حفيد الشيخ الجيلاني يكشف تفاصيل وفاته.. ظل في العناية المركزة 4 أيام
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
توفي الشيخ محمد أحمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بالأقصر، والمُلقب بأسد الصالحين عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، وسط حزن من أهالي محافظة الأقصر.
وفاة الشيخ محمد أحمد الجيلانيوقال الدكتور عبدالمنعم الجيلاني حفيد الشيخ الجيلاني، إنّ جده تعرض لأزمة صحية مفاجئة منذ 4 أيام، ونُقل إلى أحد المستشفيات وظل في العناية المركزة حتى وفاته.
وأضاف في حديثه لـ«الوطن»، أن الساحة الجيلانية في محافظة الأقصر ملاذ المحبين من أبناء الصعيد والوجه البحري، حيث تؤدى دورها في مساعدة الفقراء والمساكين، وتنظيم جلسات الصلح بين العائلات المختلفة، وتجذب المحبين وأهل الصلاح من مصر ومختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن أشهر من زار الساحة الجيلانية، الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، والدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق، وجميع محافظي ومسؤولي المحافظة، ويشرف عليها أبناء الشيخ أحمد، وهم الشيخ محمد ورضوان وسلطان وعبدالجواد.
تاريخ بناء الساحة الجيلانيةوأوضح أن الساحة الجيلانية تقع في مدينة الطود جنوب الأقصر، وسُميت بهذا الاسم نسبة للشيخ الجيلاني، وهو عم الشيخ أحمد رضوان رائد الساحة الرضوانية، وبناها ابن الشيخ الجيلاني، أحمد في عام 1967، وكانت في مكان آخر قريب من المكان الحالي، لكن الساحة بشكلها ومكانها الحالي شُيدت عام 1981، وتم افتتاحها رسميًا عام 1983، والمسجد في عام 1993، بحضور محافظ قنا آنذاك يحيى البهنساوي، ومساحتها فدان ونصف، وتحتوى على مسجدين؛ أحدهما للرجال والآخر للنساء، وغرفة لكبار الضيوف، واثنين من «البرندات» كل منهما تحتوى على 400 أريكة للجلوس، وأربعة غرف نوم للضيوف المغتربين، إضافة إلى صحن المسجد ومطبخ وبوفيه، و2 سفرة كل واحدة منهما تسع 200 فرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمد أحمد الجيلاني محافظة الأقصر الساحة الجيلانية مدينة الطود الأشراف
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف تفاصيل الوثائق السرية عن البرنامج النووي الإسرائيلي.. فيديو
عقّب الإعلامي أحمد موسى، على ما كشفته الولايات المتحدة الأمريكية من وثائق مهمة بشأن البرنامج النووي للاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «وثائق في منتهى الخطورة».
وقال أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن ما تم نشره يؤكد أن البيض الأبيض كان على علم بأن إسرائيل لديها نووي.
واستعرض أحمد موسى، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن الوثائق السرية المتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي في فترة الستينات، والتي أكدت أن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعًا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة.
وأشار أحمد موسى، إلى أن الأرشيف لفت إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية، واتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة.
وأضاف أن التقرير ذكر أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في "6 إلى 8 أسابيع".