تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم مهرجان أسبوع “استدامة وطن” في موسمه الثالث تحت شعار (صناع الاستدامة) فعالياته علي ضفاف النيل بمؤتمر علمي سياحي بعنوان (أهداف التنمية المستدامة في الحديث عن الأعمال التجارية ووسائل الإعلام) وذلك وسط حضور لفيف من رواد الأعمال والشركات والإعلام، ودار الحديث حول دور الإعلام في ابراز دور الأعمال التجارية في التنمية المستدامة، وقد خرج المهرجان بعدد من التوصيات كمخرجات للمؤتمر العلمي الأول تحت عنوان ' دور المشروعات الوطنية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادى، وتحقيق سياسة الاستثمار المستدام والمعرض العلمي (عالمنا كما نريد).

 

ختام مهرجان أسبوع استدامة وطن بمؤتمر سياحي وأهم التوصيات

والمؤتمر الثاني بعنوان "المؤتمر العلمي السياحي أهداف التنمية المستدامة في الحديث عن الأعمال التجارية ووسائل الإعلام" وجاء من اهم التوصيات لفعاليات ومؤتمرات مهرجان أسبوع استدامة وطن في موسمه الثالث تحت شعار (صناع الاستدامة) ما يلي:- 

 

التوصيات

1- المشروعات الزراعية مشروعات تنموية هامة للإقتصاد المصري ومشروع حقن التربة الرملية هو مشروع هام يوفر المياه والطاقة ويجب تعميمه حتي نستطيع التوسع في إستصلاح الاراضي الرملية وتحويلها إلي أراضي طينية وبذلك نستطيع توفير الأمن الغذائي المصري. 

 

٢- يجب انتشار الوعي عن طريق المؤتمرات العلمية والإعلام بالمشروعات الوطنية التي تقوم بها الدولة مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي تم عرضه في المؤتمر العلمي بشكل كامل حتي يتعرف الجمهور علي الجهد الذي تبذله الدولة في الإصلاح والتطوير. 

 

٣- يجب إقامة المزيد من المعارض العلمية والفنية ومعارض المنتجات ونشر الابتكارات لشباب الجامعات والباحثين. 

 

٤- يجب أن تتحول جميع الشركات والمشروعات التنموية إلي الإقتصاد الدائري او المستدام والإبتعاد عن الاقتصاد الخطي وذلك للاستدامة في استخدام الموارد وتقليل النفايات والحد من التلوث البيئي. 

 

٥- التنمية المستدامة لها دور كبير في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ولها أربعة أبعاد أساسية تحقق المتطلبات الكمية والنوعية لتحسين الحياة البشرية ويجب الاهتمام بهذه الأبعاد وهم البعد الاقتصادي والمالي والبعد البشري والبعد الاجتماعي والبعد البيئي. 

 

٦- يحقق النقل المستدام عددا من اهداف التنمية المستدامة مثل الصحة الجيدة والطاقة النظيفة والنمو الإقتصادي والصناعة والإبتكار والبنية الاساسية والمدن المستدامة والاستهلاك العادل والتغير المناخي والحياة في الماء والحياة علي الارض ولذلك يجب تعزيز مفهوم النقل المستدام حيث يسهم قطاع النقل ب١٦% من التلوث الكربوني للنقل البري و٦% من التلوث الكربوني للنقل البحري والجوي و٤% من التلوث الكربوني من وسائل النقل الأخري.

 

٧-لتحقيق اهداف الاستدامة يجب علي المنشآت دمج معايير السلامة والصحة المهنية في إستراتيجية المنشأة حتي يشعر العمال بأنهم محميون في بيئة العمل ويزداد انخراطهم وإنتاجيتهم مما يؤدي إلي تحسين الإقتصاد للمنشأة وللدولة. 

 

٨- بناء علي تصريح الامين العام لمنظمة الاوبك بحتمية الإعتماد علي النفط والغاز وربما الفحم أيضا حتي عام ٢٠٥٠ وذلك لزيادة تكلفة حلول الطاقة النظيفة محل الطاقة التي يتم الحصول عليها من الوقود الأحفوري أصبحت المعادلة الآن هي الاستمرار في تلك الصناعة مع الحفاظ علي الابعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (الاقتصادية والإجتماعية والبيئية) فيجب تركيز قطاعات البترول علي زيادة الإنتاج وتقليل التكلفة وإنتاج أكثر إستدامة.

 

٩- الإعلام المتخصص يعزز دور المشروعات الاقتصادية فيجب تعظيم ثقافة ودور الإعلامي المتخصص في المجالات المختلفة حتؤ نستطيع توصيل أهمية ودور المشروعات ونتائجها إلي الجمهور وتسويقها إعلاميا بشكل افضل.

 

١٠- دمج الشباب وخاصة شباب الجامعات ومراكز البحوث ومراكز الشباب بشكل اكبر في الفاعليات العلمية والثقافية والفنية لأن الشباب هم العامل الرئيسي والفعال في تحقيق أهداف الإستدامة. 

 

١١- تعظيم دور المهرجانات العلمية الثقافية الفنية  فالمهرجانات هي دليل تقدم البلد ونموه حيث تساهم على تشجيع التبادل التجاري المحلي وتقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تتيح لرواد الأعمال الفرصة لترويج منتجاتهم وتوسيع شبكاتهم التجارية، كما تعتبر المهرجانات مناسبة لتعزيز التفاعل الاجتماعي والروح المجتمعية، مما يعزز الشعور بالانتماء والتفاعل بين أفراد المجتمع والتبادل الثقافي العلمي، ويسهم بشكل إيجابي في بنية المجتمع وتعزيز الهوية والوقوف علي أحدث التكنولوجيات

 

 هذا وقد استهدف المهرجان هذا العام في أولي فعالياته إبراز مشروعات الدولة الوطنية في عدة مجالات مثل المجال الزراعي والصناعي والإنشائي وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والتي تنفذ خطة الدولة في تحقيق أهداف الإستدامة ال١٧ كما يستهدف المعرض العلمي تعظيم دور مراكز البحوث والجامعات في خلق جيل جديد من شباب الباحثين والطلاب لديهم القدرة علي الإبتكار والإنتاج وعرض هذه الإبتكارات والمنتجات من خلال المعرض العلمي . 

 

أقيم المهرجان بمشاركة ورعاية عدد من الوزارات والمراكز البحثية والجامعات برعاية ومشاركة وزارة البيئة ورعاية مركز البحوث الزراعية بمعرض ابتكارات ومنتجات الاستدامة وحضور ومشاركة كلية الزراعة جامعة عين شمس بمعرض ابتكارات ومنتجات الاستدامة برئاسة  الدكتور/ولاء محمد عبد الغني – عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس وحضور ومشاركة عدد من الشركات بابتكارات ومعروضات عن الاستدامة .

 

جاء المهرجان هذا العام في موسمه الثالث برئاسة الدكتورة / رشا عبد العزيز – رئيس مبادرة اسبوع استدامة وطن، تشجيعا للمنتج الوطني المستدام بالمقاييس البيئية العالمية ودعم الابتكارات والمنتجات الخاصة بالتنمية المستدامة في جميع القطاعات والمجالات المختلفة لتشجيع ودعم صناعة الاستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة مهرجان أسبوع من التلوث

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف ورشة حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي بالمنطقة العربية

استضافت العاصمة أبوظبي أعمال ورشة العمل الإقليمية حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي بالمنطقة العربية التي نظمتها إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.

حضر الورشة ممثلو الدول العربية، وممثلون عن وزارات التنمية المستدامة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والمنظمات العربية المتخصصة، والاتحادات النوعية العربية المتخصصة، وممثلو الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وشملت الورشة على مدار يومين عدة جلسات رئيسية تناولت الجلسة الأولى الاستثمار الرقمي في المنطقة العربية، وتضمنت مبادرات التحول الرقمي الحكومية - استثمارات البنية التحتية الاستراتيجية مثل: المدن الذكية، وأنظمة الدفع الرقمي، ومراكز البيانات السحابية والتوجهات العالمية للاستثمار في التحول الرقمي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
فيما تناولت الجلسة الثانية دعم فرص الاستثمارات الخاصة والشراكات الأجنبية في المشروعات الرقمية مثل الممارسات الناجحة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والاستثمار في تنمية المهارات الرقمية وتشجيع الابتكار التكنولوجي لتحقيق تحول رقمي مستدام.
وتناولت الجلسة الثالثة دعم بناء شراكات إستراتيجية على المستوى الإقليمي وإطلاق خارطة طريق من أجل تحقيق اقتصاد رقمي مستدام 2025 - 2030 من خلال المنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة كمنصة رقمية إقليمية لدعم كافة المشروعات في القطاعات الحيوية ذات العلاقة بتحقيق الاستدامة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ قرار المجلس الاقتصادى والاجتماعي.
وعقد على هامش ورشة العمل اليوم الثلاثاء الاجتماع السادس عشر للجنة العربية للتنمية المستدامة، حضورياً وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة دولة الإمارات وذلك وفقاً لرئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته الحالية.
شارك في الاجتماع ممثلو أربعة عشر دولة عربية من المعنيين بالتنمية المستدامة بالإضافة الى المنظمات العربية المتخصصة وأيضاً ممثل عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الأسكوا، وبرنامج الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسكو والبنك الإسلامي للتنمية ومختلف منظمات المجتمع المدني المعنيين بالاستدامة والإعلام.

جدول الأعمال 

وناقشت بنود جدول أعمال اللجنة، التي تتضمن 14 بنداً، عدداً من الموضوعات والمبادرات الهامة مثل القضاء على الجوع في المنطقة العربية، والمنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة، والتمويل المستدام في المنطقة العربية، والرؤية العربية 2045، وتحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات، والمبادرة الإقليمية للأمن المناخي، والمبادرة العربية للاستدامة، والفريق العربي لمؤشرات التنمية المستدامة والأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
وافتتحت أعمال الورشة الوزير مفوض سعادة ندى العجيزي مديرة إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بترحيبها بالتعاون القائم بين المنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة والاتحاد العربى للاقتصاد الرقمي في مشروع تشجيع الاستثمار المستدام في التحول الرقمي بالمنطقة العربية والذي تم إعداده في إطار متابعة تنفيذ قرار المجلس الاقتصاد والاجتماع في دورته رقم 114 بتاريخ 5 سبتمبر 2024.
وأكدت أن التكنولوجيا الرقمية والاستثمار المستدام من الركائز الأساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ومن هنا، تنبع أهمية هذه الورشة التي تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء رفيعي المستوى، لمناقشة عدد من المحاور الحيوية التي تركز على تعزيز التحول الرقمي ودعم الاستثمارات الاستراتيجية في منطقتنا العربية فضلا عن مناقشة مقترح إطلاق "خارطة طريق عربية لتحقيق اقتصاد رقمي مستدام 2025-2030" من خلال المنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة.

الاستثمار المستدام 

وتحدث الدكتور عبدالله الدرمكي، نائب الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في الجلسة الافتتاحية، موضحاً أن الاستثمار المستدام في التحوّل الرقمي بالمنطقة العربية ، يأتي في زمنٍ بات فيه التحوّل الرقمي ضرورةً لا غنى عنها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف أن الاقتصادات العالمية تتجه بخطى حثيثة نحو تبنّي التكنولوجيا وتحويل نماذج العمل والابتكار، ولا بدّ لنا في العالم العربي من مواكبة هذه المسيرة، بل والسعي إلى أن نكون في طليعة المبتكرين والمستثمرين في هذا المجال، لافتا إلى أن هذه الورشة تشكّل خطوة إضافية نحو مستقبل رقمي مشرق لبلداننا العربية، وتحقيق نقلة نوعية تعود بالنفع على مجتمعاتنا واقتصاداتنا.

سوق افتراضي رقمي

من جانبه، قدم الدكتور أيمن مختار غنيم، الأمين العام المساعد في الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي نبذة عن مبادرة سوق الغذاء العربي الذي يؤسس لتحالف واسع بين الجهات الحكومية والقطاعين العام والخاص والقطاع التكنولوجي لإيجاد سوق افتراضي رقمي يمكن من خلاله تعزيز القدرات التصديرية للمنتجين باختلاف تخصصاتهم، وإيجاد حلول إدارية وتكنولوجية للمعاملات المرتبطة بالأنشطة التصديرية.
وقدمت الوزير مفوض السيدة ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي والمشاركون، في نهاية الاجتماعات، الشكر إلى دولة الإمارات، على استضافة ورشة العمل والدور الرائد الذي تلعبه في دفع عجلة التحول الرقمي في العالم العربي.

مقالات مشابهة

  • «الأرشيف» يشارك بمؤتمر مديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا
  • رئيس الرقابة المالية يشارك بمؤتمر شراكة لجنة الأسواق النامية بالأيوسكو
  • أبوظبي للتنقل يعزز استدامة النظام البيئي بإطلاق دليل حوكمة القطاع البحري
  • أبوظبي تستضيف ورشة حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي
  • أبوظبي تستضيف ورشة حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي بالمنطقة العربية
  • بحث تحسين جاهزية الحكومات العربية لتحقيق التنمية المستدامة في مؤتمر إقليمي بمسقط
  • مناقشة تعزيز برامج الرعاية الاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • بدءُ أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث لسياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية
  • الاستثمار في الثروة الحيوانية المستدامة..أداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر