قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة نيد برايس للصحفيين يوم الأربعاء إن بلينكن سيصدر عددا من الإعلانات عندما يرأس يوم الخميس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان

التغيير: رويترز

يعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأمم المتحدة اليوم الخميس عن تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية للسودان ولجهود دعم المجتمع المدني في البلاد، حيث أدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين.

وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة نيد برايس للصحفيين يوم الأربعاء إن بلينكن سيصدر عددا من الإعلانات عندما يرأس يوم الخميس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان، الذي سيركز على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

وأضاف برايس أن ما سيعلنه بلينكن سيشمل تمويلا إضافيا للمساعدات الإنسانية وللجهود الرامية إلى دعم المجتمع المدني، وفي نهاية المطاف العودة إلى الديمقراطية.

وقال برايس “للأسف، السودان يواجه خطر التحول إلى صراع منسي”.

وأضاف “من بين المبررات التي تدفع الوزير إلى اختيار عقد فعالية مميزة حول هذا الموضوع بالذات ضمان استمرار بقائه (موضوع الصراع) في دائرة الضوء”.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية صراعا منذ أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية بالغة تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تسليم مساعدات الإغاثة.

واندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قبيل عملية انتقالية كانت مزمعة للتحول إلى الحكم المدني.

ولم تسفر المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة في جنيف هذا العام عن إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار بعد رفض الجيش المشاركة فيها، لكنها حصلت على وعود من الطرفين المتحاربين بتحسين إيصال المساعدات.

وقال برايس إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها من أجل تحسين توصيل المساعدات الإنسانية إلى السودان وفي نهاية المطاف وقف الأعمال العدائية قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن الشهر المقبل.

وأضاف “لن نترك شيئا على الساحة في الجهود التي نبذلها للعمل مع الحلفاء والشركاء والأطراف السودانية المعنية نفسها بشأن القضايا الأكثر أهمية وهي وصول المساعدات الإنسانية، وتوفيرها، وفي نهاية المطاف، العملية التي يمكننا من خلالها العمل على التوصل إلى وقف للأعمال العدائية، وهو الأمر الأكثر إلحاحا”.

 

الوسومالامم المتحدة السودان امريكا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الامم المتحدة السودان امريكا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".

وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" فإن "الأزمة تتفاقم".

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024".

وأكدت مسويا أن "نحو نصف" سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص".

ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".

إعلان

كما حذرت من المستوى "المروع" لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة "الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام".

وأضاف أن "الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن".

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.

لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين.

وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • بعد وقف إطلاق النار..أونروا: إيصال المساعدات إلى غزة قد ينهي المعاناة الإنسانية
  • مسئولة أممية: زيادة المساعدات مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة
  • العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة