بلينكن: الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الانتقالية في سوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بدعم العملية الانتقالية في سوريا، مشدداً على أهمية تحقيق الاستقرار ومنع تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب.
التزام أميركي بالحل السياسي
في تصريحات حديثة، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز توافق دولي وإقليمي حول مستقبل سوريا، مضيفاً أن واشنطن تسعى لتوجيه العملية الانتقالية بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري ويمنع عودة الإرهاب.
وأشار بلينكن إلى أن بلاده تواصل جهودها لبناء توافق بين الدول المجاورة لسوريا والمجتمع الدولي حول المسار الذي يجب أن تسلكه سوريا للخروج من أزمتها الممتدة.
رسالة إلى القوى الجديدة
كما وجه بلينكن رسالة واضحة إلى القوى الجديدة التي تسعى للعب دور في مستقبل سوريا، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، قائلاً: “نريد التأكد من أن هذه القوى تسمع بوضوح توقعات المجتمع الدولي إذا كانت ترغب في الحصول على الاعتراف والدعم”.
منع الإرهاب أولوية
شدد وزير الخارجية الأميركي على أن أحد أهم أهداف الولايات المتحدة هو منع سوريا من أن تصبح “أرضاً خصبة للإرهاب”، مؤكداً أن واشنطن ستظل منخرطة في الجهود الرامية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
تحديات كبيرة
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة السورية تحولات كبيرة مع استمرار النزاعات الداخلية وتعقيد المشهد السياسي والعسكري. كما أن التحديات المتعلقة بالإرهاب والمجموعات المسلحة تضيف مزيداً من التعقيد إلى عملية الانتقال السياسي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
الصين – صرح متحدث الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الصين والولايات المتحدة يجب أن تحلا القضايا القائمة بينهما من خلال الحوار والمفاوضات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
جاء ذلك في إفادة صحفية لقوه جيا كون اليوم الخميس، حيث تابع، تعليقا على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين بكين وواشنطن: “يتعين على الجانبين حل مخاوفهما من خلال الحوار والتشاور على أساس من المساواة والاحترام المتبادل”.
وأكد الدبلوماسي على أنه لا يوجد رابح في الحروب التجارية والجمركية، التي تضر بمصالح الشعوب في جميع البلدان، وأضاف: “ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح إلى أن الولايات المتحدة والصين قد تتوصلان إلى اتفاق تجاري جديد، حيث أشارت إلى أنه، وعلى الرغم من أن ترامب لم يحدد الشروط المحتملة لمثل هذا الاتفاق، إلا أنه قد يواجه عددا من العقبات، بما في ذلك تلك التي خلقها ترامب نفسه.
وفي هذا الصدد تذكّر الوكالة بالرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10%، والتي فرضها ترامب على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
بدورها، فرضت الصين في العاشر من فبراير رسوما جمركية إضافية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، فضلا عن 10% على عدد من السلع الأمريكية الأخرى.
وكما قال نائب مدير المعهد الدولي لأبحاث التسويق التابع لوزارة التجارة الصينية باي مينغ لوكالة “نوفوستي”، فإن جولة جديدة من الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم “قد بدأت بالفعل”.
المصدر: نوفوستي