ناشطون مؤيدون لفلسطين يعلقون صور نتنياهو على الجدران في شوارع لندن / شاهد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
#سواليف
في مشهد يعكس تصاعد #الاحتجاجات #الشعبية ضد #سياسات #الاحتلال، انتشرت صور لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين #نتنياهو في شوارع #لندن وضواحيها تحمل عبارة: “ #مطلوب_للعدالة بتهم #جرائم_الحرب والإبادة الجماعية”. تنفيذا مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بسبب مسئوليته عن حرب الإبادة في غزة.
حملة شعبية واسعة
تهدف هذه الحملة إلى دعوة السلطات البريطانية والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لمحاسبة نتنياهو على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة بحق الفلسطينيين. وقد لاقت الحملة صدى واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الآلاف مع الصور والعبارات التي تدين جرائمه.
المطالبة بالمحاسبة
يشدد منظمو الحملة على ضرورة تطبيق العدالة الدولية ومساءلة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
صدى الحملة
تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه بريطانيا تظاهرات مستمرة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، حيث يطالب المحتجون بإنهاء الاحتلال وفرض عقوبات على المسؤولين عن الانتهاكات في الأراضي المحتلة.
ناشطون مؤيدون لفلسطين يعلقون صور بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على الجدران في شوارع العاصمة البريطانية لندن مصحوبة بعبارة "مطلوب للعدالة" pic.twitter.com/m1zkhkExsU
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 19, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتجاجات الشعبية سياسات الاحتلال نتنياهو لندن مطلوب للعدالة جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
عاجل- جريمة بلا إنسانية.. تقارير تكشف كيف تترك جثث الفلسطينيين فريسة للكلاب بيد الاحتلال ( تفاصيل)
في مشهد مروع يصعب تصديقه اعتدت كلاب ضالة على جثامين الشهداء الملقاة في الشوارع، حيث تحول بعضها إلى جماجم وأشلاء متناثرة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك مع استمرار منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التحرك إلى تلك المناطق منذ أكثر من 50 يوما لانتشال الجثث، وسط حصار خانق وقصف مستمر.
ولاقى هذا المشهد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر مشاهد خاصة تُظهر كلابا ضالة تنهش جثامين شهداء ملقاة في الطرقات شمالي غزة، حيث عبّر مغردون فلسطينيون وعرب عن غضبهم وذهولهم من فظاعة ما يجري.
تجسيد مروع للكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، حيث يتعرض السكان المدنيون لأبشع أنواع الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب بكل معنى الكلمة. تحوُّل جثامين الشهداء إلى طعام للكلاب الضالة يعكس مستوى غير مسبوق من التجرد الإنساني والإمعان في الإجرام. إنه ليس مجرد إهمال، بل عملية ممنهجة لتجريد الإنسان الفلسطيني من إنسانيته، سواء أكان ذلك عبر القتل المباشر أو منع الإسعاف والإنقاذ.
هذه المشاهد التي تُبث من شمال قطاع غزة تشير بوضوح إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك استهداف المدنيين وتركهم عرضة للموت البطيء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ناهيك عن القصف المستمر.
ما يحدث يتجاوز الوصف؛ إنه وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي لا يزال عاجزًا عن اتخاذ موقف حازم يضع حدًا لهذا العدوان. الصمت الدولي، أو الاكتفاء بإدانة لفظية دون أي خطوات عملية لوقف الانتهاكات، يعزز الإفلات من العقاب ويكرس ثقافة الهيمنة والإرهاب المنظم.