لو عايز تتخلص من الهم والغم وضغوط الحياة .. أمين الإفتاء ينصح بأربعة أمور
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية اتباع الأسباب الشرعية التي أوصانا بها الإسلام للتخفيف من الهموم والكروب.
جاء ذلك خلال حديثه في إحدى البرامج الفضائية ، حيث استعرض الشيخ شلبي مجموعة من النصائح الروحانية والشرعية التي تساعد الإنسان على تجاوز الأزمات النفسية والشعور بالسكينة.
آيات القرآن مفتاح السكينة
بدأ الشيخ محمود حديثه بالإشارة إلى أهمية قراءة آيات من القرآن الكريم، موضحًا أن سورًا مثل الفاتحة، آية الكرسي، المعوذتين، الإخلاص، وسورًا أخرى كـ"ياسين"، "الملك"، و"الواقعة"، لها أثر بالغ في تهدئة النفس وتخفيف الهموم.
وأضاف أن هذه السور ليست مجرد تلاوات، بل هي وسيلة لفتح أبواب الرحمة والطمأنينة.
الدعاء من القلب قبل اللسان
وتطرق الشيخ إلى دور الدعاء في التخلص من الهم، مشددًا على ضرورة أن يكون الدعاء نابعًا من القلب قبل أن ينطق به اللسان. واستشهد بصيغة دعاء سيدنا يونس "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، كأحد الأدعية التي تحمل معاني الاستغاثة والخضوع لله.
وأوضح أن الأهم في الدعاء ليس حفظ الصيغ فقط، بل الاحساس العميق بالكلمات التي يقولها الإنسان.
الاستغفار والصلاة على النبي
وأشار الشيخ محمود إلى أن الاستغفار يعد من الوسائل الفعالة في تغيير الحال إلى الأفضل، حيث قال: "الاستغفار يجلب الرزق، يزيل الكرب، ويحسن من حال الإنسان".
كما دعا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما لها من فضل عظيم في فتح أبواب الفرج والرحمة.
الصبر مفتاح الفرج
وعن دور الصبر، وصفه الشيخ محمود بأنه "الكلمة السحرية" التي تفتح أبواب الرحمة. وأكد أن الصبر مع الدعاء والصلاة على النبي يمثل مزيجًا قويًا يعين الإنسان على مواجهة أزماته وتحقيق الفرج من الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار الصلاة على النبي أمين الفتوى للتخلص من الهم والغم الدعاء من القلب المزيد الشیخ محمود
إقرأ أيضاً:
حكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضح
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة التمييز الجائر بين الأبناء في العطايا والهبات، مؤكدًا أن بعض الممارسات، مثل كتابة كل الممتلكات للذكور وحرمان البنات تمامًا، تؤدي إلى نشر العداوة والبغضاء بين الأشقاء، وقد تظل آثارها السلبية ممتدة مدى الحياة.
وقال أمين دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "للأسف، ما زالت بعض العادات في بعض القرى وصعيد مصر تُقصي البنات تمامًا، حتى من الهبات في حياة الأب، وكأن لهن ذنبًا في أنهن إناث، وهذا غير جائز شرعًا، بل يُورث الكراهية بين الأبناء، ويجعل البنت تكره أخاها، وتظن أنه استحوذ على حقها ظلماً وعدوانًا".
هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "العدل بين الأبناء في العطايا مستحب، لكن حين يصل الأمر إلى الحرمان الكامل للبنات، فهنا لا نتحدث عن تفاوت بسيط بل عن جور وقطع صلة، وهذا ما يجب التنبيه عليه"، موضحًا: "إذا أراد الأب أن يهب، فليقارب بين الأبناء، ولا يحرم بنتًا أو يميز ذكرًا دون سبب مشروع".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن بعض الحالات التي يجوز فيها التفاضل بين الأبناء تكون لمرض، أو عجز، أو صغر، أو برّ زائد، قائلاً: "إذا كانت البنت أرملة ومحتاجة، أو الابن صغير لا يزال في مراحل التعليم، أو أحد الأبناء بارًّا بأبيه ويخدمه، فمن حق الوالد أن يخصه بشيء، لكن دون ظلم للباقين، وهذا جائز شرعًا".
وشدد أمين الفتوى على أهمية الشفافية والمصارحة بين الأب وأبنائه عند توزيع الهبات، موضحا: "لا ينبغي أن يخفي الوالد أنه كتب قطعة أرض لابن أو أعطى ذهبًا لابنة، بل عليه أن يُعلم الجميع حتى تبقى النفوس صافية، وتظل المودة قائمة".
وتابع "نوصي الآباء أن ينظروا بعين الرحمة والعدل لأولادهم، وأن يكتبوا ما يرونه مناسبًا، لكن دون ظلم، فالهبة ليست تركة، وهي جائزة ما دامت في حياة الأب، ولكن شرطها العدل أو العذر المشروع".
عباس شومان: من يريدون إنصاف المرأة في الميراث يظلمونهايذكر أن الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إنه وجد جميع المسائل التي طرحوها لإنصاف المرأة في نهايتها ظلم للمرأة.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن هؤلاء يضرون المرأة ويظنون أنهم ينصفونها، مؤكدا أن المرأة لم تظلم في الميراث.
وأشار إلى أن آيات المواريث لا تقبل التدخل أو الاجتهاد، مؤكدا أنه لا يخاف من أحد ولكنه يحب أن يتناول الأمور تناولا علميا ولا يتعرض لشخص أحد.
وتابع: يقولون إنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع أن تأخذ المرأة مثل الرجل، مؤكدا أن هذا غير صحيح، لقوله تعالى "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" أي أن هذا التقسيم على سبيل الفرض.
وأكد أن آيات الميراث انتهت في آخرها بلفظ الفرض أي أن هذا التقسيم المذكور في الميراث على سبيل الفرض، ولذلك قال الله تعالى "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا".