11 إجراء احترازيا لمواجهة متحور كورونا الجديد «EG.5».. بينها ارتداء الكمامات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حالة من القلق تسود العالم بعد الإعلان عن تزايد انتشار متحور كورونا الجديد المعروف باسم «إيريس» الذي وصفه العلماء بأنه سريع الانتشار وأصيب به نحو 1.5 مليون شخص العالم حتى الآن، وتوفي به الآلاف.
طفرات مستجدة مقاومة للمناعةومن جانبه، أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المتحور الجديد يواصل الانتشار بقوة في جميع أنحاء العالم، خاصة وأن لديه طفرات مستجدة سهلت زيادة قابلية ارتباط شوكة الفيروس البروتينية مع المستقبلات التي تعلو الخلايا البشرية، وقامت بتحسين قدرته على المراوغة المناعية والتخفي من الجهاز المناعي للإنسان.
وأضاف «بدران» في حديثه لـ«الوطن»، أن انتشار المتحور الجديد إيريس اتسم بالنمو السريع بعد أن بدأ هذا يتضح وبقوة مع الزيادات الأخيرة في أعداد دخول المصابين بالمستفيات خاصة بكوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
المتحور الجديد لا يتسم بالشراسةوأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المتحور الجديد إيريس لم يكتسب أي ضراوة أو تغييرات في شدة العدوى، أو شراسة في التسبب في مضاعفات حتى الآن، إذ لا تزال المخاطر الصحية العامة الحالية بسبب EG.5 منخفضة.
مخاوف مستقبلية من طفرات المتحور الجديدوأشار «بدران» إلى أن المخاوف والتهديدات المستقبلية تكمن في تزايد الطفرات في المتحور EG.5، الموجودة أيضًا في بعض المتغيرات النادرة من عائلة XBB.1.5 وأوميكرون الأخرى، والتي يمكن أن تضاعف من قدرات الفيروس على الارتباط بمستقبلات الخلية وتقليل تأثير الأجسام المضادة المناعية.
20 متغيرا فرعياولفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أنه يوجد الآن أكثر من 20 متغيرًا فرعيًا من XBB وأنساب أخرى تحمل أيضًا طفرات في شوكة الفيروس تفوقت في الاختبارات المعملية على EG.5.1 في الارتباط السريع بالخلايا وتجنب الاستجابة المناعية، كاشفًا أن هذه المتغيرات الفرعية تمثل عددًا صغيرًا ولكن أصبحت تصيب أعداداً متزايدًا من الحالات، وهذه التطورات تحت المراقبة، وربما تكون أكثر إثارة للقلق من المتحور EG.5 مع توقع زيادة الحالات في الأسابيع المقبلة.
العودة للتدابير الوقائيةالأنباء والأخبار الواردة عن المتحور الجديد إيريس تحتم تحذير المواطنين في كل دول العالم بالعودة للتدابير الوقائية، للحفاظ على مكتسبات الحرب على فيروس كورونا التي لا زالت مستمرة، بحسب ما أكد «بدران»، مشيرًا إلى ضرورة اتباع الإجراءات الآتية:
- استخدام الكمامة في كل مكان به تجمعات، مثل وسائل المواصلات أو قاعات الحفلات، مع تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.
- غسل اليدين بشكل متكرر مع تطهير الأيد إيما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية.
- الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، إذ أن القبلات يمكن أن تنقل متحورات فيروس الكورونا، مع ضرورة التباعد الاجتماعي وعدم التدخين أو التواجد في مجال المدخنين.
- التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش.
- تهوية غرف النوم والمعيشة.
- النوم مبكراً، وعدم السهر لتقوية المناعة.
- الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس بفترة قبل الظهر أو بعد العصر.
- ممارسة الرياضة كونها تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر.
- التطعيم ضد الإنفلونزا من الأمور الهامة جداً للحماية من الإنفلونزا وتغيير مسار العدوى بالكورونا لو حدثت، مع ضرورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة للمسنين وذوي الأمراض المزمنة والحوامل والأطقم الطبية.
- الالتزام بالوقاية من الإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها كالإصابة بالالتهاب الرئوي وعدم السماح بالتحالف بين الكورونا والإنفلونزا.
- ضرورة متابعة التطعيم بلقاحات كورونا، بالحصول على جرعة تعزيزية للجهاز المناعي بعد الحصول على جرعة اللقاح بـ6 أشهر، لحمايته وحماية المجتمع من نشأة متحورات جديدة الكورونا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيريس كورونا فيروس كورونا أوميكرون الأنفلونزا المناعة اللقاحات المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
البلبيسي .. لم يصدر تحذير من الصحة العالمية حول المتحور الصيني
#سواليف
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور #عادل_البلبيسي، أن #المتحور_الصيني الجديد (HMPV) لم يصدر بشأنه سواء من #منظمة_الصحة_العالمية أو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض أي #تحذيرات من احتمالية أن يشكل #جائحة كما حصل مع #كوفيد_19.
وقال البلبيسي في مداخلة عبر راديو جيش اف ام، الإثنين، أن المتحور الصيني الجديد هو #مرض_فيروسي أعراضه مشابهة للأنفلونزا من سعال وحرارة وسيلان بالأنف ونتابع ما يحصل في الصين والعالم، وما هي الإجراءات المتخذة حياله، لافتا إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة ووزارة الصحة على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، ومع الجهات الصحية في الصين لمتابعة انتشار المرض.
وبين أن الفيروس ليس بالجديد، ومعروف منذ عام 2001، عندما اكتشف في هولندا، ويشكل حوالي 12% من الأمراض التنفسية في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه يستمر من 4-5 أيام، ويكتشف تلقائيا ولا يوجد له علاج نوعي أو مطعوم.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن هيئة الدفاع عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن 2025/01/06ولفت إلى أنه يمكن التفريق بينه وبين الإنفلونزا من خلال الفحوصات المخبرية، لافتا إلى أنه تم إجراء 475 فحصا لأشخاص يشتكون من الأمراض التنفسية خلال الشهرين الحالي والماضي ولم تسجل أي حالة حتى الآن.
ودعا البلبيسي لاتخاد عدة إجراءات وقائية للحماية من الأمراض التنفسية تحديدا في فصل الشتاء مثل غسل اليدين بشكل دائم ومستمر، سيّما أن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ، بالإضافة إلى أخذ مطعوم الإنفلوانزا الذي يؤدي لتخفيف الأعراض.