عاجل - خطة شاملة.. "التعليم" تعتمد تسكين الموظفين الزائدين وفق الاحتياج
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم أن الموظفين المكلفين في إدارات ومكاتب التعليم خلال عملية التحول سيتم تسكينهم في المدارس أو الإدارات العامة للتعليم وفقًا للاحتياج الفعلي.
ويأتي هذا التسكين ضمن الخطة الشاملة التي اعتمدتها الوزارة لإدارة عملية التحول بكفاءة عالية، بما يحقق الاستفادة المثلى من الكوادر البشرية وتعزيز الأداء الإداري والتعليمي.
أخبار متعلقة "سدايا" ترسم مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي المدعوم بالعربيةطقس المملكة.. استمرار الموجة الباردة وأمطار خفيفة الى متوسطةتمكين المدارس وزيادة الصلاحيات
وأشارت الوزارة إلى أن عملية التحول تهدف إلى تمكين المدارس وزيادة صلاحياتها، وتقليل المستويات التنظيمية لتسريع الإجراءات، مما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحسين نواتج التعلم.
وأضافت أن إعادة توزيع الموظفين ستتم وفق احتياج كل قطاع بما يضمن استمرار تقديم الخدمات دون أي خلل في سير العمل.
الحفاظ على الحقوق المالية
وأكدت الوزارة أن التحول لن يؤثر على الحقوق المالية للموظفين، حيث ستتم المحافظة على الرواتب والبدلات والمزايا الحالية وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها.
وأوضحت أن إدارات الموارد البشرية ستتولى تنفيذ خطط التسكين وإعادة التأهيل بشكل سلس ومدروس، مع مراعاة التطورات التنظيمية التي تتطلبها المرحلة الحالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم في السعودية - اليوم
استثمار الوحدات التنظيمية
وفيما يتعلق بموظفي الوحدات التنظيمية، أوضحت الوزارة أنه سيعاد توزيعهم واستثمارهم بشكل أمثل وفق الاحتياجات الجديدة، وذلك من خلال خطط إعادة التأهيل والتسكين التي تضمن استمرارية الأعمال ودعمها.
كما أكدت أن عملية التسكين ستتم وفق دليل تنظيمي معتمد يحدد الأدوار والمسؤوليات الجديدة بما يتناسب مع متطلبات المرحلة.
تحسين بيئة العمل
وبالنسبة لتأثير التحول على بيئة العمل، شددت الوزارة على أن الهدف من عملية التحول هو خلق بيئة عمل أكثر مرونة وتفاعلًا، بما يعزز التنسيق بين الفرق المختلفة، ويرفع من كفاءة الأداء الداخلي والخارجي لإدارات التعليم والمدارس.
وأوضحت الوزارة أن التحول سيسهم في تحسين العمليات وتبسيط الإجراءات، من خلال إعادة بناء سلاسل العمليات وتوضيحها لكافة العاملين بما يضمن سرعة اتخاذ القرارات وجودة تنفيذها.
تطوير المهارات والفرص
كما أكدت الوزارة أن التحول يمثل فرصة للتطوير والابتكار، من خلال فتح مسارات وظيفية جديدة، وتعزيز مهارات الموظفين بما يتماشى مع الأدوار والمسؤوليات الجديدة.
ودعت الموظفين إلى التفاعل الإيجابي مع التغيير، والمشاركة بفعالية في تقديم الأفكار والمقترحات التي تسهم في تحسين الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
الدعم والتواصل المستمر
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم دعم الموظفين بشكل مستمر خلال عملية التحول، وذلك من خلال التواصل الفعال معهم، وشرح كافة التحديثات المتعلقة بالتغييرات التي ستطرأ على بيئة العمل أو المهام الوظيفية.
كما أكدت أن إدارات الموارد البشرية ستعمل على توفير كافة أشكال الدعم التي يحتاجها الموظفون لضمان نجاح عملية التحول وتحقيق أهدافها.
توزيع المشرفين التربويين
وأوضحت الوزارة أن المشرفين التربويين وموظفي مكاتب التعليم سيتم تسكينهم وفق هيكلة التشكيلات الإشرافية والمدرسية لشاغلي الوظائف التعليمية المعتمدة لعام 1445 هـ.
كما سيتم توزيع خدمات دعم التميز المدرسي بناءً على خطة تشغيلية منهجية، تأخذ بعين الاعتبار عدد المدارس والطلاب والمساحة الجغرافية لكل إدارة تعليمية.
متابعة تقديم الخدمات
وبالنسبة لمتابعة عمل مقدمي خدمات دعم التميز المدرسي، أكدت الوزارة أن إدارات التعليم من خلال المساعد للشؤون التعليمية ستشرف على عمل مقدمي الخدمات لضمان الجودة وقياس الأثر الإيجابي على المدارس المستهدفة.
وأشارت إلى أن الدليل التنظيمي سيتضمن أدوارهم ومهامهم التفصيلية، وطرق تنفيذ الممارسات الإشرافية لضمان جودتها وتحقيق أهدافها.
تحسين الإجراءات والعمليات
وفيما يتعلق بتأثير التحول على إجراءات العمل داخل إدارات التعليم، أوضحت الوزارة أن التحول سيؤدي إلى تطوير الصلاحيات والمسؤوليات التنظيمية بما يتناسب مع التغيرات الجديدة، وتبسيط مسارات اتخاذ القرارات بشكل فعّال وسريع.
كما أكدت أن الإجراءات الحالية سيتم مراجعتها وتعديلها بما يتوافق مع متطلبات التحول، بما في ذلك السياسات والأدلة الإجرائية المعتمدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم السعودية - اليوم
تعزيز كفاءة العمل
وأوضحت الوزارة أن عملية التحول ستسهم في تعزيز الكفاءة ورفع مستوى الأداء، من خلال زيادة التخصصية وتوحيد الأعمال تحت مظلة تنظيمية موحدة، مما يحقق التكامل والانسجام بين الإدارات المختلفة.
كما أكدت أن دورة اتخاذ القرارات ستُختصر بشكل كبير وفق التخصصية المعتمدة، مما يساهم في تسريع العمل وتحقيق أفضل النتائج.
نقل الموظفين وفق الآلية
وفيما يتعلق بموظفي الجهات التنظيمية، أشارت الوزارة إلى أنه سيتم التعامل معهم وفق خطة ممنهجة تتضمن نقلهم إلى الجهات التنظيمية الجديدة بما يتناسب مع احتياجات العمل.
كما سيتم دعمهم من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تضمن استمرارية تنفيذ مهامهم بكفاءة وفعالية.
تحقيق الأهداف الاستراتيجية
واختتمت الوزارة بتأكيدها على أن عملية التحول تعد خطوة أساسية نحو تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية، والتي تشمل تعزيز كفاءة الأداء الإداري والتعليمي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتحسين نواتج التعلم بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
كما دعت الوزارة جميع الموظفين إلى التفاعل الإيجابي مع التغييرات الجديدة، والاستفادة من الفرص التي يوفرها التحول لتعزيز مهاراتهم وتطوير أدائهم الوظيفي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التعليم وزارة التعليم السعودية أخبار السعودية السعودية اليوم عملیة التحول article img ratio أن عملیة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025 ..محمد بن طليعة : حكومة الإمارات من أوائل الحكومات التي أطلقت استراتيجيات وسياسات للتحول الرقمي
ناقشت الجلسة الحوارية “السيادة الرقمية في عصر التغير التكنولوجي السريع” ضمن أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أبرز التحديات التي تواجه الحكومات والدول لتحقيق التوازن بين التحكم بالبنية التحتية الرقمية الحكومية، والبيانات، والتكنولوجيا، مع الحفاظ على التنافسية والابتكار.
شارك في الجلسة سعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وكلارا شاباز وزيرة الدولة لشؤون الذكاء الاصطناعي والشؤون الرقمية في فرنسا، وتيمو فون كونيغسمارك نائب الرئيس التنفيذي لـ “كابجيميني إنفينت”، وفابيان مهرينغ وزير الدولة للشؤون الرقمية بولاية بافاريا في ألمانيا، وماركوس ريختر وكيل وزارة ومفوض الحكومة الفيدرالية لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية والمجتمع في ألمانيا، وأدارها مانويل كيليان المدير العام لمركز التكنولوجيا الحكومية العالمية.
استشرفت الجلسة الفرص والتحديات التي تواجه حكومات الدول في مجال السيادة الرقمية، وسبل تحقيق التوازن بين التحكم بالبنية التحتية الرقمية العامة، وضمان التنافسية والابتكار، ودور السياسات والتشريعات المرنة في تطوير هذا القطاع، في ظل عصر يشهد تطورات تكنولوجية سريعة وهائلة.
وأكد سعادة محمد بن طليعة أن دولة الإمارات تتبنى نهجاً استباقياً لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما جعلها من أوائل الدول التي أطلقت استراتيجيات وسياسات تُعنى بالتحول الرقمي، وطورت بنية تحتية رقمية متقدمة وداعمة ومرنة وجاهزة ومستعدة للتحولات التكنولوجية، وحولت العديد من التحديات إلى فرص حقيقية، وطوعت التكنولوجيا لتطوير خدماتها الحكومية بشكل فعال.
وقال ابن طليعة إن حكومات العالم تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب إعادة تصميم دورها في الفضاء الرقمي، وتحقيق التوازن في السيادة الرقمية، لضمان أعلى مستويات السلامة والاستفادة من التكنولوجيا دون المساس بالسيادة الرقمية، مشيراً إلى أن الجلسة تمثل فرصة لتأكيد أهمية ترسيخ دور الحكومات في الفضاء الرقمي، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات، والمتابعة المستمرة للتحول الرقمي، ومشاركة التجارب والنماذج الريادية الملهمة، وتبادل الخبرات لاستكشاف المعنى الحقيقي للسيادة الرقمية.
وأكد أن تعزيز التعاون وبناء الشراكات في مجال تطوير السياسات والتشريعات، يسهم في دعم جهود الحكومات في تحقيق الاستقلالية اللازمة للسيادة الرقمية، وتطرق إلى استراتيجية الإمارات في التحول الرقمي، وتجربتها الرائدة في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، وأبرز مبادراتها في هذا المجال التي تشمل تأسيس لجنة عليا للتحول الرقمي الحكومي، تُعنى بحوكمة وتطوير المنظومة الرقمية للخدمات والعمليات الحكومية في الإمارات، وتعزيز الجاهزية والتنافسية والمرونة والمواءمة الرقمية بين المشاريع والأنظمة الرقمية في الجهات الحكومية، إضافة إلى دورها في تنسيق الجهود وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لمضاعفة أثر التحول الرقمي الشامل.