق، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية الثلاثاء 28يناير2025.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن الوفد يضم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وذكرت الوكالة أنها "أول زيارة يقوم بها مسؤولون روس لدمشق" منذ فرار الأسد في كانون الأول/ديسمبر بعد سيطرة فصائل معارضة بقيادة هيئة التحرير الشام على العاصمة.
وقال ميخائيل بوغدانوف في تصريح خاص لموفد "آر تي العربية" المرافق للوفد الى دمشق إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، مشددا على أن "روسيا حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد".
وقبل إطاحة الفصائل الأسد، كانت روسيا أحد أبرز داعمي الرئيس السوري المخلوع دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا، علما بأنه فر إلى موسكو.
وتسعى روسيا الآن لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
وهيئة الشام التي يقودها أحمد الشرع محظورة في روسيا حيث تصنف منظمة "إرهابية".
وقال الشرع في كانون الأول/ديسمبر خلال مقابلة مع "العربية" إن "هناك مصالح استراتيجية عميقة بين روسيا وسوريا. السلاح السوري كله روسي وكثير من محطات الطاقة تدار بخبرات روسية".
وتابع "لا نريد أن تخرج روسيا من سوريا بالشكل الذي يهواه البعض".
Your browser does not support the video tag.