بكري ناعيا يحيى القزاز: رحل زميل الدراسة.. اختلفنا واتفقنا.. وبقي التواصل الإنساني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نعى الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، السياسي البارز، الدكتور يحيى القزاز الذي وافته المنية، أمس، الأربعاء عن عمر ناهز 68 عاما.
وقال بكري في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع «x» (تويتر سابقا): «رحل ابن محافظتي قنا، الدكتور يحي القزاز، رحل زميل الدراسة.. كنا أربعة من الأصدقاء، أنا وهو وضياء رشوان ونبيل رشوان، ناضلنا سويا على مدى سنوات طوال.
وتابع بكري: «يوم الجمعة الماضي، قلت له: لابد أن نلتقي.. أصدقاء الشباب الأربعة. تحدثت مع ضياء رشوان في ذلك.. اتفقنا.. لكن يحيى تركنا ورحل».
وقال بكري: «رحل الصديق الذي اختلفت معه كثيرا، لكن تواصلنا الإنساني اليومي لم ينقطع.. رحلت يا أخي ولم يحدث اللقاء.. رحم الله الصديق والأخ الغالي وألهم الأسرة الصبر والسلوان».
وولد القزاز في قرية البراهمة، بمركز قفط، في محافظة قنا، جنوب مصر، وتدرج في المراحل التعليمية حتى وصل إلى درجة أستاذ جيولوجيا بجامعة حلوان، وظل طوال حياته مناضلا له مواقفه الصلبة المدافعة عن الوطن والأمة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مخطط تقسيم سوريا فتح الطريق أمام إسرائيل لتدمير الجيش السوري
«مصطفى بكري»: سوريا تم تسليمها بالخيانة إلى أبو محمد الجولاني وعصابته المسلحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري قرية البراهمة
إقرأ أيضاً:
هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.
شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.
وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.
واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.
وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره